ضمن المساعي الحثيثة للسيد عميد كلية التربية أبن رشد للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور علاوي سادر جازع بأفتتاح اليوبيل الماسي لكليتنا بنتاج يتوج اعلام كليتنا ضمن أطار يعود بنا الى نافذة تعطر ذاكرة المكان (بموسوعة أعلام دار المعلمين العالية العراقية).ترجمة لعدد كبير من أعلام هذه المؤسسة الأكاديمية العراقية، إذ تعد من أهم المؤسسات التربوية في العراق، وتخرج فيها أبرز علماء العراق الذين شهدهم القرن العشرين، وفي مختلف الاختصاصات العلمية والأدبية وما تزال أعمالهم ومؤلفاتهم في أيدي الباحثين.بهذا التأليف النافع حيث ترجم فيه لمشاهير العلم والأدب والفن ممن درسوا في دار المعلمين العالية العراقية وسيصبح ، رمزاً للوفاء لأعلامنا العلماء، الذين رسموا للعراق طريقه، وللأجيال مستقبلها، وسينتفع منه الراغبون في دراسة حياة كثير من رواد العلم والمعرفة في هذه البلاد.
تهدف هذه الموسوعة إلى تسليط الضوء على الكثير من الشخصيات التي ضمتها رحاب دار المعلمين العالية سواءً من الأساتذة أو الموظفين فيها أو من المتخرجين منها. ولم تقتصر الموسوعة على الشخصيات العراقية فقط وإنما تضمنت العديد من الأساتذة العرب والأجانب الذين عملوا بالتدريس في هذه المؤسسة فضلاً عن بعض العرب المشهورين الذين تخرجوا من هذه الدار. جاءت هذه الموسوعة لتكشف جوانب مهمة في حياة الكثير من أعلام دار المعلمين العالية العراقية فضلاً عن إسهامها في رفد طلبة العلم بالحقائق من حياة شخصيات بارزة في تاريخ العراق المعاصر، وفي الوقت نفسه تناولت الموسوعة حياة العديد من الشخصيات التي لم تتطرق لها بقية الموسوعات، ليتسنى لنا معرفة آثارهم وأعمالهم الأدبية والعلمية وغيرها.
المقدمة
تعد دار المعلمين العالية العراقية من أقدم المؤسسات التعليمية في العراق إن لم تكن أقدمها بعد كلية الحقوق وكلية الهندسة فهي أول كلية متخصصة بالعلوم الطبيعية والإنسانية أنشأت في العراق بعد تأسيس الدولة العراقية وقيام الحكم الوطني فيه، إذ أنشأت عام ١٩٢٣، وكان لنشاطها العلمي والثقافي والسياسي والاجتماعي دور بارز في حياة المجتمع العراقي في العهد الملكي. إذ خرجت أجيالاً عديدة اشتهروا في مجالات علمية وأدبية مختلفة فأصبح منهم القادة في السياسة والفكر والعلم والأدب والفن والشعر والتربية والتعليم وغيرها وكان الأساتذة من الرواد والأوائل الذين مارسوا التدريس في دار المعلمين العالية التي تغير أسمها عام ١٩٥٨ إلى اسم كلية التربية ابن رشد لهم الدور الكبير والمتميز في بناء الصرح العلمي والثقافي. كما وقع عليهم العبء الأكبر في إنشاء هذه المؤسسة التعليمية الرائدة واستمرار نشاطها التعليمي في فضلاً عن دورهم في إشغال مناصب إدارية متقدمة في الدولة، وإنشاء وإدارة العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف مناطق القطر.
آيفون البصير
ولدت السيدة آيفون أوجين آدمون عام ١٩٠٥، في مدينة فيزول الفرنسية، وهي زوجة الدكتور والأديب محمد مهدي البصير الذي أقترن بها خلال دراسته في باريس، وقد عينت مدرسة للغة الفرنسية في دار المعلمين العالية في بغداد في الرابع من كانون الثاني عام ١٩٥٠، ولا شك أنها كانت خير معين للدكتور البصير سواء في أثناء دراسته في باريس أو خلال عمله في دار المعلمين العالية. توفيت عام ١٩٨٩ و دفنت في النجف الاشرف حيث دفن زوجها.
إبراهيم شوكت
يعد من أبرز أساتذة دار المعلمين العالية، وهو باحث في الجغرافية ذو نزعة قومية، ولد في بغداد عام ١٩٠٩، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها عام ١٩٣١ ، دخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام ١٩٢٨، دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول ١٩٣٦، إذ عين. مدرساً في الثانويات عمل في صفوف الحركة العربية واتخذ موقفاً مؤيداً لثورة مايس ١٩٤١، وفصل من وظيفته بعد فشلها، وكرس جهده بعدها في البحوث الجغرافية وخرائطها.
إبراهيم عبد الله محيي
تربوي، وباحث في علم النفس ولد عام ١٩١٦ ، ودخل في الخدمة المدنية في الأول من تشرين الأول عام ١٩٣٦ ( ٧ ) ، أكمل دراسته العليا في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية فحصل على شهادة الدكتوراه فلسفة في علم النفس عام ١٩٥٢، عين مدرساً في دار المعلمين العالية في بغداد في العشرين من مايس عام ١٩٥٢. وفي عام ١٩٥٦ كان من بين فريق من أساتذة التعليم العالي الذين قدموا مذكرة إلى الملك فيصل الثاني طالبوا فيها المحكومة العراقية بإستاد مصر خلال أحداث العدوان الثلاثي عليها وإقالة الوزارة وإقرار النظام الديمقراطي.
إبراهيم المازني
كاتب كبير في مجال الأدب من مصر، ولد إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني في القاهرة عام ١٨٨٩، تخرج من مدرسة المعلمين، مارس التعليم مدة من الزمن ثم انتقل إلى الصحافة ومما ساعده العمل الصحفي على النجاح فيه مقدرته الكتابية وبراعته في الترجمة عن اللغة الإنكليزية، وامتلاكه موهبة شريعة، وقد ذاع صيته في مجال الأدب، وامتاز أسلوبه بالنكتة الأدبية الضاحكة كما امتازت شخصيته بالنقد التطبيقي، حاول أن يمزج في نقده بين القديم والجديد.
إحسان الملائكة
ولدت إحسان صادق جعفر جواد الملائكة في مدينة بغداد عام ١٩٢٥، والدها أديب وشاعر ووالدتها شاعرة هي سلمى عبد الرزاق وأم نزار، وشقيقتها الشاعرة الرائدة في الشعر الحديث الحر هي نازك الملائكة. أكملت دراستها الأولية في بغداد)، ثم دخلت دار المعلمين العالية فرع الآداب قسم اللغة العربية وحصلت فيها على شهادة الليسانس عام ١٩٤٩. وأثناء دراستها في دار المعلمين العالية حصلت على الشهادة الأولية في اللغة الإنكليزية من جامعة كمبردج عن طريق المراسلة. زوجها الفنان التشكيلي علي الشعلان ابنها الاكبر نزار شاعر ومترجم في اذاعة الـ بي بي سي (BBC).
أحمد حسن الرحيم
باحث في الأدب والتربية وعلم النفس، ولد في مدينة النجف عام ١٩٢١. دخل دار المعلمين العالية وحصل فيها على شهادة الليسانس في اللغة العربية والتربية عام ١٩٤٧. وفي الثالث عشر من أيلول من العام نفسه دخل سلك التعليم. واصل دراسته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية فحصل على شهادة الماجستير في التربية وعلم النفس من كلية جورج بيبدي ناشفيل، ثم نال شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة تنسي.
أحمد حسن الزيات
يعد من أعلام الأدب والنقد في العصر الحديث، ولد في الثاني من نيسان ١٨٨٥ في قرية كفر دمير القديم مركز طلخا بمديرية الدقهلية في مصر. كان أبواه قرويين والده سليل أسرة مصرية عرفت بالدين والورع، وينتهي نسبه إلى الشيخ مجاهد الذي كان له مقام بزار، وأمه من أرومة حجازية، هاجرت أسرتها إلى المدينة المنورة واستقرت في طلخا، أطلق عليها (أسرة المدني). دخل أحمد حسن الزيات الكتاب في الخامس من عمره حتى أتم العاشرة، تعلم القراءة والكتابة وأكمل حفظ القرآن الكريم وتجويده، ثم دخل الأزهر وهو بين الثانية عشر والثالثة عشر بقي فيها عشر سنوات درس خلالها علوم العربية والشريعة والتاريخ والأدب.
أحمد عبد الباقي
باحث، مترجم، ولد في مدينة بغداد عام ١٩١٧، دخل دار المعلمين العالية في بغداد وحصل فيها على شهادة الليسانس فرع الاجتماعيات عام ١٩٤٢، مارس التدريس منذ الرابع والعشرين من تشرين الأول عام ١٩٣٩، ثم أصبح مفتشاً في وزارة المعارف منذ الحادي والثلاثين من تموز عام ١٩٤٤، وفي عام ١٩٥٣ عين مديراً للميزانية في وزارة المالية ثم مديراً للحسابات في وزارة الإعمار عام ١٩٥٦، ثم وكيلاً لوزارة المالية عام ١٩٥٩.
أحمد عبد الستار الجواري
ولد في بغداد عام ١٩٢٢ ، وأنهى دراسته الثانوية عام ١٩٣٩، وحصل على شهادة الليسانس في الآداب من دار المعلمين العالية عام ١٩٤٣، وأكمل دراسته في جامعة فؤاد الأول في مصر، وحصل منها على شهادة الليسانس الممتازة في الآداب عام ١٩٤٥، ثم نال درجة الماجستير عام ١٩٤٧ بمرتبة الشرف. عاد إلى العراق وعين مدرساً في دار المعلمين العالية في السادس والعشرين من شباط ١٩٤٩، ثم أصبح معاوناً للعميد لشؤون الإدارة، واستمر في عمله حتى عام ١٩٥٠، ثم التحق بجامعة القاهرة كلية الآداب وحصل فيها على شهادة الدكتوراه عام ١٩٥٣.
أحمد حقي الحلي
خبير في فلسفة التربية، ولد في مدينة الحلة عام ١٩١٤، دخل في سلك الأول من تشرين الأول عام ١٩٢٩، حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة مانشستر في بريطانيا عام ١٩٤٨. عين في عدة مراكز تربوية منها مدير المناهج والكتب والامتحانات في وزارة التربية في الخامس من أيلول عام ١٩٥١، كما أصبح مديراً للتعليم الابتدائي العام في الرابع عشر من تموز عام ١٩٥٤، كان عضواً في منتديات قومية في الثلاثينات من القرن الماضي. ساهم ببحوثه في مؤتمرات التربية التي عقدتها منظمة اليونسكو، وهـو مـن الرواد في كتابة المخطوطات للأطفال، عمل خبيراً في المجمع العلمي العراقي، توفي عام ١٩٩٦ .
أحمد ناجي القيسي
أحد علماء النحو وأساتذة الآداب الشرقية، ولد أحمد ناجي بن عبد الرزاق بن صفر آغا القيسي في بغداد ١٩١٩، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها عام ١٩٤٢، ثم دخل دار المعلمين العالية في بغداد وتخرج فيها حائزاً على شهادة لیسانس اللغة العربية بمرتبة الامتياز عام ١٩٤٤، وعين محاضراً فيها، ثم أكمل دراسته بجامعة طهران فنال على شهادة ليسانس في الآداب عام ١٩٥٣، ثم حصل على درجة الماجستير في الأدب الفارسي عام ١٩٥٤. وواصل دراسته لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب الشرقية بجامعة القاهرة فحصل عليها بمرتبة الشرف الأولى عام ١٩٦٥.
أديبة إبراهيم رفعت
تعد من الناشطات الاجتماعيات منذ بداية الأربعينات من القرن العشرين ولدت في البصرة عام ١٩١٨ ، وأكملت دراستها الإعدادية عام ١٩٣٧، وفي الثاني من تشرين. الأول عام ١٩٣٧ دخلت في سلك التعليم، واصلت دراستها في دار المعلمين العالية في بغداد فكانت من بين أول وجبة من الفتيات التي تم قبولهن في الدار للعام الدراسي ١٩٣٨-١٩٣٧ وكن (٨) فتيات، وتخرجت فيها السيدة أديبة إبراهيم من فرع الاجتماعيات قسم التربية وعلم النفس بدرجة الشرف عام ١٩٤٢، وفي تموز عام ١٩٤٩ أصبحت مديرة لدار المعلمات الابتدائية، وقد عملت على تأسيس وإدارة دار للحضانة ورياض الأطفال عام ١٩٥٦ في بغداد كما فتحت روضة أهلية أطفال عام ١٩٥٦.
باكزة رفيق حلمي
باحثة في مجال التاريخ، ولدت في مدينة السليمانية عام ١٩٢٤، أكملت الدراسة الابتدائية عام ١٩٣٧، والدراسة المتوسطة في الأعظمية عام ١٩٤٠، والثانوية في الاعدادية المركزية في بغداد عام ١٩٤٣، ثم أكملت دراستها في دار المعلمين العالية فحصلت على شهادة البكالوريوس في الآداب بدرجة الشرف عام ١٩٤٨، ثم واصلت دراستها في جامعة كلارك ثم في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية فحصلت على شهادة الماجستير في علم اللغات عام ١٩٥١.
