نوقشت اطروحة الدكتوراه الموسومة بــ (البحث اللساني في المجلات الجامعية العراقية 2005 – 2015 دراسة وصفية تحليلية) للطالب كريم شيال مكطوف في كليتنا قسم اللغة العربية تخصص (اللغة) من قبل لجنة المناقشة المتمثلة برئيسها الأستاذ الدكتور علاوي سادر جازع  وعضوية كل من الاستاذ الدكتور علاء جبر محمد  والاستاذ المساعد الدكتور علي حلو حواس والأستاذ المساعد الدكتور حيدر غضبان محسن  والاستاذ المساعد الدكتور خالد خليل هويدي  وبأشراف الأستاذ المساعد الدكتور احمد عاشور جعز وذلك يوم الخميس الموافق 28/6/ 2018 على قاعة (أ.د. هاشم طه شلاش) .

سلك الباحث فيها منهجا وصفيا تحليليا يقوم على تقسيم هذه البحوث على فصول بحسب مضمونها، فلما توافرت لديه مجموعة من البحوث في اللسانيات الوصفية يصلح عددها أن ينتظمَ فصلا كوَّن الفصلَ الأول، وهو (أبحاث في اللسانيات الوصفية)، وكان في مبحثين الأول: تنظيري، والثاني إجرائي  وعندما توافرت بحوث أخرى في اللسانيات التوليدية التحويلية نهض الفصل الثاني، فحمل عنوان (أبحاث في اللسانيات التوليدية التحويلية)، وكان في مبحثين أيضا، وعندما توافرت مجموعة أبحاث في اللسانيات التداولية نهض الفصل الثالث، وعنوانه: أبحاث في اللسانيات التداولية، وقد اقتضت كثرة الأبحاث وتنوعها في هذا الفصل أن يكون في ثلاثة مباحث، ولما توافرت مجموعة أبحاث في لسانيات النص نهض الفصل الرابع بها، فكان بعنوان: أبحاث في لسانيات النص، وهو مكونٌ من مبحثين وعندما توافرت مجموعة أبحاث في نظرية الحجاج كوّنت الفصل الخامس الذي حمل عنوان (أبحاث في الحجاج)، وكان في مبحثين، أيضا، وقد سبق الباحث كل فصل بتوطئة تبيِّن أبرز ملامح النظرية اللسانية التي قام عليها الفصل مُذيَّلةً بمجموعة من الأبحاث التي تخصُّ كلَّ نظرية، مرتبةً ترتيبًا زمنيا بحسب السنة التي أنجِزَ فيها البحث. 
أما الطريقة التي تمت معالجة الباحث للأبحاث بها، فتتمثل بعرض الفكرة الرئيسة التي أرادها الباحث من بحثه، ثم وصف أبرز ما جاءت به فقرات هذه الأبحاث,  والاكتفاء ببعض النماذج التطبيقية؛ لتكون أنموذجا للنمط الذي تسير به بقية فقرات البحث، وقد توصل الباحث في هذه الدراسة إلى بعض النتائج المهمة أبرزها: تصاعد وتيرة البحث اللساني في المجلات الجامعية العراقية بدءا من العام 2005م، بشكل أكبر بكثير من الأعوام التي سبقت هذا العام التي تكاد الأبحاث تكون قليلة جدا .


Comments are disabled.