يسر كلية التربية للعلوم الانسانية/أبن رشد ان تبارك جهود جامعتنا في احياء ذكرى أستشهاد سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين  (عليه السلام):وننقل عن موقع الجامعة الام تفاصيل موكب جامعة بغداد لزاور الامام الحسين (عليه السلام)

 طاقات جامعتنا تستنفر خدمة لزوار الحسين (عليه السلام)
  تعيش الجامعة وتتأثر مع ما يعيشه المجتمع، لتتفاعل يوما بعد يوم أسوة بأفراد مجتمعنا العراقي الذي انغمس في الفكر الحسيني النير والثورة الحسينية الخالدة، التي رسمت للجامعة الطريق نحو الفضيلة والإنسانية والنبل والمبادئ السامية، لتستلهم الجامعة العبر والأفكار التي تتوسمها من واقع المجتمع، كي تحقق هدفها المنشود في خدمة المجتمع العراقي، تحت شعارها الذي رفعته “الجامعة في خدمة المجتمع” ومع هذه الحيثيات تحقق الجامعة سيل من المكاسب بالتقدم الفكري والإنساني والأكاديمي، بالانخراط ميدانيا والتعايش والانصهار مع دقائق التفاصيل لمجتمعنا العراقي، وتراثه وحضاراته العظيمة، التي تشكل منعطف هام في الدراسات والعلوم مع كبرى الجامعات العالمية، والمؤسسات التعليمية العظيمة، ومن ثم تحقق المكاسب الإنسانية بان تواكب النهج الفكري، لأعظم قائد ومفكر ومعلم شهده التاريخ، الذي جسد أروع وأجمل الحكايات على الإطلاق في قاموس البشرية بالحرية والنضال والشجاعة والبسالة ومقارعة الظالمين من اجل الحق ضد الباطل، لتركب الجامعة الموجة الفكرية كي تنهل من الفكر المحمدي الخالد، عبر السلالة الطاهرة من السبط الحسين (عليه السلام)، وما كان أمام الجامعة إلا ان تعايش التظاهرة الفكرية المليونية الاعجازية في موكب عزاء شكل لوحة إبداعية ومختبر علمي ومضمار فكري وحقول أكاديمية لعاشقي الفكر والعلوم والإنسانية، كي يستعدوا بتجارب علمية ملموسة لا افتراضية في مسيرة الحياة الواقعية، ومن ثم يأتوا بأعظم النتائج العلمية والمناهج الفكرية والحصص الدراسية في تعليم وتدريس الجيل الإنساني الصحيح، جيل جامعة بغداد الحسيني، جيل كربلاء المقدسة، جيل عاشوراء، الجيل السامي الذي سيولد أجيالا وأجيال في العزة والكرامة والشموخ والكبرياء، لتكون علوم الجامعة ارصن وأعظم العلوم على الإطلاق، مستلهمة الفكر من أسبار الحسين وعلومه التي لا تنضب، كونها نابعة من عمق الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام واله وصحبه.

  من هذه المسلمات انطلقت الجامعة بموكب في خدمة زوار أربعينية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، لتحقق بذلك تظاهرة علمية جديدة في الفكر الإنساني المتوقد برسالة الرسول وال بيته وصحبه المنتجبين عليهم الصلاة والسلام، حيث انطلقت حافلات الجامعة متوجهة صوب كربلاء المقدسة، لتساهم وتشارك الملايين الزاحفة نحو مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس، في الذكرى الأليمة وما تحمل من عبر وأفكار متوقدة، وقامت الجامعة باستنفار جهودها وطاقاتها والياتها في خدمة أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام في الأربعينية، حيث وجه الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد بتسيير سيارات وعجلات الجامعة خدمة لزوار الأربعينية، وأمر بان يكون موكب جامعتنا من المواكب الفاعلة والخادمة في هذا المحفل الإنساني، مضيفا لموقعنا الالكتروني بان الجامعة تستلهم عبرها وإنسانيتها من الرموز الفكرية النيرة، وان ما يحمله الحسين عليه السلام من فكر وإنسانية إنما يمثل لنا النهج العلمي والفكري والثقافي، بل انه يشكل المنعطف لكل العلوم والعبر التي لا يمكن ان تكون إلا وفق القضية والهدف السامي الذي أتي به الإمام الحسين عليه السلام، فقضيتنا الإنسانية تتلمذ على ما جاء به الحسين من رموز إنسانية في الحرية والحكمة والشجاعة والبسالة والقيادة والسلام، وهناك مزيد من الأسرار الفكرية في نهج الحسين والفكر المحمدي، لا يمكن الاستغناء عنها، ولان الجامعة جزء من المجتمع الذي يزحف كل يوم صوب الفكر المحمدي والحسيني، فان الجامعة ستبقى الجزء الأهم والقاسم المشترك بين القضية والمجتمع، كونها لا يمكن ان تنسلخ عن المجتمع ولا يمكن ان تكون إلا في واد الفضيلة والإنسانية التي يؤكدها المجتمع من خلال تعظيم الشعائر المحمدية والحسينية التي هي من شعائر الله عز وجل.