بدر شاكر السياب
يعد مؤسساً للشعر الحر ورائداً من رواد حركة التطور في شعرنا العربي المعاصر، ومن كبار الشعراء في العراق الذين تخرجوا من دار المعلمين العالية. ولد الشاعر بدر شاكر عبد الجبار مرزوق السياب في قرية جيكور إحدى قرى أبي الخصيب في البصرة في الجانب الأيمن على مقربة من نهر البويب عام ١٩٢٦ ، وعاش في منزل العائلة الكبير الذي قضى فيه عهد طفولته، وقيل أن معنى اسم جيكور هو مكان الأعمى، وقد فقد بدر شاكر السياب والدته في بداية طفولته، والتي تعد المأساة الأولى في حياته وابتعاد الأب عنه بعد زواجه من امرأة أخرى.
بشير اللوس
مختص بعلم الزيولوجي، ولد في الموصل عام ١٩٠٥، وأنهى دراسته الثانوية فيها عام ١٩٢٤، وحصل على شهادة الليسانس من دار المعلمين العالية في بغداد عام ١٩٣١، وحصل على شهادة الماجستير في علم الحيوان من جامعة مشيكان في أمريكا عام ١٩٥٢، مارس التدريس في التعليم الثانوي مدة ثلاثين عاماً، كما عمل مدرساً في كلية العلوم بجامعة بغداد، ويعود له الفضل في إنشاء متحف التاريخ الطبيعي عام ١٩٤٧، وأصبح مديراً له، لاسيماء بعد أن ألحق المتحف بدار المعلمين العالية وبعد إنشاء كلية الآداب والعلوم عام ١٩٨٩ تم إلحاق التاريخ الطبيعي بها وأصبح بشير اللوس بوظيفة أستاذ في الكلية.
بشير فرنسيس
باحث ومؤرخ ومترجم ولد في مدينة الموصل عام ١٩٠٩ ، رائد في علم الآثار تخرج في دار المعلمين العالية عام ١٩٣١، أصبح من رواد المدرسة الآثارية في العراق، تلقى العلوم عن ساطع الحصري وفؤاد سفر وطه باقر والاب انستاس الكرملي وجواد علي عمل بالتنقيب عن الآثار اكتشف أكثر من الف موقع آثاري تعرض للاختطاف من قبل سراق الآثار كون شكله يوحي بالثراء، خلال مدة ثمان سنوات ترجم العديد من الكتب منها (بغداد في العهد العباسي)، و(ملحمة كلكامش). وثق حياته بكتاب من قبل حميد المطيعي يحمل اسم (بشير فرنسيس)، ترجم كتباً بلدان الخلافة الشرقية) كي لسترنج، والرحلة الفرنسي نافرنييه إلى العراق في القرن السابع عشر)، توفي عام ١٩٩٤.
بدوي أحمد طبانة
شاعر وأستاذ في اللغة العربية، ولد في مدينة المنوفية في مصر عام ١٩١٤، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الشهداء والقاهرة، تخرج من دار العلوم العليا عام ١٩٣٨، وحصل على شهادة الماجستير عام ١٩٥١، وشهادة الدكتوراه في البلاغة عام ١٩٥٣ء عمل بالتدريس في وزارة المعارف المصرية وانتدب للتدريس في جامعة بغداد وجامعة طرابلس (ليبيا)، أنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، توفي عام ٢٠٠٠، ومن آثاره له مؤلفات في البلاغة والنقد الأدبي أهمها قدامة بن جعفر والنقد الأدبي)، و(معلقات العرب)، و(السرقات الأدبية)، و(التيارات المعاصرة في النقد الأدبي)، و(ابو هلال العسكري ومنابته البلاغية والنقدية)، و(قضايا النقد الأدبي الوحدة والالتزام والوضوح والاطار والمضمون) و(النقد الأدبي عند اليونان) …..الخ.
بهنام باسيليوس حبيب
بعد أستاذاً في التربية الرياضية ولد عام ١٩١٥، عمل في سلك التعليم في الخامس من تشرين الأول عام ١٩٣٥، تخرج من دار المعلمين العالية قسم التربية الرياضية عام ١٩٤٢ بمرتبة الشرف، عين مدرس معيد في الدار، ثم أصبح مدرساً في كلية الهندسة في الرابع من شباط عام ١٩٥٠.
تحسين إبراهيم
يعد من الأساتذة التربويين البارزين في دار المعلمين العالية، ومن الذين قدموا خدمات كبيرة وجهوداً واسعة في سبيل تطوير النشاط التعليمي في المعهد فضلاً عن إدارته وتنظيمه لها، ولد في عام ١٩٠٥، ودخل في سلك التعليم في الأول من أيلول ١٩٢٧، وعين مديراً للمباحث الفنية بوزارة المعارف عام ١٩٣٩. وكان عضواً في لجنة الكتب المدرسية في وزارة المعارف عام ١٩٤٠.
تقي الدباغ
عالم آثاري ولد في مدينة العمارة عام ١٩٢٥، دخل دار المعلمين العالية ببغداد وتخرج فيها عام ١٩٤٩)، ونال شهادة الدكتوراه في الآثار عام ١٩٥٨، تولى عدة مسؤوليات قبل أن يحال إلى التقاعد منها أمين عام جامعة بغداد، ورئيس قسم الآثار في كلية الآداب بجامعة بغداد، وهو عضو في جمعية التاريخ والآثار العراقية، ومن آثاره (مقدمة في علم الآثار ) ، و (علم المتاحف)، و (آلهة فوق الأرض) وهو دراسة مقارنة بين المعتقدات الدينية القديمة في الشرق الأدنى واليونان….الخ.
تقي الدين الهلالي
أحد الأساتذة العرب الذين عملوا بالتدريس في دار المعلمين العالية علم وقليه وأديب ولغوي ولد محمد تقي الدين بن عبد القادر الحسيني الهلالي في مدينة سجلماسة بالمغرب والهلالي ينسب إلى جد له، هو والد جده عبد القادر وأصوله ترجع إلى القيروان تلقى تعليمه الأولى على يد والده وجده وحفظ القرآن الكريم ودخل المدارس الدينية في المغرب وحصل على إجازة جامعة القرويين، والتي عادلتها جامعة يون بالشهادة الثانوية عندما دخل إليها.
جابر عمر
رائد تربوي وأول وزير للتربية في العراق بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام ١٩٥٨ ولد الأستاذ جابر عمر أحمد الراوي في مدينة عنه بمحافظة الأنبار عام ١٩١١. أكمل دراسته الابتدائية فيها، ثم انتقل إلى بغداد ودرس في دار المعلمين الابتدائية وتخرج فيها عام ١٩٣١. ثم دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول ١٩١١، إذ عين معلماً في قضاء الفلوجة، وبعدها قام بالتدريس في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية من الأول من تشرين الأول ١٩٣٤ إلى السادس عشر من تشرين الأول ١٩٣٥، عندها قدم استقالته للالتحاق بالبعثة العلمية إلى خارج القطر.
جابر الشكري
باحث في الكيمياء، ولد جابر عزیز سلطان الشكري من مدينة الكوفة عام ١٩١٨ء أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة في النجف والإعدادية في بغداد عام ١٩٣٨. حصل على بعثة علمية لدراسة الكيمياء في ألمانيا، ثم نقل دراسته إلى سويسرا القيام الحرب العالمية الثانية ، فدخل جامعة زيورخ وأكمل دراسته العليا فيها فحصل على شهادة الليسانس والماجستير والدكتوراه في الكيمياء للمدة من عام ١٩٣٨-١٩٤٦. وفي الثلاثين من كانون الأول ١٩٤٦ عين مدرساً في دار المعلمين العالية. وفي الثاني من كانون الثاني ١٩٥١ أصبح أستاذاً مساعداً، ومعاوناً للعميد عام ١٩٥٢.
جعفر خصباك
باحث كبير في مجال التاريخ ولد عام ١٩٢٠ في مدينة الحلة عمل في التعليم في الأول من تشرين الأول عام ١٩٣٨، دخل دار المعلمين العالية وتخرج من قسم الاجتماعيات عام ١٩٤٦، عين مدرساً في ثانوية الحلة ثم أكمل دراسته في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، درس فيها بضعة أشهر ثم أنضم إلى البعثة العلمية العراقية التي ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل على شهادة الماجستير في التاريخ من جامعة كاليفورنيا ثم درس في بريكلي.
جلال زريق
ولد في مدينة اللاذقية في سوريا عام ١٩٠٢، وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي ثم دخل الجامعة الأمريكية في بيروت حصل فيها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات عام ١٩٢٤. عمل مدرساً لمادة الرياضيات في مدينة القدس، وطرد من وظيفته فغادر إلى بغداد وعمل مدرساً في دار المعلمين العالية، ثم في كلية الهندسة، عاد موظفاً في مكتب الترجمة بالقدس وفي عام ١٩٤٥ أصبح أميناً عاماً لوزارة التربية.
جميل سعيد
يعد من أساتذة النقد الأدبي والبلاغة العربية، ولد جميل بن سعيد آل ملا إبراهيم في الأنبار عام ١٩١٦، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، ثم أكمل الثانوية في بغداد عام ١٩٣٥، واصل دراسته في جامعة فؤاد الأول – كلية الآداب بالقاهرة وحصل على شهادة الليسانس في الآداب ثم حصل على شهادة الماجستير من الجامعة نفسها عام ١٩٤٥. ثم نال شهادة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة القاهرة عام ١٩٤٧. عين مدرساً في دار المعلمين العالية ١٩٤٥-١٩٤٩، ثم أستاذاً في كلية الآداب والعلوم عام ١٩٥٠، ثم عميداً لكلية التربية عام ١٩٦٣، ثم عميداً لكلية الآداب عام ١٩٦٤.
جواد سليم
يعد من رواد الفن العراقي وصاحب (نصب الحرية) الشهير في بغداد. ولد في أنقرة بتركيا عام ١٩٢٠ من أبوين عراقيين، وكان ترتيبه الثالث بين أبناء الأسرة، برزت هوايته النحت وعمل التماثيل منذ صباه أكمل دراسته في الإعدادية المركزية عام ١٩٣٨، في العام نفسه حصل على بعثة علمية إلى فرنسا، وتتلمذ على يد البروفسور کارمونت، وقد وافق مجلس المعارف على نقل دراسته من فرنسا إلى إيطاليا في جلسته بتاريخ الحادي والثلاثين من تشرين الأول ١٩٣٩، فعاد إلى العراق عام ١٩٣٩، ثم ذهب إلى إيطاليا، فدرس على يد زونيللي، وعاد إلى بغداد عام ١٩٤٠ .
جواد علي
بعد جواد علي من الأساتذة البارزين، وهو أستاذ متمرس، ومؤرخ تاريخ العرب قبل الإسلام، ولد في الكاظمية عام ١٩٠٧، أكمل دراسته الابتدائية في بغداد عام ١٩٢٥، وتخرج في كلية الإمام الأعظم عام ١٩٢٧ ، وأنهى الدراسة الإعدادية في المدرسة المركزية عام ١٩٢٩، دخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام ١٩٣١ ١٠٠، دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول ١٩٣١، أرسل في بعثة علمية إلى المانيا لإكمال دراسته فدخل جامعة (هامبورغ) وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي عام ١٩٣٨.
حاتم الكعبي
بعد مدرسة في علم الاجتماع أسهم إسهاماً فاعلاً في ترسيخ أسس علم الاجتماع في الدوائر العلمية العراقية والعربية الحديثة. ولد حاتم عبد الصاحب الكعبي في مدينة العمارة عام ١٩١٧، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، ثم دخل دار المعلمين العالية ببغداد وحصل فيها على شهادة الليسانس في العلوم الاجتماعية بمرتبة الشرف عام ١٩٤١. حظي ببعثة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ونال شهادة الدكتوراه من جامعة شيكاغو عام ١٩٥٤ عن أطروحته (الحركة القومية العربية في العراق).
حسن الدجيلي
بعد الأستاذ حسن بن الحاج حميد عيسى بن حسن بن عبد الله الدجيلي من التربويين والباحثين الكفوتين البارزين في دار المعلمين العالية). ولد في مدينة النجف عام ١٩١٤، وتخرج من الابتدائية والمتوسطة فيها، ثم التحق بدار المعلمين الابتدائية في بغداد، وتخرج فيها، ثم مارس نشاطه التعليمي بعد أن عين في الأول من تشرين الأول ١٩٣٤ )، وأسس المدرسة الطالبية الابتدائية في النجف عام ١٩٣٥. دخل جامعة أكسترا في بريطانيا، وحصل فيها على شهادة البكلوريوس عام ١٩٣٨، ثم حصل على شهادة الماجستير في التربية وعلم النفس من جامعة كولومبيا عام ١٩٤٤، وليسانس في القانون من كلية الحقوق العراقية عام ١٩٦١.
