نوقشت اطروحة الدكتوراه الموسومة بــ (التابين المكاني للمعاقين في العراق لعامي 2000 – 2016) للطالبة ضمياء سالم عبد في كليتنا قسم الجغرافية تخصص (بشرية) من قبل لجنة المناقشة المتمثلة برئيسها الأستاذ الدكتور سامي عزيز عباس  وعضوية كل من الاستاذ الدكتور لطيف هاشم كزار  والاستاذ الدكتور جواد كاظم الحسناوي  والاستاذ الدكتور مكي غازي عبد والاستاذ المساعد الدكتور حسن علي نجم  وبأشراف الأستاذ الدكتورة ندى نجيب سلمان وذلك يوم الثلاثاء  الموافق  24 / 4/ 2018 على قاعة (أ.د. خطاب العاني) .

توزعت الدراسة على أربعة فصول، تضمن فصلها الأول (التوزيع الجغرافي للسكان المعاقين ونموهم في العراق)، واشتمل الفصل الثاني على (التركيب النوعي والعمري والاقتصادي والاجتماعي للسكان المعاقين في العراق)، أما الفصل الثالث فقد تناول (توزيع المعاقين في العراق بحسب نوع الإعاقة وسببها وشدة صعوبتها)، أما الفصل الرابع فتضمن (التحليل الإحصائي وتجارب بعض الدول لمواجهة ظاهرة الإعاقة) .

توصلت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات منها ؛ يعد التباين بين الريف والحضر من السمات البارزة لظاهرة الإعاقة في العراق، فقد تركز المعاقين في الحضر أكثر من الريف ولكلا العامين (2016 – 2000).

تباين معدل النمو لسكان المعاقين في العراق، فقد احتلت محافظة (نينوى) الصدارة بنسبة (%14,7) تليها محافظة (صلاح الدين)، بينما جاءت محافظة (المثنى، والنجف) بأدنى المعدلات.

تشير النتائج لنسبة النوع للسكان المعاقين في العراق، إلى أن ظاهرة الإعاقة هي ظاهرة ذكورية، فقد ارتفعت نسبة النوع إلى أكثر من (%100) لكلا العامين (2016 – 2000).

تشير النتائج إلى أن ظاهرة الإعاقة أثرت في السكان في الفئة الوسطى (64 – 15) في العراق ، السكان في سن العمل فقد سجلت هذه الفئة أعلى النسب لكلا العامين (2016 – 2000).

انتشار ظاهرة الأُمية بين السكان المعاقين في العراق، إذ بلغت نسبة الأميين منهم (%51,2) في عام 2000، بينما بلغت في عام 2016 (%42,6) من مجموع السكان المعاقين في سن التعليم.

وأوصت الدراسة بعدد من المقترحات منها اعتماد برنامج خاص لتشغيل المعاقين ودمجهم في سوق العمل ؛ وتشجيع المعاقين على الاستمرار في التحصيل العلمي للقضاء على الأُمية المنتشرة بينهم ؛ وتمكين المعاقين من الوصول إلى أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة لتسهيل دمجهم في المجتمع.


Comments are disabled.