ناقشت كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية بجامعة بغداد رسالة الماجستير بـعنوان(الجيومورفولوجيا السياحيّة لحوض وادي اكويان في محافظة أربيل) للباحث من قسم الجغرافية ( عبدالله عماد عبدالله ) تخصص الجغرافية الطبيعية , وتألفت لجنة المناقشة التي ترأسها الاستاذ الدكتور يوسف محمد علي ,وعضوية واشراف الاستاذ الدكتور زينب وناس خضير , وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور نغم منصور عبيد , والاستاذ المساعد الدكتور امير هادي جدوع بصفة عضوا خارجيا من جامعة بابل/كلية التربية الاساسية.

وهدفت الدراسة الى إبراز الإمكانات السياحية الطبيعية التي تمتلكها المنطقة وأثرها في جذب السياح , والتعرف على أهم المظاهر الجيومورفولوجية التي تؤثر في النشاط السياحي ,و كذلك تسليط الضوء على المشاكل والمعوقات التي تعرقل حركة السياح ووضع خطط تساعد في تطوير السياحة .

وتوصل البحث الى نتائج عدة ابرزها ان للمقومات الطبيعية المتمثلة بـ (المواقع و المساحة و معالم سطح الأرض و الموارد المائية و النباتية والمناخ) اثر اساسي في توجه سياسة المحافظة الى تطوير السياحة فيها و بروز الهوية السياحية على باقي الجوانب الاقتصادية و السياسية , من ناحية اخرى فان الاعتماد على محطتي سوران وشقلاوة في ايجاد المعدلات السنوية لعناصر المناخ المختلفة، حيث تحددت الدراسة زمانيا بالبيانات المناخية لدورة مناخية ٣١ عام مابين ١٩٩١_٢٠٢٢.

اذ سجلت تلك المحطات تقارب في المعدلات والمديات الحرارية وكمية الامطار المستلمة ,فضلا عن تكرار ظاهرة التساقط الثلجي وبخاصة في القمم والسفوح الجبلية والمضايق وهذا ما يعطيها ميزة سياحية، إلا أنه كثيراً ما يعيق حركة الناس والسياح بسبب قطع الطرق أحياناً، امام الذين يترددون الى هذه البيئات للاستمتاع بظاهرة تساقط الثلوج، كما وان ليس لها حضور جيد من السياح مما يدل على عجز في استغلال المقومات الطبيعية وخاصة المناخية وهذا يرجع إلى عدم توفير المنشآت والبرامج السياحية الضرورية لها ,وعلية اوصى الباحث بضرورة التعاون ما بين محافظات الشمال وبقية المحافظات من اجل تسهيل البحوث والدراسات الخاصة بمناطق شمال العراق، وتبادل البيانات والمعلومات من اجل خدمة البلد وتطوره.

Comments are disabled.