حسين علي محفوظ
يعد حسين علي محفوظ علم من أعلام الأمة، وشيخ بغداد، وشخصية محبوبة. وقيل عنه بأنه الرجل العالم، والقادم من دوحة هاشم، يحمل أوراق الأرض وسر البحر، والفنان الناسك في محراب الكلمة. هو الدكتور حسين علي بن محمد جواد بن موسى بن علي بن محمد بن علي بن الشيخ محفوظ آل محفوظ الوشاحي الأسدي الكاظمي من ذرية تاج الدين بن علي محمد بن شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد الأسدي الحلي . خزيمة. ولد في دار جد أبيه القديمة في شارع قريش بمحلة الشيوخ في الكاظمية يوم الاثنين الثالث من آيار ١٩٢٦. وأمه من بيت أبي الورد السادة الوردية، من ذرية زيد
حسين علي محمد الداقوقي
باحث وتربوي. ولد في مدينة الداقوق التابعة للواء كركوك في الأول من تموز ١٩٢٢، أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية ، ثم دخل دار المعلمين العالية، حصل فيها على شهادة الليسانس فرع الاجتماعيات عام ١٩٤٥. عين مدرساً في المدرسة المركزية المتوسطة في الثالث من أيلول ١٩٤٥ انتقل بعدها للتدريس في دار المعلمين الابتدائية في بداية تشرين الثاني ١٩٤٥، واستمر فيها حتى نهاية آب ١٩٥٢ء مفتشاً لمديرية معارف كركوك، ثم مفتشاً لمعارف كربلاء في أيلول ١٩٩٩، فمديراً لمعارف الناصرية للمدة من نهاية حزيران ١٩٦٠ إلى نيسان ١٩٦١ بعدها. عاد مديراً لمعارف كربلاء .
حقي الشبلي
رائد مسرح ولد في بغداد عام ١٩١٣، قام بأول دور تمثيلي في عام ١٩٢٠ في فرقة (جورج أبيض المصرية، وفي عام ١٩٢٧ أسس الفرقة الوطنية التمثيلية) ومن أعضائها نوري ثابت وفائق حسن وحافظ الدروبي، وفي عام ١٩٣١ أسس فرقة تحمل اسمه وفيها أعضاء من خارج القطر، واصل دراسته في باريس عام ١٩٣٥، إذ درس المسرح هناك، وبعد عودته إلى بغداد عام ١٩٣٩ أسس قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة في عام ١٩٤٠، ثم أصبح رئيساً لقسم المسرح ومدرساً فيها، ثم انتدب للعمل في دار المعلمين العالية للإشراف على مجال الفنون والمسرح . أختير بالإجماع نقيباً للفنانين لثلاث دورات بعد تقاعده عام ١٩٧٩ توفي عام ١٩٨٥.
حمودي عبد الحميد
ولد في مدينة العمارة عام ١٩١٢، أصبح أستاذ في التربية، بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، عين في مراكز تربوية عديدة منها (مدير معارف لواء الناصرية) ثم مارس التدريس في دار المعلمين العالية، وعين بعدها في التفتيش التربوي عام ١٩٤٨، والتفتيش الجامعي نشر عدداً من أبحاثه في دوریات توفي عام ١٩٦٧، ومن آثاره المبادئ الأساسية لتحسين أعداد المعلمين في العراق)، و (الإدارة الديمقراطية والإشراف التربوي)، ومن أبحاثه المنشورة (معرفة كنه الجمال في حلقتين، و(القيم الروحية في التعليم)، و (التربية الديمقراطية هدف العالم)، وغيرها.
خالد الهاشمي
بعد الأستاذ خالد الهاشمي مؤسس الفلسفة التربوية في العراق ومن أبرز الشخصيات التربوية والتعليمية الذين كان لهم دور كبير في تطور النشاط التعليمي والإداري لدار المعلمين العالية بصورة خاصة، ولوزارة المعارف بصورة عامة ولد في بغداد عام ١٩٠٨، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها وحصل على بعثة من وزارة المعارف العراقية للدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت عام ١٩٢٤، وحصل على شهادة البكالوريوس في التربوية منها عام ١٩٢٨، دخل في سلك التعليم في العشرين من أيلول ١٩٢٨،، إذ عمل مدرساً في عدد من المدارس المتوسطة والثانوية خلال المدة ١٩٢٨-١٩٣٨. وفي عام ١٩٣٢ شارك في مؤتمر التربية الأولى في نيس بفرنسا.
خضر عبد الغفور
تربوي ولد في عام ١٩١٣ دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول ١٩٣٤، وتخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت بدرجة شرف في الرياضيات، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم من جامعة كولومبيا في الولايات الأمريكية عام ١٩٤٨، عاد بعدها إلى العراق، وعين مدرساً في دار المعلمين العالية في العاشر من كانون الأول ١٩٤٩، ثم أصبح عميداً لها بالوكالة في أوائل عام ١٩٥٨.
خطاب صكار العاني
باحث في مجال الجغرافية، ولد مدينة الأنبار عام ١٩٢٤، أنهى الدراسة الثانوية في بغداد عام ١٩٤٢، وحصل على شهادة البكالوريوس في الآداب جامعة الإسكندرية، وحصل على شهادة الماجستير في الجغرافية البشرية من جامعة كلارك في أمريكا، ونال شهادة الدكتوراه في الجغرافية الاقتصادية من جامعة كولومبيا في أمريكا، شغل مناصب إدارية عديدة منها مدير عام البعثات في وزارة التربية للمدة ١٩٦٧-١٩٦٨، وأستاذ في الجامعة للمدة ١٩٨٧-١٩٩٤.
درويش المقداوي
بعد الأستاذ درويش عبد الرحيم المقدادي ، من رواد الحركة القومية في العراق في حقبة العشرينات من القرن العشرين، ومن أسرة فلسطينية، إذ ولد في طولكرم عام ١٨٩٨، وبعد الاحتلال البريطاني لفلسطين أقدمت قوى الاحتلال على إبعاده من مدينته، فسكن العراق، وكان زميلاً للأستاذ ساطع الحصري. وفي التاسع عشر من أيلول ١٩٢٦ دخل في سلك التعليم، إذ عين مدرساً في دار المعلمين العالية. حتى الأول من تشرين الأول ١٩٢٩ براتب قدره (٣٧٥) روبية.
ديزي الأمير
شاعرة وأديبة وكاتبة للقصص الروائية. ولدت ديزي مرزا الأمير في مدينة الإسكندرية في مصر عام ١٩٣٥ ونشأت وتعلمت في بغداد وعملت في السفارة العراقية في بيروت ونشرت قصصها في الصحف العربية. حصلت على شهادة الليسانس فرع الآداب من دار المعلمين العالية عام ١٩٤٧ . ويذكر الدكتور حسين علي محفوظ بأن الشاعرة والأديبة ديزي الأمير كانت تسبقه في الدار بمرحلة، وقد التقى بها بعد عقد ونصف في مدينة كمبردج.
ذنون أيوب
مدرساً كاتب ورائد القصة والرواية العراقية. ولد ذنون أيوب عبد الواحد في مدينة الموصل عام ١٩٠٨، وأكمل دراسته في المدرسة الإسلامية وثانوية الموصل، ثم دخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام ١٩٢٩ متفوقاً في العلوم الرياضية والطبيعية وعمل المدارس الثانوية، ثم أصبح عميداً لمعهد الفنون الجميلة، انضم إلى الحزب الشيوعي، ثم ترك هذا الحزب لينظم بعدها إلى الحزب الوطني الديمقراطي ورشح نفسه للانتخابات البرلمانية لعام ١٩٥٤ وفاز فيها، إلا أن مجلس النواب تم حله من قبل نوري السعيد بعد أول جلسة للبرلمان، توفي عام ١٩٨٨، له مؤلفات ومجموعات قصصية منها (قصص فينا) و (مختارات ذنون أيوب)، وغيرها.
راشد عبد اللطيف
بعد أحد أساتذة دار المعلمين العالية، ومن الذيين تولوا الإدارة والتدريس فيها. ولد في عام ١٩٢٢، ودخل في سلك التعليم في الخامس من تشرين الأول ١٩٤٣، أكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على شهادة الدكتوراه فلسفة في الكيمياء من جامعة لويزيانا عام ١٩٥٣، وبعد عودته إلى العراق أصبح مدرساً في دار المعلمين العالية في الثلاثين من نيسان ١٩٥٣ ١٩، ثم عميداً لها بالوكالة عام ١٩٥٦ ١٠، وكذلك في عام ١٩٥٧.
رني بشير سرسم
باحثة في مجال الرياضيات، ولدت في مدينة الموصل عام ١٩٢٣ وفيها أكملت دراستها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم دخلت دار المعلمين العالية في بغداد وتخرجت من فرع الرياضيات عام ١٩٤٦. وفي الخامس عشر من حزيران عام ١٩٤٧ عينت مدرسة في إحدى المدارس الثانوية، مارست العمل فيها للمدة ١٩٤٧-١٩٤٩ في مدينتي الموصل وكركوك أكملت دراستها العليا في جامعة مشيكان الأمريكية وحصلت فيها على شهادة الماجستير بالرياضيات الصرفة عام ١٩٥١، وبذلك أصبحت أو قناة عراقية تحصل على شهادة الماجستير بالرياضيات، وفي الأول من تموز عام ١٩٥٢ أصبحت مدرسة في كلية الملكة عالية .
زاهدة إبراهيم
تعد من الذين تميزوا بعملهم في الدار، تخرجت من كلية الحقوق وعينت مدرسة معيدة في دار المعلمين العالية في السادس والعشرين من نيسان ١٩٤٩، كما عملت أمينة لمكتبة الدار، وأبدت اهتماماً كبيراً في عملها هذا الذي دام من عام ١٩٤٩-١٩٥٨، ويعود لها الفضل في تزايد أعداد الكتب في المكتبة وتصنيفها.
زكي صالح
باحث كبير متخصص في التاريخ الحديث ولد زكي صالح حسين في بغداد عام ١٩٠٨، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في عام ١٩٢٩، التحق بعدها بالجامعة الأمريكية في بيروت. تخرج فيها عام ١٩٣١، وحصل على شهادة الليسانس. ثم دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول ١٩٣١. وفي عام ١٩٣٩ وافق مجلس المعارف على إيفاده إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاشتراك في معرض نيويورك العالمي لعام ١٩٣٩. بعدها حصل على بعثة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية فدخل في جامعة كولومبيا.
زكي مبارك
علم آخر من أعلام الأدب العربي، بلغ مكانة مرموقة بفضل نشاطاته وكتاباته العلمية، عرف بالمحافل الفكرية بعنف نقده وقوة معارضته لمعظم قادة الفكر والآداب في مصر عن طريق معاركه الأدبية وخصوماته مع أبرز الأدباء الذين عاصرهم، ولد زكي عبد السلام مبارك في غرة آب ١٨٠٢ في قرية (سنتريس) أحدى قرى المنوفية في مصر تربى في كنف أبيه، أتصف بالذكاء والكرم في ذلك المجتمع الريفي. تلقى زكي مبارك تعليمه في البداية على يد كتاب القرية ليحفظ القرآن الكريم. ويتعلم الحساب والقرآن والكتابة، فظهرت نزعاته الأدبية في سن مبكر)، أكمل دراسته في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة الدكتوراه الأولى عام ١٩٢٤ عن رسالته الأخلاق عند الغوالي،
زهرة الجلبي
ولدت زهرة باقر جعفر الجلبي في مدينة بغداد عام ١٩٢٠، وفيها أكملت دراستها الثانوية حصلت على شهادة البكالوريوس في دار المعلمين العالية تزوجت من الأستاذ عبد الصاحب الكعبي المعيد في الدار، حصلت على شهادة الماجستير في علم تصنيف الخلية عام ١٩٥٣. مارست التدريس في كلية العلوم بجامعة بغداد، أصبحت من النساء العراقيات الرائدات في علم البيولوجيا (علم الأحياء)، توفيت عام ٢٠١١.
ساطع الحصري
قومي عربي وعالم تربوي، ومؤرخ ومن أبرز دعاة القومية العربية والمنظرين لها . وهو ساطع بن محمد هلال بن السيد مصطفى الحصري، ولد من أبوين عربيين في الخامس من آب عام ١٨٨٠ في مدينة صنعاء باليمن، عمل والده على طلب العلم فقد درس أصوله في المدرسة الإسماعيلية بحلب ونقلها إلى الأزهر فحصل على الإجازة العلمية، ثم رحل إلى أستانبول، فعين قاضياً في عدد من المناطق منها اليمن رئيساً لمحكمة الاستئناف عام ١٨٧٩ وهناك ولد ساطع. وما أن بلغ السنة الأولى من عمره حتى ألحق بأبيه إلى استانبول.
