نوقشت رسالة الماجستير الموسومة بــ (فاعلية الذات الانفعالية وعلاقتها بالكفاءة الاجتماعية لدى طلبة جامعة بغداد ) للطالبة حنين عبد الرزاق عودة في كليتنا قسم العلوم التربوية والنفسية تخصص (علم النفس التربوي) من قبل لجنة المناقشة المتمثلة برئيسها الأستاذ المساعد الدكتورة احلام جبارعبد الله وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور سلمان عبد الواحد كيوش والاستاذ المساعد الدكتور احمد شاكر محمد وبأشراف الأستاذ المساعد الدكتورة هند صبيح رحيم  وذلك يوم  الاثنين  الموافق  30/ 4/ 2018 على قاعة (أ.د. عبد العزيز البسام)  .

قسمت الدراسة إلى مقدمة وبابين فيها عدة فصول وخاتمة فيها أهم النتائج، الباب الأول: الحياة السياسية وفيه فصلين: الفصل الأول: درست الأوضاع السياسية لدول المغرب في القرنين الثامن والتاسع الهجريين واشتملت على ثلاث مباحث، المبحث الأول الأوضاع السياسية الداخلية للدولة الحفصية وعلاقتها مع بني زيان، والمبحث الثاني الأوضاع السياسية الداخلية للدولة الزيانية وعلاقتها مع بني مرين، وفي المبحث الثالث الأوضاع السياسية الداخلية للدولة المرينية وعلاقتها مع الحفصيين. وفي الفصل الثاني: العلاقات السياسية لدول المغرب مع محيطه الخارجي، وفيه مبحثين، المبحث الأول العلاقات السياسية لدول المغرب مع البلدان الإسلامية، مع المماليك ومع أمراء الحرمين وبيت المقدس ومع بلاد السودان دولة مالي ومع سلاطين الأندلس والعثمانيين، وفي المبحث الثاني علاقات دول المغرب مع الدول الأوربية، قشتالة أراغون والبرتغال، وجمهوريات إيطاليا جنوا والبندقية وبيزا ومع مملكة فرنسا.

الباب الثاني: الجانب الحضاري وفيه خمسة فصول: الفصل الأول: تناولت فيه الحياة الاجتماعية في بلاد المغرب في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، وقسمته إلى ثلاث مباحث درست فيه عناصر المجتمع وطبقاته، ومظاهر الحياة الاجتماعية، عاداتهم وتقاليدهم، مساكنهم وطعامهم وملابسهم. الفصل الثاني: الحياة الزراعية، وفيه عدة مباحث، اشتملت على أصناف الأراضي والموارد المائية والآلات المستعملة في الزراعة والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، وفي الفصل الثالث: درست الجانب الصناعي من عوامل ازدهارها واهم الصناعات التي كانت معروفة آنذاك في بلاد المغرب. وجاء الفصل الرابع: عن التجارة وفيه الأسواق والطرق التجارية والصادرات والواردات ثم الموارد المالية والنفقات. أما الفصل الخامس: الحياة الفكرية وجاء موزعاً على أربعة مباحث، المؤسسات التعليمية وطرق التعليم، ثم العلوم الدينية واشهر علمائها والعلوم الإنسانية والعلوم العقلية واشهر علماء المغرب آنذاك في تلك العلوم، ثم ختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصلت إليها، من خلال ما اعتمدت في الدراسة من مصادر ومراجع علمية.


Comments are disabled.