إمباكت فاكتور جامعة بغداد يتفوق على جامعات العراق والشرق الأوسط
809 بحث عالمي و42 براءة اختراع في عامين فقط ضمن أفضل بحوث العالم

  لان الجامعة وفرت المناخ العلمي والبيئة الأكاديمية للعلماء والباحثين كان طبيعيا ان تحقق وفرة من المنجزات العلمية المتفوقة، عبر بحوثها العلمية المميزة، ذات معامل التأثير ألـ “Impact factor”، واثر ذلك كان تشجيع الكثير من علماء جامعة بغداد، بإجراء بحوثهم داخل العراق وفي مختبرات وحقول الجامعة العلمية، واستوديوهات ومكتبات جامعة بغداد، وفي شتى التخصصات والمجالات العلمية وحافات العلوم، التي تعتبر آخر تحديثات وتطورات وتحسينات العلوم، والتي واكبتها جامعة بغداد بدراسات النانو تكنولوجي والهندسة الوراثية والليزر والبلازما، وباقي التخصصات في الهندسة و الفلك والطب والصيدلة والمجموعات الأخرى، وقد استحدثت الجامعة كم هائل من المختبرات العلمية والصالات الدراسية المزودة بأحدث المعدات العلمية العالمية، وكذلك وفرت احدث المستلزمات العلمية والمصادر والمراجع العلمية النادرة، وكما قامت بأكبر عدد من المعارض العلمية ومعارض الكتاب على باحات وقاعات الجامعة المنتشرة في كل مجمعات الجامعة كالجادرية أو باب المعظم أو أبو غريب أو الوزيرية، وأيضا وفرت العديد من الفرص الهامة لإشراك واستضافة مزيد من الخبرات العالمية في نشاطاتها العلمية من خلال العديد من المؤتمرات العلمية ذات الطابع الدولي لتلقح أفكارها بأحدث ما متوافر في العالم ومن ثم تواكب آخر التطورات العلمية والعالمية، ولان الجامعة عازمة على ان تتواصل دائما مع الأحدث والأفضل في المجالات العلمية، فإنها حرصت كل الحرص بان تطور علاقاتها الثقافية مع باقي جامعات العالم المرموقة والمتطورة، وكذلك تطور علاقاتها مع ارصن المؤسسات العلمية العالمية، لتزود الباحث بكل ما هو متقدم كي يبدع في مجاله العلمي ويحقق التطور والتقدم العلمي.

    رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين وبلقاء مع فريق الموقع الالكتروني، بين لنا ان الجامعة ماضية في مشروعها العلمي التقدمي للبحوث العلمية المميزة ذات معامل التأثير ألـ “Impact factor”، وان توقعاتنا ان تتضاعف أعداد براءات الاختراع والبحوث المنشورة عالميا، وذلك على اثر جملة من التدابير والإجراءات التي انتهجناها في الجامعة، وفي التعامل مع علماؤنا والباحثين كافة، فبالوقت الذي وفرنا كافة الإمكانيات والوسائل والمستلزمات العلمية للباحثين كافة، أكدنا في مجلس الجامعة على القرارات الهامة بشان نوعية البحوث والآليات المتبعة، وتقييم البحوث ونشرها والمجلات العلمية، حيث تحرص الجامعة ان تكون بحوث جامعتنا ذات نوعية مميزة وقيمة سامية في خدمة المجتمع وخدمة سوق العمل، وان المنجزات لابد وان تصب في مصلحة المجتمع، من هنا ارتأينا ان نطور نوعية البحوث وبراءات الاختراع عبر الآليات والضوابط والأنظمة المتبعة، التي توفر المناخ العلمي والبيئة الصحيحة للباحث، كي تكون جامعتنا دائما في المركز المتقدم ما بين الجامعات العراقية والعالمية أيضا، كون أننا نظر الآن بنظرة علمية ذات مستوى عالمي وليس محلي فحسب، بحكم ان جامعتنا تعد الآن من الجامعات العالمية بحسب تصنيف الـ”QS” والذي صنف جامعتنا ضمن أفضل الجامعات، لتأتي جامعتنا متفوقة على العديد من الجامعات العالمية الأمريكية منها أو الأوربية أو الكندية، حيث تفوقت في هذا التصنيف على جامعة أوهايو الأمريكية وجامعة سان فرانسسكو، وكما تفوقت على جامعة تكساس وغيرها من الجامعات المرموقة، الأمر الذي استلزم ان تكون رؤيا جامعتنا، ذا أفق واسع للغاية، يتخطى المستوى المحلي أو الإقليمي، لننطلق في مجال عمل ومستوى جامعي عالمي، وهو ما حصد لجامعتنا نوعية بحوث علمية، متفوقة ومتميزة، لتأتي نتائج إحصاء بحوثنا وبراءات الاختراع بواقع 809 بحث عالمي و42 براءة اختراع في عامين تقريبا، حيث نشرت الجامعة خلال هذا العام فقط 178 بحث في مجلات علمية عالمية ذات معامل تأثير “IF” بينما مجموع ما نشر من بحوث علمية رصينة لجامعتنا خارج العراق بلغ 221 بحث علمي، وحتى الآن لدينا 11 براءة اختراع فقط لهذا العام، ولدينا براءات اختراع في إحصائية سابقة بعدد 32، ناهيك عن ان جامعتنا تضم علماء وخبراء محكمين في أرصن وأرقى المجلات العلمية الرصينة، ولدينا الآن مشاركات ومساهمات علمية في العديد من المشاريع العلمية والمؤتمرات والندوات العلمية ذات الطابع العالمي، وان كثير من أساتذة جامعتنا يترأسون العديد من اللجان والجلسات العلمية في المحافل العلمية المتقدمة والمتطورة، بأفضل وأرقى الجامعات العالمية، ولدينا الآن مشاركات ومساهمات جديدة بمحافل قادمة تعد هامة.