ستيفن رونسمان
يعد أحد أساتذة دار المعلمين العالية في بغداد، وهو مؤرخ بريطاني عرف بكتاباته عن العصور الوسطى. ولد جيمس ستيفن رونسمان في السابع من تموز عام ١٩٠٣ تخصص في تاريخ اليونان والبلقان وبيزنطة والأتراك. كتب عن الإمبراطور رومانوس وعهده في بيزنطة عام ١٩٢٩، ثم كتب عن تاريخ الإمبراطورية البلغارية الأولى عام ١٩٣٠ ، وكذلك عن الحضارة البيزنطية عام ١٩٣٧، وكتب تاريخ الكنيسة واليهود، وألف كتاب تاريخ الحروب الصليبية بثلاث أجزاء في المدة ١٩٥١-١٩٥٥ ، فضلاً عن مؤلفات أخرى له، توفي في الأول من تشرين الأول عام ٢٠٠٠.
سعدي يوسف
كاتب وأحد الذين تخرجوا من دار المعلمين العالية فرع الآداب قسم اللغة العربية عام ١٩٥٤. ولد في قضاء أبي الخصيب التابع لمدينة البصرة عام ١٩٣٤، وفيها اکمل دراسته الثانوية، وبعد أن حصل على شهادة الليسانس من الدار مارس التدريس كما عمل في الصحافة الثقافية إذ أصبح كاتباً وله كتابات قصصية وشعرية، وكان عضواً في هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة نادي القلم الدولي. تنقل في عدة بلدان عربية وغربية وحصل على عدة جوائز له مؤلفات وقصائد كثيرة منها ( الأعمال الشعرية)، و (قصائد العاصمة القديمة)، وقصائد وروايات مترجمة منها (أوراق العشب)، و (وداعاً للإسكندرية التي تفقدها) وغيرها.
سعيد الديوه جي
باحث ومؤرخ، ولد سعيد أحمد محمد الديوه جي في مدينة الموصل عام ١٩٢١، كان والده الشيخ أحمد الديوه جي مفتياً، تولى الأفتاء في سنجار ثم تولى القضاء في تلعفر عام ١٩١٩، وبعد أن ألغي القضاء في تلعفر عاد إلى داره في الموصل، فعمل على تعليم الطلبة في مدرسة النبي جرجيس. أكمل سعيد الديوه . دراسته الابتدائية والثانوية في الموصل، والتحق بدار المعلمين العالية في بغداد. وكانت بناية الدار تلاصق الثانوية المركزية وتتألف من فرعين العلمي والأدبي ومدة الدراسة فيها سنتان.
سليم النعيمي
باحث وكاتب ولد في بغداد عام ١٩١٠، وفيها أكمل دراسته الابتدائية والثانوية، وتخرج في كلية الإمام الأعظم كلية الشريعة. واصل دراسته في دار المعلمين العالية فتخرج منها، وفي الأول من تشرين الأول عام ١٩٣١ دخل في سلك التعليم، ومارس التدريس في المدارس الثانوية، ثم واصل دراسته في جامعة السوريون في باريس وحصل فيها على شهادة الدكتوراه عام ١٩٣٩. عين بعدها مدرساً في دار المعلمين العالية، وكان ذا نزعة قومية، أيد حركة مايس ١٩٤١، فاعتقل وأطلق سراحه، فعمل في حقل الصحافة وأصدر مجلة (التقدم) وأغلقتها الحكومة بعد أن استقطبت غيرة الأعلام الوطنية.
سليمان العيسى
شاعر سوري ولد في قرية النعيرية التابعة لأنطاكيا في لواء الاسكندرونة عام ١٩٢١، درس على يد أبيه أحمد العيسى في القرية. شارك بقصائده القومية ضد الانتداب الفرنسي على سوريا، وساند موقف أبناء لواء الاسكندرونة في مظاهراته ونضاله، أكمل دراسته الثانوية ) ، ثم انتقل إلى بغداد ودخل دار المعلمين العالية، وحصل فيها على شهادة الليسانس فرع الآداب عام ١٩٤٧ بمرتبة الشرف، ثم عاد إلى سوريا وعين مدرساً للغة العربية في وزارة التربية، ويعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سوريا عام ١٩٦٩، وعضو في مجمع اللغة العربية بدمشق عام ١٩٩٠. منح شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة صنعاء عام ١٩٩٧ .
شاذل طاقة
ولد في مدينة الموصل عام ١٩٢٩، وأنهى دراسته الثانوية في الإعدادية المركزية، ظهرت بوادره الأدبية من خلال مساهماته في النشرة الجدارية، دخل دار المعلمين العالية عام ١٩٤٧ حصل فيها على شهادة الليسانس في فرع الآداب عام ١٩٥٠. مارس التدريس في عدد من المدارس انتقل للعمل في وزارة الإعلام، وبعد ثورة رمضان عام ١٩٦٣ عين مديراً لوكالة الأنباء العراقية، وفصل من وظيفته عام ١٩٦٤، ثم عين عام ١٩٠٥ مدير اللادارة والغالية في شركة التأمين العراقية، أصبح سفير للعراق في عدة دول. وفي عام ١٩٧٤ أصبح وزيراً للخارجية. توفي في مدينة الرباط بالمغرب عام ١٩٧٤ خلال حضوره مؤتمراً عقد هناك.
شريف عسيران
بعد أستاذاً لمادة علم الصحة في دار المعلمين العالية، وطبيب وباحث. ولد في لبنان ١٠٠ عام ١٨٩٠ ١٠، تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت، فقدم إلى العراق وأقام فيه، وفي العشرين من أيلول ١٩٢٧ دخل في خدمة الحكومة العراقية ، وعين في مناصب طبية رفيعة، ثم عين وزيراً للصحة عام ١٩٢٧، وقد رفض أن يتسلم مقاليد الوزارة بسبب وجود المستشار البريطاني الصحي في العراق. وفي السابع من تشرين الأول عام ١٩٣٩ مارس التدريس في دار المعلمين العالية في بغداد. انتخبه المجمع العلمي العراقي عضواً في هيئته العليا عام ١٩٤٨. توفي عام ١٩٩٤.
شيت نعمان
يعد أحد أساتذة دار المعلمين العالية وباحث علمي ولد شيت نعوم نعمان في مدينة الموصل، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها عام ١٩٢٤ء حصل على بعثة علمية إلى الجامعة الأمريكية في بيروت فنال شهادة البكالوريوس في الكيمياء عام ١٩٢٨. وفي العشرين من أيلول ١٩٢٨ دخل في سلك التعليم. حصل بعدها على بعثة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فدخل جامعة ماساشوستس، فنال شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية في الأول من شباط ١٩٣٤.
صالح أحمد العلي
يعد من أعلام المؤرخين العرب ومتخصص في دراسة تاريخ الحضارة العربية ولد في الموصل عام ١٩١٨، وهو ينتمي إلى أسرة تنتهي أصولها إلى قبيلة عنزة من (الرويلة)، درس في دار المعلمين الابتدائية في بغداد وتخرج منها عام ١٩٣٧، دخل في سلك التعليم في الرابع عشر من تشرين الأول ١٩٣٧. ثم دخل دار المعلمين العالية فرع الاجتماعيات وتخرج منها عام ١٩٤١ بمرتبة الشرف. حصل بعدها على بعثة علمية للدراسة في كلية الآداب بجامعة القاهرة قتال فيها شهادة الدكتوراه عام ١٩٤٠. عين أستاذاً في دار المعلمين العالية في تشرين الثاني ١٩٥٠، ثم في كلية الآداب بجامعة بغداد، وأصبح رئيساً لدائرة التاريخ ووكيل عميد معهد الدراسات الإسلامية من عام ١٩٦٣-١٩٦٨، وترأس مركز إحياء التراث العلمي العربي وكالة عام ١٩٨٠-١٩٨٣.
صالح جواد الطعمة
بعد أحد الأساتذة في دار المعلمين العالية، ومن الذين عملوا في إدارتها . حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة هارفرد عام ١٩٥٧. وبعد عودته إلى العراق عين مدرساً في دار المعلمين العالية، ثم أصبح عميداً لها وكالة في أواسط عام ١٩٥٧.
صالح محمد العابد
باحث في التاريخ. ولد صالح محمد جاسم العابد في مدينة بغداد عام ١٩٣٥، تلقى تعليمه في مدرسة العربية الابتدائية ثم مدرسة المتوسطة المركزية ثم الإعدادية المركزية . دخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام ١٩٥٧ء إذ حصل على شهادة ليسانس فرع التاريخ قسم العلوم الاجتماعية بدرجة شرف”. عين مدرساً في مدرسة المتوسطة المركزية في الحلة في الثامن من أيلول ١٩٥٧، واستمر في عمله بالتدريس في عدد من المدارس المتوسطة والثانوية. ثم واصل دراسته العليا في جامعة بغداد فحصل فيها على شهادة الماجستير آداب في التاريخ في الثلاثين من حزيران ١٩٧٤.
صديق الأتروشي
ولد الأستاذ صديق عبد الرحمن الأتروشي عام ١٩٢٠، دخل في سلك التعليم في الحادي عشر من أيلول ١٩٤٣)، وحصل على شهادة دكتوراه فلسفة في الجغرافية من جامعة كلارك عام ١٩٨٢، ثم عين مدرساً في دار المعلمين العالية في الثالث من آذار ١٩٥٣ ، وأصبح عميداً لها بالوكالة عام ١٩٥١ .
صفاء خلوصي
باحث وشاعر ومحقق ولد صفاء عبد العزيز عمر عبد الرحمن محمد خضر خلوصي في بغداد عام ١٩٠١٩١٧ حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب بدرجة شرف من جامعة لندن، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لندن. مارس التعليم في العشرين من تشرين الثاني ١٩٤١. وفي عام ١٩٤٥ ثم تكليفه مع بعض الأساتذة بالتدريس في الدورة التي أفتتحت لطلبة البعثة العلمية في دار المعلمين العالية قبل إرسالهم إلى بريطانيا، وكان عدد طلبة البعثة خمسة وعشرون طالباً.
ضياء أبو الحب
شاعر وكاتب ومختص بعلم النفس ولد ضياء الدين بن محسن بن محمد حسن بن محسن أبي الحب في مدينة كربلاء عام ١٩١٣ وهو من أسرة عريفة النسب نزحت من الحويزة وسكنت مدينة كربلاء رجع أصلها إلى قبيلة (جشعم) العربية ويذكر أن معنى لقب أبي الحب لم تثبت في وثائق الأسرة، ولكن بعض الروايات تذهب إلى أن أحداً من أجدادهم كان تاجراً في الحبوب فسرى اللقب على ذريته جميعاً. أكمل ضياء أبو الحب دراسته الابتدائية والمتوسطة عام ١٩٢٦، ثم أجتاز الثانوية، فدخل دار المعلمين الابتدائية، ثم عين معلماً في بغداد عام ١٩٣٣، ثم رحل ببعثة ثقافية إلى لبنان عام ١٩٣٨ ودرس فيها ثلاث سنوات، ثم أكمل السنة الرابعة في دار المعلمين العالية في بغداد.
ضياء شكارة
ولد الشاعر ضياء جعفر شكارة في بغداد عام ١٩١١ ، عاش بين عدة مدن في العراق، دخل دار المعلمين العالية، وبعد تخرجه عين مدرساً في الناصرية، ثم دخل كلية الحقوق في بغداد وتخرج فيها، فعين مديراً لبعض النواحي، ثم شغل منصب قائمقام في مدينتي مندلي والنجف، ثم نقل خدماته إلى وزارة العدل فعين رئيساً للتسوية في مدينة البصرة والعمارة إلى أن أحال نفسه إلى التقاعد، ومن نتاجه الشعري يقظة العرب)، و إلى الفلاح، نشر الأخيرة في مجلة الخمائل، فضلاً عن ذلك نشرت مقالات في صحف عصره العراقية والعربية، توفي عام ١٩٩٠.
طالب مشتاق
يعد من الباحثين التربويين، قومي النزعة ولد في بغداد عام ١٩٠٠، تخرج في كلية الحقوق، ومنذ اليوم العاشر من تشرين الثاني ١٩١٩ عمل في مجال التربية مدرساً وإدارياً، إذ عين معلماً في مدرسة الهويدر الأولية. وفي الأول من آب ١٩٢٠ عين كاتباً في مديرية المعارف في بغداد ثم قدم استقالته منها في الأول من تشرين الثاني ١٩٢١، إذ اضطر لذلك بسبب الاختلاف مع رئيس الملاحظين البريطاني. وفي الأول من كانون الثاني ١٩٢٢ عُين سكرتيراً خاصاً لوزير المعارف هبة الدين الشهرستاني). وفي الثامن عشر من حزيران ١٩٢٢، أصبح رئيس كتاب ومحاسب مديرية معارف منطقة بغداد، ثم معلماً في مدرسة تطبيقات دار المعلمين في بغداد،
طه باقر
رائد كبير من الرواد الأوائل في مجال العمل الأثري في العراق، وشخصية علمية، غزير العلم واسع المعرفة، قدم للآثار العراقية والعربية خدمات عظيمة في مجالات التنقيب والاستكشاف والكتابة والترجمة والتدريس. ولد الأستاذ طه باقر في بابل عام ١٩١٢، وهو من أسرة علمية. أكمل دراسته الأولية فيها، ثم أكمل الثانوية في بغداد عام ١٩٣١، وكان أحد الأوائل، نال شهادة (مثروکوليشن) الإنكليزية من كلية صقر في فلسطين عام ١٩٣٢، ثم مرحلة (السغمور) في جامعة بيروت الأمريكية عام ١٩٣٢ ١٩٣٣، ثم أكمل دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية، فدخل المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو فحصل على شهادة البكالوريوس والماجستير عام ١٩٣٨.
