شهدت أرض معرض العراق الدولي للكتاب في دورته الحالية (من قلبي حروف لبيروت) يوم الخميس الموافق 12/12/2024 حفلًا لتوقيع مؤلف جديد في دار نينوى للناقدة د. زينب ميثم بعنوان ( تيسير النقد) التدريسية في كلية التربية ابن رشد جامعة بغداد يضاف إلى سلسلة المؤلفات التي قامت بتأليفها منها فاعلية التناص في التشكيل النصي لأدب جمعة اللامي 2014 ونقد البلاغة دراسة في المشروع البلاغي للدكتور محمد العمري 2018 والناقد مبدعًا دراسة في منظور يوسف اليوسف النقدي 2022 وتوظيف الشكل المتخيل في رواية فرانكشتاين في بغداد 2024 وانغلاب الفزع (مجموعة قصصية) 2024.
في محاولة منها للخوض والإبحار في مضمار الاختلاف وكسر الثوابت النقدية الصارمة وتحطيمها والسير ضد التيار وعدم الالتزام بالقوانين التي لم يستطع مؤسسوها تطبيقها بالكامل، وغايتها في ذلك الابتعاد عن التزمت والجمود والوصول بالنقد إلى منطقة التيسير في الفهم والتلقي.
يذكر أن الناقدة حازت على العديد من الجوائز منها جائزة مجلة امارجي السومرية القصصية المركز الخامس 2020 وجائزة من مجلة أوراق مبعثرة عن فئة المقال النقدي 2021 والمركز الثالث في مسابقة منال الأخرس عن فرع المقال الأدبي 2022 وجائزة أوسكار المبدعين العرب المركز الأول لعام 2023 عن فئة المقال.
وشهد توقيع الكتاب حضور شخصيات أدبية وثقافية ومعنية بالشأن اللغوي أمثال الناقد الكبير أ. د. فائز الشرع وأ.د. باسم صالح حميد و أ. م. د. يوسف الحسني ود. مصعب ماجد هاشم ود. عماد الهلالي الذين باركوا إصدار المؤلَف ودعوا للمؤلِفة بالمزيد من الألق المعرفي.
خلاصة الكتاب
غزيرة هي المراجع التي تشير إلى كيفية نقد النصوص وفق المناهج الحديثة والمعاصرة، وحتى سالفة العهد. فمنها التي وقفت على تتبع النظرية ورصد المتغيرات، وبعضها من طبق الآليات المفترضة كحدود للنظرية، وطائفة اكتفت بالتنظير، كل واحدة منها عبرت بوجهة نظر وبأفكار كاتبها، وحددت القوانين والآليات، لكن الذين نقلوا عنهم لم يتنبهوا أنهم قولبوا النص، قدسوا القوانين، وكأنها ثابتة ولا يمكن كسرها وتغييرها. من هذا المنطلق، يخوض مؤلفنا البحث والإبحار في مضمار الاختلاف وكسر الثوابت، وتحطيمها والسير ضد التيار.