نوقشت رسالة الماجستير الموسومة بـ (متصرفية لواء بغداد 1958– 1968 “دراسة تاريخية”) للطالب رياض ريحان منشود في كليتنا قسم التاريخ تخصص (حديث) من قبل لجنة المناقشة المتمثلة برئيسها الأستاذ المساعد الدكتورة علياء محمد حسين وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور صلاح خلف مشاي والمدرس الدكتورة زينة حارث جرجيس وبأشراف الأستاذ المساعد الدكتورة بيداء علاوي شمخي وذلك يوم الاربعاء الموافق 13/6/2018 على قاعة (أ.د. جواد علي) .
جاءت هذه الدراسة في مقدمة و تمهيد و ثلاث فصول و خاتمة و ملاحق ، حيث جاء التمهيد ضرورياً كهوية تعريفية لمتصرفية لواء بغداد و تاريخ نشأتها ؟ وأهم وظائفها و خصائصها .
تناولت في الفصل الأول ثلاث نقاط ، جاءت الفقرة الأولى في تبيان الموقع الجغرافي و التقسيمات الإدارية للواء بغداد في العهد الجمهوري ، أما الفقرة الثانية فتحدثت عن الهيكلية الإدارية للواء بغداد من حيث نظام الإدارة الذي عمل به خلال تلك المدة ، فيما سلطت الفقرة الثالثة الضوء على المتصرفين الذين تولوا إدارة اللواء خلال المدة أعلاه .
أما الفصل الثاني فسلط الضوء على الأداء الإقتصادي في المدة لنطاق البحث و تضمنت أربع نقاط ، تناولت النقطة الأولى موازنة الإدارة المحلية للواء بغداد و التخصيصات المالية و آلية الصرف في المرافق العامة للواء ، أما النقطة الثانية فقد أبرزت أهم المشاريع الإقتصادية الإنتاجية منها أو المختصة بالبنى التحتية لعموم اللواء ، فيما تكلمت النقطة الثالثة عن مشاريع الإسكان بإعتبار أن أزمة السكن كانت أهم مشكلة لم تعاني منها الإدارة المحلية للواء بغداد فقط و إنما عانى منها عموم العراق ، و كانت النقطة الرابعة تابعت عن إشراف المتصرفية على الجوانب الإقتصادية في اللواء .
أما فيما يتعلق بالفصل الثالث والأخير فقد إهتم بالجوانب الإجتماعية في عموم اللواء و إشراف الإدارة المحلية على تلك الجوانب و تضمن هذا الفصل ثلاث نقاط ، أولها سياسة المتصرفية تجاه أصحاب الصرائف الذين عدوا مشكلة حقيقية واجهتها المتصرفية و التي استوجب منها جهود كبيرة في إيجاد الحلول لهم من حيث توفير السكن الملائم ببناء المجمعات السكنية أو بتوزيع قطع الأراضي عليهم مع توفير سلف إسكانية لهم . أما النقطة الثانية فتناولت سياسة المتصرفية في الإشراف على الجوانب التعليمية و الصحية و الثقافية ، فيما تناولت النقطة الثالثة والأخيرة سياسة المتصرفية في الجوانب العامة في عموم اللواء .
فضلاً عن ذلك فقد ضمت الرسالة خاتمة إحتوت على أهم ما توصل إليه الباحث من خلال دراسته لهذا الموضوع .