طه الحاج الياس
أستاذ في فلسفة التربية. ولد في مدينة الموصل عام ١٩٢٣، وفيها أكمل دراسته الأولية، دخل دار المعلمين العالية، ثم أكمل دراسته العليا في بريطانيا وحصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة التربية، ثم مارس التدريس في جامعة بغداد، إلى أن أحيل على التقاعد. و من آثاره تربية العقل الناقد) ترجمة وغيرها.
طه الراوي
رائد تربوي باحث وخبير في االلغة ولد طه صالح الفضيل الراوي عام ١٨٩٠ في مدينة رواة بمحافظة الأنبار، دخل دار المعلمين الابتدائية عام ١٩١٧، وعين معلماً في دار المعلمين الابتدائية عام ١٩١٨. ثم واصل دراسته في كلية الحقوق وتخرج فيها عام ١٩٢٥، عين بعدها مدرساً في دار المعلمين العالية). أصبح سكرتيراً لمجلس الأعيان عام ١٩٢٨، شغل منصب رئيس لجنة التأليف والترجمة في وزارة المعارف، توفي في عام ١٩٤٦. ومن آثاره (ذكرى السويدي) و (أبو العلاء في بغداد) و (بغداد) مدينة السلام)، و(نظرات في اللغة والنحو).
عاتكة الخزرجي
الشاعرة والأدبية عائكة وهبي الأمين بن عبد اللطيف بن عبد الوهاب البغدادي الخزرجي، ولدت في بغداد في الرابع عشر من تشرين الثاني ١٩٢٦، كان والدها متصرفا للواء الموصل ثم ديالى، والذي توفي بعد ستة أشهر من ولادتها فعاشت في كتف والدتها، وأكملت دراستها الابتدائية والمتوسطة والثانوية بتفوق ، ثم واصلت دراستها في دار المعلمين العالية، وحصلت فيها على شهادة الليسانس فرع الآداب عام ١٩٤٥ بمرتبة الشرف عينت بعدها مدرسة في ثانوية الأعظمية للبنات وباشرت في الأول من أيلول ١٩٤٥. وفي عام ١٩٥٠ حصلت على بعثة علمية إلى جامعة السوريون في باريس.
عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)
ولدت في مدينة دمياط في مصر عام ١٩١٣ كان والدها معلماً بالمعهد الأزهري، وجدها الأكبر في الجامع الأزهر، حصلت على الليسانس في اللغة العربية من كلية الآداب، جامعة القاهرة عام ١٩٣٩ بتقدير ممتاز ثم شهادة الماجستير في الآداب مع مرتبة الشرف الأولى عام ١٩٤١، ثم الدكتوراه في الآداب تخصص نصوص بتقدير ممتاز عام ١٩٥٠، وتدرجت في المناصب الجامعية، وأصبحت رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس عام ١٩٦٢. كما عملت أستاذاً زائراً في بعض الجامعات العراقية ومن آثارها (الريف المصري)، و(المرأة المسلمة).
عبد الجبار عبد الله
يعد الدكتور عبد الجبار عبد الله الشيخ سام من الأساتذة الذين قدموا خدمات جليلة ومتميزة في مجال التدريس والإدارة، ولد في قلعة صالح التابعة لمدينة العمارة) عام ١٩١٢، وهو ينتمي إلى أسرة صابئية، وأكمل دراسته الثانوية في بغداد عام ١٩٣٠. في أرسل في بعثة دراسية إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، وحصل فيها على شهادة البكالوريوس في العلوم عام ١٩١٤ دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول ١٩٣٤، إذ عمل مدرساً في المدارس الثانوية في العمارة، ثم مساعد المدير الأنواء الجوية في مطار البصرة عام ١٩٣٧، ثم مدرساً في المدارس الثانوية في بغداد عام ١٩٤١، أكمل دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبيعية من معهد ماساتشوستس التكنولوجي في بوسطن.
عبد الجبار المطلبي
باحث وناقد، ولد عبد الجبار يوسف المطلبي في قضاء المشرح التابع إلى مدينة العمارة عام ١٩٢٣. وفيها أكمل دراسته الأولية، ثم دخل دار المعلمين العالية فحصل على شهادة الليسانس من فرع الآداب عام ١٩٤٥ بمرتبة الشرف)، ثم حصل على شهادة الماجستير في التأليف المسرحي من جامعة ساوث ويسترن من جامعة تکساس بالولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٥٣. ثم حصل على شهادة الدكتوراه من مدرسة اللغات الشرقية والأفريقية في (جامعة لندن) عام ١٩٦٠ في موضوع شعر ذي الرمة، وفي عام ١٩٦٣ عين عميداً لكلية اللغات في جامعة بغداد، ثم عين ملحقاً ثقافياً بسفارة العراق بالقاهرة عام ١٩٦٤، ويقي في منصبه حتى عام ١٩٦٨.
عبد الجليل الزوبعي
باحث كبير وأحد أساتذة دار المعلمين العالية. ولد عبد الجليل إبراهيم حسين الزوبعي في ناحية العزيزية لمدينة واسط عام ١٩٢٤ ، وأكمل دراسته الابتدائية فيها عام ١٩٣٧، ثم أكمل الدراسة المتوسطة في مدرسة الكرخ في بغداد عام ١٩٤٠، ثم تخرج من دار المعلمين الابتدائية، بعدها أكمل الدراسة الاعدادية (خارجي)، فدخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام ١٩٤٦ عين مدرساً في متوسطة الهندية. حصل على بعثة علمية للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٤٩، فدخل جامعة كاليفورنيا الجنوبية، وقد حصل خلال دراسته على موافقة مجلس المعارف في العراق على تمديد دراسته سنة واحدة وذلك عام ١٩٥٣، وتخرج عام ١٩٥٤، حصل فيها على شهادة الدكتوراه في علم النفس التربوي.
عبد الجليل علي الطاهر
ولد في مدينة البصرة عام ١٩١٤، ودرس في دار المعلمين الابتدائية، فعين معلماً في عام ١٩٣٣، ثم انتمى إلى دار المعلمين العالية، وبعد تخرجه عمل في التدريس أوفد في عام ١٩٤٧ لإتمام دراسته في باريس ثم في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٤٩، وعاد يحمل شهادة الدكتوراه في الفلسفة فعين مدرساً في كلية الآداب عام ١٩٥٢، وشغل منصب أستاذ في علم في جامعة بغداد وانتدب للتدريس في جامعتي الرياض وبنغازي، توفي في الثاني عشر من حزيران عام ١٩٧١، ومن آثاره المشكلات الاجتماعية في حضارة متبدلة)، و(التفسير الاجتماعي للجريمة)، و(البدو والعشائر في البلاد العربية)، و(مسيرة المجتمع)، و (علم الفينومينولوجية والتجريب)، وترجم كتباً منها (المزارع التعاونية الجماعية)، و السكان والاقتصاد) وغيرها).
عبد الحميد العبادي
باحث كبير وعالم بالتاريخ الإسلامي، ولد عبد الحميد بن عبد العزيز بن منصور العبادي في الإسكندرية بمصر عام ١٨٩٢ ، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، والتحق بمدرسة دار المعلمين العليا في القاهرة، وتخرج فيها عام ١٩١٤. عين بعد ذلك مدرساً في التاريخ في مدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة، اختير العبادي ليكون أستاذاً على بعثة علمية للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٤٩، فدخل جامعة كاليفورنيا الجنوبية، وقد حصل خلال دراسته على موافقة مجلس المعارف في العراق على تمديد دراسته سنة واحدة وذلك عام ١٩٥٣.
عبد الحميد كاظم
يعد عبد الحميد كاظم من الأساتذة البارزين في دار المعملين العالية، كفاءة وخبرة في المجال العلمي والإداري، وشغل مناصب إدارية عديدة، وكان آخر وزراء المعارف في العهد الملكي. ولد عبد الحميد بن كاظم بن حميد بن صالح بن محمد بن حمزة بن خليل عام ١٩١٢ في قرية السبتية في قضاء الخالص، أكمل دراسته الابتدائية في السبتية والهويدر ، تفوق على زملائه إذ حصل على المرتبة الأولى على مستوى لواء ديالى عام ١٩٢٦. أكمل دراسته في دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام ١٩٣٠، ثم دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول ١٩٣٠.
عبد الرزاق الجليلي
ولد عبد الرزاق الجليلي عام ١٩٢١ في مدينة الموصل، دخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام ١٩٤٣، ثم عمل مدرساً في الإعدادية المركزية لمادة الكيمياء، ثم أصبح مدرساً في دار المعلمين العالية عام ١٩٤٧.
عبد الرزاق عبد الواحد
شاعر ولد في بغداد عام ١٩٣٠ ، وقضى طفولته مع عائلته التي انتقلت إلى مدينة العمارة، وعاد إلى بغداد ليكمل دراسته المتوسطة والثانوية فيها، ثم دخل دار المعلمين العالية وحصل على شهادة الليسانس من فرع الآداب قسم اللغة العربية عام ١٩٥٢. عين مدرساً ثم أصبح معاوناً للعميد في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد. وفي عام ١٩٧٠ انتقل إلى وزارة الثقافة والإعلام للعمل فيها، فأصبح سكرتيراً لتحرير مجلة الأقلام، ثم رئيساً لتحريرها، فمديراً في المركز الفلكلوري، ثم أصبح مديراً المعهد الدراسات الموسيقية، فعميداً لمعهد الوثائقيين العرب، كما عين مديراً عاماً للمكتبة الوطنية، ثم مديراً عاماً للثقافة والأعلام.
عبد الرزاق الهلالي
كاتب وباحث. ولد في مدينة البصرة عام ١٩١٦، أكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة. وفي عام ١٩٣٣ دخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد وتخرج منها، ثم عين معلماً في مدرسة التهذيب الابتدائية في البصرة في الأول من تشرين الأول ١٩٣٦، وقدم استقالته من الوظيفة يوم التاسع عشر من تشرين الأول ١٩٣٧. فدخل دار المعلمين العالية فرع التربية البدنية وفي عام ١٩٣٩ انتقل إلى الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج من دار المعلمين العالية حاصلاً فيها على شهادة الليسانس بدرجة شرف عام ١٩٤١، دخل دورة ضباط الاحتياط الأولى وتخرج برتبة ملازم ثان وخدم ستة أشهر، ودعي للخدمة العسكرية من جديد خلال حركة مايس ١٩٤١ وسرح من الخدمة بعد فشل الثورة.
عبد الرزاق محي الدين
محيي بعد من علماء البلاغة العربية، وأحد الأساتذة المتميزين في دار المعلمين العالية وأستاذاً في الأدب والنقد، وشاعراً من شعراء العراق المبدعين في العصر الحديث. ولد عبد الرزاق الشيخ أمان . الدين في النجف الأشرف عام ١٩١٠، تلقى علومه العربية والدينية في معاهد النجف العلمية. وفي عام ١٩٣٣ أكمل دراسته في كلية العلوم العليا في جامعة القاهرة، ودرس موضوع الأدب العربي، وحصل فيها على الشهادة الأولية في الأدب عام ١٩٣٧. عاد بعدها إلى العراق. عين مدرساً بدار المعلمين الابتدائية في التاسع عشر من أيلول ١٩٣٧، استمر فيها مدة خمس سنوات، ثم عاد إلى القاهرة لإكمال دراسته العليا عام ١٩٤٤ ، فحصل على شهادة الماجستير عن رسالته (أبو حيان التوحيدي ).
عبد العزيز البسام
باحث في التربية وعلم النفس، وأحد أساتذة دار المعلمين العالية. ولد عبد العزيز إبراهيم عبد الله البسام في الزبير بمدينة البصرة في السادس والعشرين من تشرين الأول ١٩١٥، وفيها أكمل دارسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية، دخل في جامعة برمنجهام في بريطانيا، درس فيها للمدة ١٩٣٨-١٩٤١، حصل فيها على شهادة البكالوريوس في علم النفس. وأكمل المرحلة الأولى من الماجستير في الجامعة ذاتها. بعدها دخل جامع لندن بعد أن اشترطت معادلة شهادة الماجستير فاجتازها وواصل دراسته العليا وحصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس عام ١٩٥٠.
