نوقشت في كليتنا يوم الاربعاء الموافق 3/7/2024 اطروحة الدكتوراه للطالبة ( خلود حسام الدين محمود ) من قسم علوم القران والموسومة (الفقه الاجتماعي عند السيد عبد الأعلى السبزواري (ت1414هـ)في كتابهِ(مهذب الأحكام – دراسة مقارنة-) ) وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور عادل عبد الستار عبد الحسن رئيسا والاستاذ الدكتور محمد حسين عبود من جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية والاستاذ المساعد الدكتور عقيل رزاق نعمان والاستاذ المساعد الدكتور خالد احمد حسين والاستاذ المساعد الدكتور هناء محمد حسين من جامعة بغداد كلية العلوم الاسلامية والاستاذ المساعد الدكتورة هيفاء محمد عبد عضوا ومشرفا.وان الهدف من الأطروحة هو: بيان عالمية ومرونة الشريعة الإسلامية، وذلك سر خلودها وبقاءها وصلاحيتها لكل زمان ومكان، وإن سبب إختياري للموضوع هو: قلة البحث في الفقه الاجتماعي كونه موضوع معاصر، اما منهجي في الكتابة فكان المنهج الإستقرائي، والمنهج المقارن في التصنيف، والمنهج الوصفي والتحليلي للحكم الشرعي، وقد تكونت الخطة التي رسمتها في إعداد هذه الإطروحة من مقدمة وثلاثة فصول , وخاتمة لما توصلت إليه من نتائج , ومن أهمها:
1. لم يعُمل على تأسيس مفهوم واضح ودقيق ومنفصل للفقه الاجتماعي من الناحية التنظيرية عند فقهاء الإسلام، ومنهم السيد عبد الأعلى السبزواري (رحمه الله) لكونه مصطلح معاصر.
2. تكمن أهمية دراسة الفقه الاجتماعي في أنها تعالج ظواهر اجتماعية لها علاقة بحياة أفراد المجتمع ودور التعاليم والأحكام الفقهية في تجنب آثارها السئية.
3. إن الفقه لايمكن أن يحبس في النطاق الفردي، ولا أن يقتصر الفقيه في الأشتغال على الأمور الفردية، لأن النص الشرعي يتنأول كل الأبعاد من (أفراد ومجتمع ودولة) فلايمكن غض النظر عنها.
4. إن إنخراط الفقيه في عملية الإجتهاد والتنظير للفقه الاجتماعي ليس خياراً له، بل هي من مسؤولياته ، لأن حركة الاجتماع البشري ككيان مستقل تحتاج هي الاخرى إلى تقنين وتشريع كما يحتاج الفرد إلى ذلك.
5. إن الباحث في أحكام الشريعة الإسلامية سوف يكتشف أنها قد وازنت بين حاجيات الفرد من جهة وحاجيات المجتمع من جهة ثانية وراعت متطلبات.

Comments are disabled.