على الرغم من الظرف الحرج وانتشار جائحة كورونا، عزمت اللجان العلمية، والإدارية بشكل فاعل ومؤثر وتركت بصمتها جليةً في الواقع الفعلي على الأرض، وكانت للمتابعة الميدانية المباشرة للسيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور علاوي سادر جازع أثره الفاعل في تيسير أعمال الكلية، والإشراف على سير العملية التدريسية افتراضيًا، والتوصيات الدائمة في تطبيق الإجراءات الوقائية من حملات تعفير ، وارتداء الكمامات وتوزيعها، وكذلك القفازات اليدوية، وسقي الحدائق حتى في أيام العطل الرسمية، ومتابعة نشاط الأقسام العلمية، والشعب والوحدات الإدارية، حتى وصل نهاية المطاف في هذا العام أن تصدرت كليتنا كليات جامعة بغدادَ ، وماكان هذا العمل يتحقق لولا الجهود الاستثنائية التي بُذلت من السيد العميد ومعاونيه، ورؤساء الأقسام، ومفاصل الكلية كافة في الدراسات العليا والأولية، والإدارية ومفاصلها في الخدمات والقانونية، والرقابة والتدقيق، والتخطيط، والحسابات، ومجلس الكلية، ووحدة ابن سينا للتعليم الإلكتروني في كليتنا ، وهناك بإذن الله مزيدٌ من الإجراءات المهمة التي من شأنها تنشيط الأداء العلمي والإداري في الكلية وهي تقترب من الاحتفاء في يوبيلها الماسي في ١٩٢٣م الذي وضعت من أجله خطة واستراتيجية عمل خاصة سيكون إنجازها بعد توفيق الله في القريب العاجل.

اضغط على الرابط

Comments are disabled.