عبد العزيز الدوري
باحث كير في مجال التاريخ، قدم جهوداً متميزة في بناء الكثير من مؤسسات التعليم العالي والجامعة العراقية، فضلاً عن تأسيس بعض الجمعيات الفكرية في بغداد، ولد عبد العزيز بن عبد الكريم الطه عام ١٩١٧. ولقب الدوري نسبة إلى قضاء الدور التابع لمحافظة صلاح الدين في العراق. أكمل دراسته الابتدائية فيها ثم انتقل إلى بغداد فأكمل دراسته المتوسطة والثانوية عام ١٩٣٦. أرسل في بعثة علمية إلى لندن وحصل من جامعتها على شهادة البكالوريوس في التاريخ بمرتبة شرف عام ١٩٤٠، ثم الدكتوراه في التاريخ الإسلامي عام ١٩٤٢.
عبد القادر أحمد اليوسف
باحث في التاريخ، ولد في مدينة الناصرية، عام ١٩٢٢ وأكمل دراسته الأولية، وفي الرابع من تشرين الأول عام ١٩٣٩ ، مارس التعليم، ثم دخل دار المعلمين العالية فرع الاجتماعيات قسم التاريخ وحصل فيها على شهادة الليسانس عام ١٩٤٤، التدريس ثم واصل دراسته العليا في بعثة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية مارس، فدخل جامعة شيكاغو فحصل فيها على شهادة الماجستير عام ١٩٥٢ عن رسالته لور ١٩٢٠٠ في العراق)، ثم دخل جامعة أبوا الأمريكية فحصل فيها على شهادة الدكتوراه.
عبد الواحد طه
يعد من الشخصيات التي عملت في دار المعلمين العالية، حاصل على شهادة لیسانس كلية التجارة والاقتصاد، عمل بوظيفة أمين مكتبة دار المعلمين العالية، كما يعد أحد الشخصيات المتميزة في الفن المسرحي، وأدى دوراً متميزاً مع الفنان يوسف العاني في فلم (سعيد أفندي).
عبد اللطيف الفلاحي
مؤرخ آثاري وصحفي كبير ولد عبد اللطيف محمد سعيد الفلاحي في محلة الفلاحات بجانب الكرخ من بغداد عام ١٨٨٣ دخل المدرسة الحربية في الاستنانة عام ١٩٠٠ وتخرج فيها عام ١٩٠٣، وتدرج في المناصب الحربية حتى بلغ رتبة وكيل قائد أركان حربية في عام ١٩١٩ ترك الجيش العثماني، والتحق بالجيش العربي السوري، وفي دمشق أصدر مجلة (العلوم) عام ١٩٢١ وهي مجلة تاريخية علمية وانتخب عضواً في المؤتمر العراقي الذي انعقد في ٨ آذار ١٩٢٠ وبعد عودته أصدر جريدة (الفلاح)،
عبد الوهاب البياتي
يعد من رواد الشعر الحديث في الوطن العربي ولد عبد الوهاب بن أحمد جمعة البياتي في بغداد عام ١٩٢٦ ، وتخرج من دار المعلمين العالية (شعبة اللغة والآداب العربية)، عام ١٩٥٠. عمل في التدريس والصحافة، وتم فصله من الوظيفة بسبب ميوله الشيوعية عام ١٩٥٤، فأقام في مصر والاتحاد السوفيتي، عمل في الدوائر الصحفية في موسكو ومدريد، وزار معظم أقطار العالم. عاد إلى بغداد بعد ثورة الرابع عشر من تموز ١٩٥٨ فتم تعيينه ملحقاً ثقافياً في سفارة موسكو، ثم استقال من وظيفته ليقوم بالتدريس في جامعة الشعوب الآسيوية في العاصمة الروسية إلى عام ١٩٦٥.
عبد الوهاب القيسي
ولد عبد الوهاب عباس عبد العزيز القيسي، في بغداد في الثاني والعشرين من مايس ١٩٢٨، أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة المهدية عام ١٩٤٠، ثم مدرسة الغربية المتوسطة عام ١٩٤٣، والإعدادية المركزية عام ١٩٤٦ في مدينة بغداد. ثم دخل دار المعلمين العالية حصل فيها على شهادة الليسانس فرع العلوم الاجتماعية عام ١٩٥١ بمرتبة الشرف، عمل مدرساً في ثانوية تكريت في السادس من تشرين الأول عام ١٩٥١، استمر فيها حتى الأول من تشرين الأول عام ١٩٥٢.
عبد الوهاب محمد عزام
يعد والعشرين من أحد أبرز المفكرين العرب في القرن العشرين، ولد في مصر في الثامن آب ١٨٩٤ بنتسب لأسرة لها تاريخ ودور كبير في الفكر والسياسة ومقاومة الاحتلال البريطاني لمصر، تلقى تعليمه في بداية حياته عند الكتاب، والتحق بعدها بالأزهر، ثم دخل مدرسة القضاء الشرعي وتخرج فيها عام ١٩٢٠، مارس التدريس، ثم حصل على الليسانس في الآداب والفلسفة من الجامعة المصرية، ثم حصل على شهادة الماجستير في الأدب الفارسي من مدرسة اللغات الشرقية في لندن. عام ١٩٢٧.
عبد الهادي محبوبة
يعد أحد أساتذة دار المعلمين العالية، وله نشاط كبير في الإدارة والتدريس، ولد في عام ١٩١٢ ، ودخل سلك التعليم في الحادي عشر من تشرين الأول ١٩٣٦، وأصبح مدرساً لمادة اللغة العربية في دار المعلمين العالية في السادس عشر من مايس ١٩٥٠. وفي عام ١٩٥٣ كان عميداً لدار المعلمين العالية بالوكالة، ويشير كتاب عمادة دار المعلمين العالية المرقم (١٧٧٣) في السادس عشر من تموز ١٩٥٣ المرسل إلى وزارة المعارف أنه كان يشغل هذا المنصب، ولم تسعفنا المصادر لمعرفة تاريخ بداية ونهاية مدة إشغاله هذا المنصب. وقد تزوج من الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة). وفي عام ١٩٦٤ أصبح رئيساً لجامعة البصرة، واستمر في عمله هناك حتى عام ١٩٦٨.
عدنان راسم
عدنان أحمد راسم النعيمي أحد الطلبة الذين تخرجوا من دار المعلمين العالية من فرع الآداب عام ١٩٥٢، وهو أول مدير للتلفزيون العراقي الذي كان أول تلفزيون في الشرق الأوسط وتأسس عام ١٩٥٦. شغل هذا المنصب بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية وحصوله على شهادة الدبلوم في مجال الفنون السمعية والبصرية وماجستير في التربية الفنية من جامعة أنديانا الأمريكية، ومن الشخصيات الأولى الذين قدموا البرامج في تلفزيون العراق (تلفزيون بغداد).
عز الدين آل ياسين
باحث مجدد، وعالم باللغات السامية، ويعد مؤسساً للدرس المقارن للغات السامية، ولد في مدينة الكاظمية عام ١٩١٠، وتلقى تعليمه في جامعة النجف الدينية، دخل في سلك التعليم في العاشر من تشرين الأول عام ١٩٣١، رحل إلى مصر وتخرج في دار العلوم العليا عام ١٩٣٣، ثم عين مدرساً في دار المعلمين العالية في بغداد في السادس والعشرين من آب ١٩٤٦، ثم رحل إلى جامعة برنستن في الولايات المتحدة الأمريكية وتخرج بدرجة دكتوراه في الأدب المقارن عام ١٩٥٠، ثم عين أستاذاً في كلية الآداب.
عز الدين فريد
جغرافي مصري ولد في عام ١٩٠٩ حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لندن عام ١٩٣٧٩ مارس التدريس بمنهج الجغرافية الاقتصادية بكلية التجارة بجامعة القاهرة، ثم نقل أستاذاً في كلية الآداب، وتولى عمادتها للمدة ١٩٥٠-١٩٦٥ ٩. عمل أستاذاً في دار المعلمين العالية في بغداد، وكان عضواً في الهيئة المشرفة على إصدار مجلة الدار، نشر له عدة بحوث في مجلات عديدة منها: (المختبر والطبيعة والسياسة والحرب)، توفي عام ١٩٧٦.
علي جواد الطاهر
الحلة بعد أحد الأساتذة البارزين في دار المعلمين العالية، ناقد وباحث. ولد في مدينة عام ١٩٢٢، مارس التعليم في الحادي والعشرين من تشرين الأول ١٩٤٠، أكمل دراسته في دار المعلمين العالية وتخرج من فرع الآداب عام ١٩٤٥ بمرتبة الشرف، وعين مدرساً في متوسطة الحلة للبنين وباشر في الخامس عشر من أيلول ١٩٤٦، واستقال منها في الثاني عشر من كانون الثاني ١٩٤٧، وقد بينت عمادة دار المعلمين العالية رأيها عنه من خلال خلاصة أعدتها عندما أراد إكمال دراسته للالتحاق بالبعثة العلمية إلى مصر عام ١٩٤٦.
عمر فروخ
من الباحثين المشهورين في مجال التاريخ والفلسفة والتربية والاجتماع والأدب، ومفكر عربي من محدد. ولد عمر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد الدين بن عمر فروخ في بيروت عام ١٩٠٤، أكمل دراسته الثانوية عام ١٩٢٤، ثم دخل الجامعة الأمريكية في بيروت وتخرج فيها عام ١٩٢٨ مارس التدريس في كلية النجاح بنابلس للمدة ١٩٢٨-١٩٢٩ واصل دراسته العليا ألمانيا وفرنسا للمدة ١٩٣٥-١٩٣٧ للتخصص في الفلسفة واللغة، وبعد عودته إلى بيروت أختير للعمل في دار المعلمين العالية في العراق عام ١٩٤٠ ، توفي عام ١٩٨٧.
عناد غزوان
باحث ومن أبرز النقاد والأكاديميين، ولد عناد غزوان في مدينة الديوانية عام ١٩٩٤. أنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها على شهادة الليسانس في اللغة العربية عام ١٩٥٦، وكان من بين الطلبة المتفوقين الذين تم تكريمهم من قبل الملك فيصل الثاني الذي حضر حفل التخرج .. واصل عناد غزوان دراسته في بريطانيا عام ١٩٥٩ إذ حصل على شهادة الدبلوم العالي عام ١٩٥٩ وعلى شهادة التعليم منها أيضاً عام ١٩٦٠، كما حصل على شهادة دكتوراه فلسفة الأدب العربي عام ١٩٦٣.
طاهر البياتي
يعد خبيراً في تبسيط اللغة الإنكليزية. ولد طاهر عبد الحسين البياتي في بغداد عام ١٩٢٧، دخل دار المعلمين العالية في بغداد وفرع اللغة الإنكليزية وتخرج فيها عام ١٩٠٠، كما حصل على شهادتي (كمبرج) الأولية والعليا (كفاءة) بامتحان خارجي، وحصل أيضاً على شهادة متميزة من جامعة برمنجهام شمالي لندن. مارس التدريس في ثانويات عدة مدن عراقية، حقق شهرة واسعة في نسب النجاح، أصدر كتاب (ما يحتاجه التلاميذ في اللغة الإنكليزية ) ١٩٥٧، وطبع عدة طبعات شعبية، وله أيضاً كتاب اللغة الإنكليزية بطريقة مبسطة عام ١٩٨٠.
عوني بكر صدقي
يعد من رجال التعليم والأدب، ولد في بغداد عام ١٩٠١، وقد تخرج في دار المعلمين العالية عام ١٩٢٥، وزاول التدريس أعواماً طويلة، ثم عين بوظيفة مميز الترجمة والنشر في ديوان وزارة المعارف ثم مديراً لمعارف لواء الدليم (الأنبار حالياً)، فمديراً للمناهج والكتب بوزارة المعارف عام ١٩٤٦، ثم مديراً للتدريس الابتدائي عام ١٩٥٠ ثم مدرساً في مدرسة الصناعة عام ١٩٥٣، وكان من رواد الحركة الكشفية في العراق، أصدر كتاب الكشاف العراق عام ١٩٢٢، واشترك مع محمود أحمد السيد في كتابه (السهام المتقابلة) عام ١٩٢٢ .
فاضل حسين
باحث في التاريخ المعاصر، ولد الدكتور فاضل حسين كاظم الأنصاري في قرية شفتة في بعقوبة عام ١٩١٢ دخل المدرسة الابتدائية عام ١٩٢٣، وتخرج فيها بتفوق عام ١٩٢٩، ثم واصل دراسته في دار المعلمين الابتدائية عام ١٩٢٠، وتخرج فيها عام ١٩٣٢. وفي الأول من تشرين الأول ١٩١٢. وفي الأول من تشرين الأول ١٩٣٢ عين معلماً على الملاك الابتدائي لمديرية معارف لواء بغداد، وبجانب عمله أكمل تعليمه الثانوي بالدراسة المسائية). وفي السادس والعشرين من تشرين الثاني ١٩٣٨ استقال من وظيفته.