الأستاذ الدكتور حسين يوسف المساعد الإداري أكد لموقعنا الالكتروني في لقاء معه بان الجامعة وحسب توجيهات رئيس الجامعة، قد واكبت الحدث والموقف أول بأول، وأرسلت حافلاتها لنقل الزوار في الأربعينية، وان موكب جامعتنا قد اشترك بحجم يليق وسمعة جامعتنا، وكما ان طلابنا ومنتسبينا شدوا الرحال صوب كربلاء المقدسة بغية تأدية مناسك الأربعينية، كذلك ان طلابنا ومنتسبينا شاركوا وبشكل فاعل في حملة سيد الشهداء لتنظيف البيئة والشوارع والمناطق التي تتم فيها شعائر الأربعينية، وذلك من خلال مركز بحوث السوق التابع لجامعتنا وبالتعاون مع وزارة الإسكان والأعمار ومجلس محافظة بغداد، وأيضا قمنا في الجامعة بتسهيل أمور الزائرين من منتسبينا وشكلنا غرفة متابعة لتأدية الشعائر الحسينية وبالتنسيق مع كافة أقسام الجامعة لاسيما قسم شئون الديوان الذي أسرع لتأدية الواجب في تلبية بعض حاجات زوار الأربعينية، وكان فريق الموقع الالكتروني قد التقى المساعد الإداري بمعية بعض رؤساء الأقسام، وكما التقى فريق موقعنا الالكتروني بالدكتور محسن الشمري مدير شئون الديوان مبينا لموقعنا، بان توجيهات رئيس الجامعة في خدمة زوار الأربعينية قد تمت بالتمام وان باصات الجامعة قد باشرت بنقل الزوار وعلى وفق منهجه علمية، لتحقيق اكبر قدر من الفائدة للزائرين، وقد تم تشكيل بيانات وجداول للسواق والمنتسبين في المشاركة للتبرك في هذه المناسبة الهامة على قلوب العراقيين، وقد تم توفير الوقود اللازم للعجلات وتنظيفها بشكل دوري، وكما تم تنظيم عمل السير والسواق، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، وكذلك تم التنسيق مع قسم الإعلام والعلاقات بوضع اليافطات الخاصة بالجامعة لنقل الصورة المشرقة في خدمة زوار الأربعينية، فإننا نستلهم العبر والأفكار المتوقدة من الثورة الحسينية، ونتوسم الشجاعة والعزيمة والكبرياء والوحدة، والتعاون ما بين المنتسبين في جامعتنا من هذه الأفكار، لنقتدي طريق الحرية والشموخ من خلال هذه التظاهرة المليونية الكبرى، وان جامعتنا وبفضل الله عز وجل قد نقلت العديد من زائرين أبي عبد الله الحسين عليه السلام من كربلاء المقدسة إلى بغداد وبقية المحافظات، وتستمر هذه الحملة إلى يوم الخميس القادم إن شاء الله، ومن الجدير بالذكر ان جامعتنا قد نظمت العديد من النشاطات والفعاليات في هذه المناسبة، من خلال تنظيم المهرجانات الحسينية والندوات العلمية، التي تناولت بالبحث العلمي والأكاديمي جوانب الثورة الحسينية وأهدافها الحقيقية في الإصلاح والجوانب الإنسانية المختلفة، وان مشاركات عديدة ومساهمات من طلاب وباحثي ومنتسبي الجامعة كان لها دور كبير في هذه الفعاليات، وان وسائل الإعلام قد اهتمت بهذه المشاركات والمساهمات، وتم تغطية جزء منها وبث منها على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام، وقد اختار الموقع الالكتروني مشاركة المدرس المهندس عبدالكريم منير في قصيدته “ذلك السبط جاء منتفضا” لنشرها بموقعنا، وكان موقعنا الالكتروني قد شارك بالزيارة الاربعينية والتقط محموعة من الصور الفوتوغراقية.



Comments are disabled.