عالجت الرسالة الدور البارز الذي ادته شخصية دينية وسياسية كييرة في ايران خلال العقدين اللذين سبقا سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي .
واوضحت الدراسة الدور المحوري الذي ادته شخصية الامام الخميني في الاحداث السياسية التي سبقت الثورة في ايران ونجاحه في تجميع المعارضة لنظام الشاه عن طريق تبنيه لشعارات اجمعت عليها الغالبية العظمى من القوى الوطنية المناهضة للنظام القائم في ايران انذاك ورفضه الدخول في مساومات مع الشاه ورفع راية الثورة بوجه النظام البهلوي حتى تم اسقاطه في ثورة شعبية اشتركت فيها كل اطياف الشعب الايراني ومعظم قواه السياسية والاجتماعية .
هذا وقد قبلت الرسالة بتقدير جيد جداً بعد المناقشة المستفيضة لموضوع الدراسة واعطاء الملاحظات القيمة من قبل اللجنة والتي على الطالب الاخذ بها للسمو بالموضوع وقد كانت مشاركة الدكتورة فرح صابر كعضو في لجنة المناقشة .
كما وكرمت الدكتورة من قبل عميد كلية التربية الاساسية في الجامعة المستنصرية ، بكتاب شكر وتقدير تثمينا للجهود المبذولة اثناء المناقشة .