أقامت كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانيه ـ قسم علوم القران والتربية الاسلامية وبالتعاون مع الامانه العامة للعتبه الحسينيه المقدسه المعرض الثاني لصور المشهد الحسيني المقدس على قاعة المكتبةالمركزية في الكلية وبرعاية ا.د بهاء طعمه جياد مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون الإدارية والمالية وبحضور ا.د عبد الكريم خيطان الياسري معاون عميد كلية التربيه ابن رشد للشؤون العلمية وا.د صفاء طارق حبيب معاون عميد كلية التربيه ابن رشد للشؤون الادارية ومع ا.د علاوي سادر رئيس قسم علوم القران مع نخبه من اساتذه الكلية وطلبتها وتميز المعرض بعروضه القيمة ومعلوماته الموثقة صوريا عن المشهد الحسيني المقدس حيث تضمن لمحات شاملة تعبر عن تاريخ تشييد منائر الأمام الحسين (ع) ومكتبة العتبة الحسينيه المقدسة والساعة العملاقة للمرقد والمنارةالثالثة ومتحف العتبة ألحسينيه المقدسة وأبوابها الداخلية والخارجية وعن أصحاب النبي الكريم (ص) الذين استشهدوا مع الأمام الحسين (ع)ولمحات عن مراقد السيد ابراهيم المجاب (ع) والشهيد حبيب بن مظاهرالاسدي (رضوان الله عليه) ومرقد الشهداء عليهم السلام كما تضمن المعرض مراحل تعميرالمرقد الحسيني وكذلك مراحل التخريب التي تعرض لها وصور عن الأماكن المقدسة ذات العلاقة بمعركة كربلاء ومقامات رأس الحسين(ع) في الدول العربية ومراحل بناء المرقد الحسيني منذ استشهاد الإمام الحسين(ع)وحتى اليوم ونظراً للمكانة السامية التي نالتها مدينةكربلاء المقدسة بعد احتضانها الجسد الطاهر للأمام الحسين (ع) فقد اتجهت الأنظار أليها في جميع أنحاء العالم وخاصة رجال الفكر الأجانب والقادة منهم الثائر الكوبي(جيفارا) الذي قال ((على جميع الثوار في العالم الاقتداء بتلك الثورة العارمة التي قادها الزعيم الصلب الحسين العظيم والسير على نهجها لدحر زعماء الشر والإطاحةبرؤوسهم العفنة)) و كذلك ما قاله الزعيم الروسي (ستالين)عن الأمام الحسين (ع)حيث قال(عندما ثار المسلمون في الشيشان قال:اقتلوا كربلاء لأنه طالما بقيت كربلاءفمشكلتنا باقية لأنها مادامت موجودة فهي تصنع المزيد من الرجال وتخرج المزيد منهم تنشرهم في الافاق)وقال الكاتب الفرنسي فكتور هيجو (أصبحت مبادئ الثورة الحسينيةمنهاجاً لكل ثائر يريد ان ينتزع حقه من ظالميه)ولم ينسى الزعيم عبد الكريم قاسم الأمام الرمز(ع) حين قال (اطلب منكم أن تدعوا لنا عند قائد الأحرار وزعيم الثوار الرمزالخالد سيدي الحسين.