فاطمة سالم
ولدت فاطمة سالم بن سيف المعمري في جزيرة زنجبار في الثالث من مايس ١٩١١ وهي ابنة أبوين عمانيين، رافقت أسرتها إلى مصر، أكملت دراستها الثانوية عام ١٩٢٩، ثم واصلت دراستها في كلية الآداب بالجامعة المصرية (القاهرة حالياً) وحصلت فيها على شهادة الليسانس في الآداب – قسم الدراسات القديمة عام ١٩٣٣. بعدها دخلت معهد التربية للبنات وتخرجت بعد عام واحد وحصلت فيها على شهادة دبلوم في التربية، أكملت بعدها دراستها العليا في الجامعة المصرية وحصلت فيها على شهادة الماجستير بمرتبة الشرف الثانية عام ١٩٤٢.
فرج بصمجي
يعد من الباحثين العراقيين البارزين في الآثار. ولد في بغداد في الخامس عشر من أيلول ١٩١٥، تخرج في مدرسة السريان الابتدائية عام ١٩٢٨، وأنهى دراسته في الثانوية المركزية ببغداد عام ١٩٣٤، ثم عين موظفاً في مديرية الآثار القديمة في الخامس من تشرين الأول عام ١٩٣٥. وبعد ترشيحه لدراسة علم الآثار في المانيا عام ١٩٣٧ سافر إلى هناك ملتحقاً بالبعثة العلمية عام ١٩٣٨ فدخل جامعة فريدريك وليم، وبسبب قيام الحرب العالمية الثانية دخل جامعة زوريخ للعام ١٩٣٩-١٩٤٠، ثم انتقل إلى جامعة بازل في سويسرا عام ١٩٤٠ ونال شهادة الدكتوراه عام ١٩٤٣ .
فؤاد سفر
باحث وعالم في الآثار على مستوى قطري وعالمي، ولد فؤاد سليمان اللوس سفر عام ١٩١٢، في مدينة الموصل وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها عام ١٩١٣ حصل على شهادة (متروكلشن) من كلية صفد بفلسطين عام ١٩٣٢، ثم درس مادة التاريخ والآثار في الجامعة الأمريكية بيروت عام ١٩٣٢ ١٩٣٣، كما درس في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو الأمريكية للمدة ما بين ١٩٣٤-١٩٣٨، ونال شهادة البكالوريوس والماجستير في علوم الآثار. وبعد عودته إلى العراق عين في مديرية الآثار في الأول من تشرين الثاني ١٩٣٨ .
فيصل السامر
بعد الدكتور فيصل جريء مريء السامر من التربويين الرواد والأوائل وعالماً في مجال التاريخ، وصاحب المواقف الوطنية المبدئية الثابتة. ولد في مدينة البصرة في الثاني عشر من كانون الثاني ١٩٢٥. وفيها أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة، والده الشيخ جريء السامر شيخ عشيرة الصيامرة من قبيلة بني تميم، كان مختاراً في البصرة ما يقارب الربع قرن، وأن موكب عزاء الصيامر (نسبة إلى عشيرته) من أكبر مواكب عزاء جنوب العراق يخرج من دائر ومال الشيخ جريء السامر رحمه الله.
فيصل الوائلي
ولد فيصل جاسم الوائلي في مدينة النجف الأشرف في الثامن من آب عام ١٩٢٢ وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها عين معلماً في ناحية الغراف التابعة لقضاء الشطرة في مدينة الناصرية في الخامس عشر من تشرين الأول عام ١٩٤٠، ونقل بعدها إلى مدينة كربلاء حتى نهاية عام ١٩٤٢، دخل دار المعلمين العالية فرع الآداب وحصل فيها على شهادة الليسانس عام ١٩٤٦ بمرتبة الشرف. ثم عين مدرساً في ثانوية الكرخ، ثم التحق بالبعثة العلمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة التاريخ القديم في جامعة شيكاغو حصل فيها على شهادة الدكتوراه، ثم عاد إلى العراق، وعين في مديرية الآثار العامة.
كامل الدباغ
كاتب وباحث علمي. ولد كامل أدهم الدباغ في مدينة الموصل عام ١٩٢٥، وأكمل فيها تعليمه الأولي، دخل دار المعلمين العالية، وحصل فيها على شهادة ليسانس في العلوم عام ١٩٤٧، ثم انتسب إلى دورات علمية عديدة داخل القطر وخارجه، مارس التدريس وعمل في الإدارة والتفتيش التربوي للمدة ١٩٤٧-١٩٦٧، ثم عين مديراً عاماً للرعاية العلمية عام ١٩٦٨، وكان الدباغ يتمتع بخبرة علمية عالية وثقافة واسعة، ويعود له الفضل في طرح فكرة برنامج العلم للجميع في تلفزيون بغداد والذي بثت حلقته الأولى في الثامن والعشرين من أيلول عام ١٩٦٠ واستمر إلى الحادي عشر من آذار عام ١٩٩٤.
كمال إبراهيم
يعد من الأساتذة المتميزين في مجال التعليم والإدارة، أديباً وشاعراً وخطيباً. ولد كمال بن إبراهيم بن محمد العبيدي في بغداد عام ١٩١٠، أكمل دراسته الأولية فيها، ثم واصل دراسته في كلية الإمام الأعظم وتخرج عام ١٩٢٤، والتحق بجامعة آل البيت وتخرج فيها عام ١٩٢٨، إذ حصل على شهادة الليسانس بدرجة جيد جداً. عين مدرساً للغة العربية بعد أن دخل في سلك التعليم في العشرين من أيلول ١٩٢٨، حصل على بعثة علمية في العام نفسه إلى مصر فالتحق بكلية دار العلوم، ثم أستدعي إلى بغداد عام ١٩٢٩ للحاجة إليه للتدريس في دار المعلمين العالية.
كمال الجبوري
شاعر ولد في الاستانة بتركيا عام ١٩١٧ ، أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في بغداد، ثم دخل دار المعلمين العالية فحصل فيها على شهادة الليسانس في الآداب، ثم حصل على شهادة دبلوم الشرقية من كلية الآداب في الاستانة.
لميعة عباس عمارة
شاعرة معروفة وإحدى خريجات دار المعلمين العالية، ولدت في بغداد في جانب الكرخ عام ١٩٢٩، و (عمارة) هو اسم جدها، دخلت مدرسة الشواكة الابتدائية في بغداد، ثم انتقلت أسرتها إلى مدينة العمارة، أكملت دراستها الثانوية بين بغداد ومدينة العمارة، ثم واصلت دراستها في دار المعلمين العالية وتخرجت فيها عام ١٩٥٠، وعينت مدرسة في دار المعلمين الابتدائية توفي والدها وهي لم تزل في مرحلة الدراسة الأولية، فتأثرت بموته، وانعكس ذلك على شعرها، وتألقت الشاعرة في دار المعلمين العالية وأصبحت من أبرز شعراء الدار إلى جانب نازك الملائكة.
متي عقراوي
من أبرز رجال التربية عمل في الحركة العربية في بدايات اليقظة الفكرية في القطر. ولد متي يوسف حنا عقراوي في مدينة الموصل في التاسع من كانون الأول ١٩٠١،، وهو ينتمي إلى أسرة معروفة في الأوساط التجارية،، دخل مدارس الموصل الأهلية، وأكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة. تعلم الفرنسية منذ صباه، والتحق بالمدرسة الإعدادية في الجامعة الأمريكية في بيروت عام ١٩١٨. أتقن اللغة العربية ومبادئ آدابها، كما أتقن اللغة الإنكليزية، ونال الشهادة الثانوية بمرتبة شرف عام ١٩٢٠.
محمد بهجت الأثري
رائد تربوي وباحث في اللغة والتاريخ وشاعر ولد في بغداد عام ١٩٠٢، درس في الكتاتيب، ثم في المدارس النظامية وتعلم اللغات الفرنسية والانكليزية والتركية، كما درس أيضاً على يد أبرز علماء بغداد ومنهم محمود شكري، وعلي علاء الدين، عين معلماً في مدرسة التفيض الأهلية عام ١٩٢٤-١٩٢٥ ، شغل عدة وظائف تعليمية ودينية مارس التدريس في الثانوية المركزية في بغداد مدة عشر سنوات، ثم أصبح مفتشاً اختصاصياً في وزارة المعارف عام ١٩٣٧.
محمد حسين آل ياسين
تربوي وباحث، وأحد الأساتذة الكفوئين في دار المعلمين العالية. ولد في الكاظمية عام ١٩١٢، نشأ في كنف والده العلامة محسن آل ياسين وفي أسرة عريقة بالاجتهاد والفتيا)، مارس التعليم في الأول من تشرين الثاني ١٩٣٤، أكمل دراسته العليا في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٤٧، وحصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة التربية وعلم النفس، عين بعدها أستاذاً مساعداً في دار المعلمين العالية في الثالث عشر من تموز ١٩٤٧ شغل مناصب إدارية عديدة في وزارة المعارف وعندما تأسس مجلس الخدمة العامة عام ١٩٥٧.
محمد سعيد العريان
أحد كبار كتاب مصر ناقد ومحقق، ولد في محافظة الغربية في مصر عام ١٩٠٥ تخرج من دار العلوم عام ١٩١٠ ١٩٠، مارس التدريس، ثم انتقل إلى وزارة المعارف تولى فيها عدة مناصب إدارية منها مديراً لمكتب الصحافة بالوزارة، ومدير المكتب الفني لوزير المعارف، ألقى الكثير من المحاضرات في المدة ١٩٣٠-١٩٦٤ داخل مصر وخارجها، وله الكثير من المؤلفات والمقالات منها (قطر الندى) و(حياة الرافعي) وغيرها، توفي في عام ١٩٦٤.
محمد فاضل الجمالي
يعد من الشخصيات السياسية البارزة في العهد الملكي، إذ تولى رئاسة الحكومة العراقية لولايتين متتابعتين. وكان أحد الأساتذة في دار المعلمين العالية، وشغل مناصب متقدمة في الدولة. ولد محمد فاضل الشيخ عباس الجمالي في مدينة الكاظمية عام ١٩٠٣، درس في مدرسة الإمام الخالصي الكبير في الكاظمية، عين معلماً . في مدرسة الكاظمية في التاسع عشر من تشرين الثاني ١٩١٨، ثم مدرساً في دار المعلمين في الأول من أيلول ١٩٢٧. استمر في عمله حتى الأول من تشرين الأول ١٩٢٩، ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على درجة البكالوريوس في التربية.
محمد محمد صالح
كان أحد المتخرجين من دار المعلمين العالية فرع الاجتماعيات قسم التاريخ عام ١٩٤٧. ولد في مدينة السليمانية عام ١٩٢٥، وأكمل دراسته في جامعة شيكاغو فحصل فيها على شهادة الدكتوراه عام ١٩٥٧. مارس تدريس تاريخ أوربا في كلية التربية (ابن رشد) للمدة ١٩٥٨-١٩٦٨، ثم كلف بتأسيس جامعة السليمانية وأصبح رئيساً لها إلى عام ١٩٧١ انتقل بعدها إلى كلية الآداب جامعة بغداد. شارك في عدد من مؤتمرات اتحاد الجامعات العربية بالقاهرة والإسكندرية والخرطوم.
محمد مصطفى زيادة
مؤرخ واحد الأساتدة العرب الذين مارسوا التدريس في دار المعلمين العالية في بغداد. ولد في مصر عام ١٩٠٠، تلقى تعليمه في المدارس الرسمية، ثم التحق بمدرسة المعلمين، فتخرج فيها بتفوق ، ثم أرسل في بعثة إلى بريطانيا فحصل على شهادة الليسانس في التاريخ بمرتبة الشرف، وبعد عودته لمصر عين مدرساً في مدرسة العباسية الثانوية في الإسكندرية، أوقد إلى بريطانيا لإكمال دراسته العليا على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة ليفربول عام ١٩٣٠ عن أطروحته (العلاقات الخارجية لمصر في القرن الخامس عشر).
محمد مظهر سعيد
بعد الأستاذ محمد مظهر سعيد من الأساتذة العرب الذين ساهموا في النشاط التعليمي في دار المعلمين العالية فضلاً عن مساهمته في إدارتها. فقد سعت وزارة المعارف في عقد الثلاثينيات من القرن الماضي إلى إصلاح المعارف والاستعانة بخبرة بعض الأساتذة العالميين، وفي فترات متباينة، وكان من هؤلاء الخبراء الذين استقدمتهم الوزارة الأستاذ محمد مظهر سعيد من مصر عام ١٩٣٦ ١٠٠. وقد أصبح الخبير الفني في وزارة المعارف، ثم مديراً لدار المعلمين العالية في العام الدراسي ١٩٣٧-١٩٣٦.
محمد مهدي البصير
بعد علم من أعلام العراق في عصرنا الحديث، وعنصراً بارزاً من عناصر الثورة العراقية الكبرى عام ١٩٢٠، وأحد شعراتها الوطنيين الثائرين، إذ كان له الدور الكبير والمتميز في دعم الثورة بخطبه وقصائده، فضلاً عن ذلك كان باحثاً له مؤلفات عدة في الأدب، تاريخه، وناقداً، له آراءه النقدية وله مكانته بين أدباء العراق، ولد في الرابع والعشرين من حزيران ١٨٩٥ في محلة الطاق بمدينة الحلة القديمة، ونشأ في كنف أسرة دينية تنتسب إلى قبيلة بني كلاب، وسكنت هذه الأسرة الحلة في القرن التاسع عشر، وترجع إلى مؤسس الأسرة الشيخ شهاب الدين بن عبيد بن أحمد بن حسن الكلابي.
