نوقش في قسم التاريخ رسالة الماجستير الموسومة بـ (مستوى المعيشة في بغداد 149هــ 447هــ / 766 – 1055م) للطالب سمير حسين خلف تخصص (اسلامي) من قبل لجنة المناقشة المتمثلة برئيسها الأستاذ الدكتور كاظم ستر خلف وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور عربية قاسم احمد والاستاذ المساعد الدكتور ثامر لفته حسن وبأشراف الاستاذ المساعد الدكتور سولاف فيض الله حسن وذلك على قاعة (أ.د. جواد علي) .

تطرق الباحث في الفصل الاول الذي حمل عنوان (الطبقة الخاصة في المجتمع البغدادي) والذي تضمن خمس مباحث  المبحث الاول (الخلفاء ووزرائهم وبناء الدولة) بدء من الخليفة المنصور العباسي (136- 158هـ / 754- 775م) حتى حكم الخليفة المأمون (198 – 218هـ/ 813- 833 م) ، ثم فضل ان يكون المبحث الثاني الذي حمل عنوان (عصر الهيمنة التركية وانتقال العاصمة إلى سر من رأى) لحصول تبدل في سياسة الدولة العباسية ومغادرة حكامها العاصمة بغداد بدء من الخليفة المعتصم بالله (218- 223هـ / 833- 841م) حتى عهد الخليفة المتوكل على الله (232- 247هـ / 846- 861م) ثم عالج في مبحث (الطبقة الخاصة عصر الهيمنة التركية في بغداد) بعد عودة بغداد إلى الواجهة من جديد منذ مجيء المستنصر بالله (247- 248هـ / 863- 864م) وحتى الخليفة المعز بالله (252-255 هـ / 866- 868م) .

ثم انتقل الى معالجة أخرى ضمن هذا الفصل بعد حصول تدهور مالي اثر بطبيعة الحال على الحياة الخاصة التي تعيشها الطبقة الحاكمة لذا جاء المبحث الرابع تحت عنوان (الطبقة الخاصة والتدهور المالي) بدء من الخليفة المهتدي بالله (255- 256 هـ / 868- 869م) وحتى الخليفة الراضي بالله (322- 329 هـ / 923 – 940م).

أما المبحث الأخير فقد اختص بالفترة البويهية (334 – 447هـ / 945- 1055م) بعد تسلطهم على خلفاء بني العباس ففضلنا ان يكون تحت عنوان (الطبقة الخاصة والهيمنة البويهية 334- 447 هـ / 945- 1055م) منذ حكم المتقي بالله (329 – 333هـ / 940 – 944م) وحتى القائم بالله (422- 467 هـ / 1031 – 1074م).

أما الفصل الثاني حمل عنوان (الاجور والرواتب لموظفي الدولة ) والذي تم تقسيمه إلى اربع مباحث بعد تمهيد بسيط شمل المبحث الاول (الاجور والرواتب) ، أما المبحث الثاني فقد كُرس لـ: ((التجار في بغداد في العصر العباسي)) ووضح فيه طبيعة التجارة في العصر العباسي ، وما يتعرض له التجار من أزمات  اقتصادية في بغداد ، وأثرها عليهم ، وصنفت التجار مابين ركاض وخزان ومجهز ، ودرس في المبحث الثالث (الاسواق في بغداد في العصر العباسي 149 – 447هـ / 766- 1055م) فجاءت لفظة السوق لغة واصطلاحاً أولاً ثم المستوى المعاشي في اسواق بغداد ثانياً ، ثم تكاتف أهل السوق في معالجة الازمات والمشاكل ثالثاً ، أما المبحث الرابع فقد دُرس تحت عنوان (النشاط الاقتصادي عند الطبقة العامة في بغداد في العصر العباسي) وهو ذلك النشاط الذي يكون عند عامة بغداد من حرفيين ومهنيين وأصنافهم وأجورهم وطعامهم ولباسهم ، فضلاً عن اشتغالهم بالزراعة وتوابعها والصناعة بمختلف أشكالها وأنواعها.

وجاء الفصل الثالث بعنوان مهم وهو (الازمات الاقتصادية في بغداد في العصر العباسي واثرها على مستوى المعيشة) ، وقسم الى مباحث استهلها الباحث بالمبحث الاول تحت عنوان (اثر الكوارث الطبيعية على مستوى المعيشة) ، أما المبحث الثاني فقد جاء تحت عنوان (الازمة الاقتصادية في بيت المال واثرها على مستوى المعيشة) ، أما المبحث الثالث فقد جعله الباحث يتعلق بـ (الاسعار في بغداد في العصر العباسي واثرها على مستوى المعيشي) ، وجاء المبحث الرابع (النقود في العصر العباسي في بغداد وأثرها في مستوى المعيشة) ليشرح اهمية النقود وما تتركه من أثر على الحياة المعيشية .

وخاتمة الرسالة تضمنت أهم ما توصل إليه الباحث من نتائج ثم تلتها ملاحق وثبت بالمصادر والمراجع التي عالجت فصول الرسالة واغنتها بالمعلومات والاحداث التاريخية .


Comments are disabled.