اجريت المناقشة العلمية لطالب الدكتوراه (إيــــــــــــاد كـــــمـــــر كـــــــرم رِضَـــا) في قسم اللغة العربية لاطروحته الموسومة (التَّقَنِيَاتُ النَّصِّيِّة فِي شِعْرِ الفُرْسَانِ مَا قَبْلِ الإِسْلَامِ دِرَاسَةٌ فِي المَفْهُومِ وَالإِجْرَاءِ ) حيث تناول الباحث في دراسته الحديث عن المنهج وقَبلَ الحديث عن المنهج، وفصول الأُطروحة ،لابُدَّ من بـــــيانِ أمريـــنِ ،الأمرُ الأوَّل فهو : أَنَّ الأُطُروحةَ بُنـــــــيـــــتْ على رُكْـــــنَــــِيـــــــنِ أسَاسَــــــــــينِ هما: الجَانِبُ المفَاهِيْمِيِّ النَّظريِّ، والجانِبُ الإجرائيِّ التَّطْبِيْقِيِّ ،أمَّا الأمرُ الثَّانِي فهو: توزيعُ الفُصُولِ تـَـــــــَّم بِــنَـــاءً على ما تم رصده من ظواهر لسانيات النَّــصِّ فِي أشْـعارِ الـفُرْسَانِ ما قبل الإسْلَام. أَمَّـــــــا المَــــنْهَجُ المُتَــــبَعُ فهو المنهجُ الوَصْــــفِيِّ الـــــتَّحْلِـــــيلِيِّ. وهو المنهجُ الَّــــذي اعــتمـــدته اللسانياتُ الـــــنَّـــــصِّــــِيَّـــــةُ، والَّـــذِي يعتمدُ في معالجةِ النُّصُوص على التَّحليل للـــنَّصِّ كُـــــلِّهِ بوصفهِ كُلاً موحداً – سواء كانت قصيدة أو مقطوعة – دون اقـــتطاعه أو تجزئته باستثناء حالات معينة كالحالة مثلاُ ؛ لبيان طبيعتها ووظيفتها في عملية الترابط والالتحام داخل النَّصِّ وَاختتمت الدِّرَاسَةَ بِخَــــاتمةٍ تَــوصَّلنا بها إلى نَـــتَـــائِجٍ مَــائِـــــزةٍ ، وذاتِ قَـــيْــمَـــــةٍ