الدكتور احمد وحيد ناصر مدير الشؤون العلمية أوضح لموقعنا الالكتروني، بان الجامعة التفتت التفاتة كبيرة لكافة العلماء والباحثين وكرست مفهوم التقييم، لكل الأنشطة العلمية وتشجيعها عبر الامتيازات التي تمنحها للباحثين والمخترعين، حيث ان الجامعة توجه كتب الشكر والتقدير دائما لكل المخترعين والباحثين المميزين، وكما توفر لهم دعم كبير في بحوثهم العلمية ومساهماتهم بالمؤتمرات، وتتحمل الجامعة نفقات الاشتراك والإقامة للباحثين المميزين، حيث أوعز رئيس الجامعة ان تتحمل الجامعة كافة نفقات الإقامة والاشتراك للمخترعين أو لمن لديهم بحوث ذات معامل تأثير ناهيك عن ان الجامعة لديها القدرات والإمكانيات في توفير كل المختبرات والمستلزمات البحثية والمعدات الحديثة لإجراء البحوث واستكمالها داخل العراق، أما البحوث التي تتطلب نوعيات من المختبرات والمستلزمات أو المعدات، فان الجامعة تقوم بإيفادهم لخارج العراق، لاستكمالها بمختبرات باقي الجامعات التي يرغبها الباحث أو المشرف على البحث، حيث ان الجامعة تقوم الآن بإيفاد مزيد من الباحثين في الدراسات العليا، وكما تقوم بإيفاد بعض المشرفين عليهم لدول أوربا أو أمريكا أو الجامعات العالمية المرموقة، بغية اكتمال كتابة البحوث واستكمال تجاربهم العلمية، وهو الأمر الذي انعكس ايجابيا على نوعية البحوث وتميزها من الناحية الأكاديمية أو التطبيقية، حيث تظهر النتائج متفوقة وتبشر بالخير دوما، وإن شاء الله لدينا كم من البحوث التي يقوم بها علمائنا بمختبرات جامعة بغداد وحقولها العلمية، ننتظر ان تكتمل بأقرب وقت كي نجعلها في متناول الطلبة والباحثين كي يستفيدوا منها بدراساتهم النظرية أو العملية، وكان فريق الموقع الالكتروني قد اعد تقريرا آخر لمختبرات الحديثة الجامعة وباحثيها ووثق ها بمجموعة من الصور والمشاهد الفيلمية، سيقوم بعرضها في برنامج حصاد الجامعة الذي يعرض من على شاشة القناة الجامعية، وسيقوم موقعنا الالكتروني بعرض كافة الحلقات على الموقع وموقع اليوتيوب”Youtube”.

Comments are disabled.