عقدت الوحدة التربوية لدراسات السلام وحقوق الإنسا ن في كلية التربية أن رشد للعلوم الإنسانية ندوة بعنوان( واقع الايتام في العراق )  استضافة فيها الاستاذ هشام الذهبي رئيس مؤسسة البيت العراقي للإبداع وذلك يوم الأحد 2018/12/9 في قاعة ابن رشد .

في بداية الندوة عرف الذهبي نفسه وقال انه انسان بسيط همه الوحيد الايتام ورعايتهم، ونشاطه منصب في مجال رعاية الطفولة المهمشة التي عانت الاهمال ثم تحدث عن  بداياته بمجال رعاية الطفولة  التي كانت بعد العام 204 حيث تم فتح سجون  الأحداث وخرج الاطفال منها بمظاهر ملابس ممزقة ورثة ، وقال لاحظت اهتمام المنظمات الاجنبية بهؤلاء ، وهو ماثر عليه كثيرا”ودفعه فيما بعد لفتح البيت العراقي الأمن لرعاية الطفولة .

وأكد هذا الشاب العراقي ان همه ليس الفوز المادي ،وإنما الفوز المعنوي له ولمشروعه .

قال الذهبي ان النزل الذي يرعاه لانطلق عليه اسم دار للأيتام لا نه بهيئته وتكوينه بعيد كل البعد عن دور الايتام التقليدية ،حيث يتكون هذا البيت على عدد من الباحثين والمختصين في مجالات تطوير المواهب  مضيفا أن الطفل يتم عرضه على العلاج النفسي بغية اكتشاف مواهبه لاستثمارها وتحويله من طفل مشرد الى انسان فاعل ومبدع  في المجتمع ، كما يتم مساعدتهم على الحصول على وظائف بإحدى دوائر الدولة  ومتابعتهم حتى تزويجهم والاطمئنان على انهم انطلقوا في حياتهم دون الحاجة لاي شخص.

حضر الندوة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور علاوي سادر جازع ومعاونيه ولفيف من أساتذة الكلية وطلبتها .

 

Comments are disabled.