محمد ناصر
بعد الدكتور محمد ناصر عثمان أحد الأساتذة البارزين في دار المعلمين العالية. ومن الذين بذلوا جهوداً متميزة في التدريس والإدارة، فضلاً عن توليه مناصب مهمة في الدولة، ولد في العشرين من كانون الأول ١٩١١ في قضاء أبي الخصيب التابعة لمدينة البصرة، وأنهى دراسته الابتدائية فيها، ثم دخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد عام ١٩٢٧، وتخرج فيها عام ١٩٣١، عين معلماً في مدرسة التطبيقات في الثاني عشر من أيلول ١٩٣١، واستمر في النشاط التعليمي في مدارس بغداد حتى الأول من تشرين الأول ١٩٣٢.
محمد واصل الظاهر
ولد في مدينة الموصل عام ١٩٢٤ وأنهى دراسته الأولية فيها، ثم دخل دار المعلمين العالية، وأرسل في بعثة إلى بريطانيا وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في الرياضيات وعاد إلى العراق، وعين مدرساً في كلية التربية، وشغل عدة مناصب إدارية في جامعة بغداد..
محمد هاشم عطية
ولد في محافظة الغربية في مصر عام ١٨٨٥، حفظ القرآن الكريم، وتلقى تعليماً دينياً في المعهد الأحمدي بمدينة طنطا، ثم التحق بمدرسة المعلمين الأولية، ثم بمدرسة دار العلوم وتخرج فيها، ثم واصل دراسته العليا حتى حصل على شهادة الدكتوراه، مارس التدريس قرابة خمسة وعشرين عاماً في دار العلوم وكذلك عمل مدرساً في دار المعلمين العالية في بغداد تدرج في المناصب العملية والعلمية حتى أصبح عميد كلية العلوم بالقاهرة، كان عضواً في جماعة أدباء العربية بالقاهرة توفي عام ١٩٥٣، ومن آثاره (الأدب العربي وتاريخه في العصر الجاهلي)، وله قصائد عديدة منشورة في كتاب ( أشهر من قرأ القرآن) وغيرها.
محمود رمضان
باحث وخبير حاصل على شهادة الدكتوراه في الآثار والفنون الإسلامية ولديه العديد من الخبرات واللغات، يمتلك خبرة عشرون عاماً في العمل مع المؤسسات الدولية التي تهتم بالآثار والتنقيب الأثري والفنون والتراث الإنساني والثقافة والتاريخ والعمارة، وترقيم المباني الأثرية والتاريخية، صدر له تسعة مؤلفات علمية منها كتاب آثار) وعمائر كبار أمراء طائفة الرزار بمدينة القاهرة في العصر العثماني)، فضلاً عن سبعة مؤلفات عن قطر والخليج منها (قطر في الخرائط الجغرافية والتاريخية).
محمود الخفيف
شاعر وأستاذ في التاريخ، ولد محمود الخفيف في محافظة المنوفية في مصر عام ١٩٠٩، التحق بمدرسة المعلمين العليا عام ١٩٢٨، وتخرج فيها من قسم التاريخ عام ١٩٣١، مارس التدريس في عدد من المدارس، شغل منصب المدير العام لإدارة التعاون الثقافي الشرقي بوزارة المعارف أرسل في بعثة علمية إلى لندن لإعداد المعلمين، وبعد عودته عين مفتشاً أولاً للموارد الاجتماعية في وزارة التربية، ثم أصبح مديراً للمدرسة الإبراهيمية حتى وفاته عام ١٩٦١.
محي الدين يوسف
يعد من رجال التربية والتعليم، ولد في مدينة الموصل عام ١٩٠٣، وأتم تحصيله في مدارسها الأهلية وفي عام ١٩٢٢ أوفد إلى الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على شهادة بكالوريوس في العلوم عام ١٩٢٦، وفي الحادي والعشرين من أيلول ١٩٢١ دخل في سلك التعليم ، إذ عين مدرساً للرياضيات في مدرسة ثانوية الموصل . ثم انتقل إلى بغداد وأصبح مدرساً للثانوية المركزية عام ١٩٢٩، ثم مديراً للمدرسة الشرقية المتوسطة عام ١٩٣٢، فمديراً لثانوية الموصل عام ١٩٣٢، ثم مديراً لمعارف لوائي كركوك وأربيل عام ١٩٣٣ ، ثم مراقباً للتعليم الثانوي عام ١٩٣٤، فمفتشاً اختصاصياً عام ١٩٣٥.
مصطفى جواد
يعد الدكتور مصطفى جواد من أبرز الأساتذة في دار المعلمين العالية. عالم لغوي ومؤرخ لغة، وباحث في التاريخ، ولد في محلة القشلة بجوار الجامع المعروف الحصروي بالجانب الشرقي من بغداد عام ١٩٠٤، والده جواد بن مصطفى بن ابراهيم الذي كان يعمل ضابطاً بسوق الخياطين المجاور لخان مرجان المعروف للأتراك وأهل بغداد بخان (أورتة)، درس في أحد كتاتيب بغداد، ثم ذهب مع أبيه إلى التاوه (الخالص) في محافظة ديالى، فعل المدرسة الابتدائية، ثم أكمل دراسته في بغداد، تخرج من دار المعلمين الابتدائية عام ١٩٢٤، بعدها مارس التعليم في الخامس عشر من أيلول ١٩٢٤.
معروف الرصافي
شاعر كبير، ومن الأساتذة الذين عملوا بالتدريس في دار المعلمين العالية، ولد معروف الرصافي بن عبد الغني الرصافي في بغداد عام ١٨٧٥، تتلمذ على يد العلامة محمود شكري الآلوسي ولقب بالرصافي لنشأته في الرصافة ببغداد، عمل في وظائف عديدة منها مدرساً في المدرسة الإعدادية وانتخب نائباً عن العمارة في مجلس المبعوثان العثماني)، ونائباً عن المنتفك، عين مدرساً في دار المعلمين العالية أستاذاً لمادة اللغة العربية وآدابها في الحادي عشر من تموز ١٩٢٤ وحتى استقالته في تشرين الأول ١٩٢٨ .
منير القاضي
عالم وفقيه في القانون. ولد أحمد منير خضر بن محمد بن خضر في بغداد عام ١٨٩٥، يعود أصل أسرته إلى مدينة حماة في سوريا، أنتقلت إلى عنه ثم إلى بغداد، عمل والده قاضياً في بعض المدن العراقية، ودرس العلوم الأدبية والفقهية على يد مشاهير علماء بغداد والحلة، دخل دورة لإعداد المعلمين للمدارس الابتدائية وفي السابع عشر من تشرين الأول ١٩٤٧ مارس التعليم ، وعين في العام نفسه مديراً الأحدى المدارس، ثم دخل كلية الحقوق وتخرج فيها عام ١٩٢٥، عمل بعدها في المحاماة ، ثم دخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها، ثم عمل مدرساً لمادة اللغة العربية في المدرسة العسكرية.
ناجي الأصيل
أصل يعد محمد ناجي عبد الله الأصيل من الأساتذة البارزين في دار المعلمين العالية، وهو طبيب دبلوماسي وأستاذ فلسفة، ولد في بغداد عام ١٨٩٧، من أسرة موصلية عرفت بجدها الأعلى المتصوف قضيب البان دفين الموصل الحدباء اشتهرت هذه الأسرة برجالاتها النابغين، أكمل ناجي الأصيل دراسته الأولية، ثم دخل الجامعة الأمريكية في بيروت عام ١٩٠٩، وحصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والحضارة عام ١٩١٤، ثم سافر إلى الاستانة فدخل الكلية الطبية في أستانبول فنال شهادة الطب عام ١٩١٦.
ناجي القشطيني
ولد الشاعر محمد ناجي بن عبد الوهاب بن عبد الحميد بن أحمد الجلبي القشطيني في كربلاء عام ١٨٩٩ ١٩٠، ويعد من شعراء الوطنية في العراق، يرجع نسبه إلى أسرة آل حمدان أمراء حلب. عمل والده في سنواته الأخيرة مزارعاً والذي توفي عام ١٩١٣ تلقى محمد ناجي القشطيني تعليمه في البداية على يد خاله عباس حلمي القصاب وغيره من العلماء، وكان القصاب عين مدرساً للمدرسة الدينية في سامراء، فلحق به محمد ناجي وقضى في تلك المدينة سبعة أعوام تلقى فيها العلم في مدرستها. وكان في صباه قد وضع أوائل نظمه من الشعر في رثاء والده الذي أحزنته وفاته كثيراً.
نازك الملائكة
تعد الشاعرة نازك الملائكة من أوائل المجددين للشعر العربي الحديث (الحر) في الوطن العربي، ولدت في بغداد في يوم الأربعاء الثالث والعشرين من آب ١٩٢٣، وهي ابنة صادق جعفر الملائكة (١٨٩٢-١٩٦٩)، الذي تولى تدريس اللغة العربية في المدارس الثانوية أكثر من ربع قرن، وأمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة)، والتي ولدت في بغداد عام ١٩٠٨ وتوفيت عام ١٩٥٣، ولها ديوان شعر بعنوان (أنشودة المجد)، وكان شقيقها نزار الملائكة شاعراً، وخالها جميل عبد الصاحب الملائكة شاعراً أيضاً، وإن لقب (الملائكة) وحسب رواية متوارثة، هو تسمية مجازية للصمت والهدوء الذي كان يطبع بيت الأسرة الكائن قبل عقود في الكرادة الشرقية. وقد أطلق اللقب من قبل الأسر التي جاورتهم فانتشر بعد ذلك.
نزار المختار
ولد نزار محمد مسلمان المختار في مدينة الموصل عام ١٩٢٩ دخل دار المعلمين العالية وحصل فيها على شهادة الليسانس في العلوم الرياضيات) بمرتبة شرف عام ١٩٩٠، مارس التدريس في مدارس عديدة، أصبح مديراً للإعدادية المركزية للبنين للمدة ١٩٦٤ – ١٩٧٧، ثم اختصاصي تربوي للرياضيات للمدة ١٩٧٧-١٩٩٠، لديه العديد من البحوث والدراسات، كما شارك في عدد من الدورات والندوات العلمية والتربوية المقامة في الجامعة الأمريكية في بيروت للمدة ٤/٧/١٩٦٠ – ١٣/٨/١٩٦٠.
نوري جعفر
باحث في علم النفس ولد في قضاء القرنة التابع لمدينة البصرة عام ١٩١٤، درس في دار المعلمين العالية في بغداد وحصل فيها على شهادة الليسانس في فرع الاجتماعيات قسم التربية وعلم النفس بمرتبة الشرف عام ١٩٤٢، أكمل دراسته العليا في جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل فيها على شهادة الدكتوراه في التربية عام ١٩٤٩، عين بعدها مدرساً في دار المعلمين العالية في الحادي عشر من كانون الثاني ١٩٥١، توفي عام ١٩٩٣.
هادي الحمداني
باحث وأديب. ولد في مدينة الشطرة عام ١٩٣١، وبعد أن أكمل دراسته الأولية دخل دار المعلمين العالية في بغداد عام ١٩٥٤، وتخرج فيها عام ١٩٥٦ حاصلاً على شهادة الليسانس في اللغة العربية. أكمل دراسته للماجستير وكذلك الدكتوراه في جامعة مانجستر في المملكة المتحدة وكان عنوان أطروحته للدكتوراه (روميات أبي فراس الحمداني)، وبعد عودته إلى الوطن عين تدريسياً في كلية التربية أولاً، ثم في كلية الآداب. كان محباً للعلم، وقد تميز بأنه كان شاعراً وهبه الله ملكة الشعر وقد ظهرت موهبته قبل دراسته الجامعية الأولية، وقد ألف ديوانه المطبوع (ديوان الحمداني) .
وفيق حسن الخشاب
ولد في مدينة الموصل عام ١٩٣٠، من أسرة كردية الأصل، أكمل دراسته الأولية فيها، دخل دار المعلمين العالية وحصل فيها على شهادة الليسانس من قسم الاجتماعيات عام ١٩٥٢ بمرتبة الشرف، عين مدرساً في متوسطة المثنى، حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في الجغرافية الإقليمية من جامعة كلارك في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٥٨، ثم أصبح مدرساً في كلية التربية، ثم نقل أستاذاً في كلية الآداب عام ١٩٨١ حصل على شهادة القانون عام ١٩٧٠ وشغل وظائف عدة، توفي عام ١٩٩٤.
يوسف زينل
رائد تربوي، ولد في عام ١٩٠٣ مارس التدريس في الحادي والعشرين من أيلول ١٩٢٦، درس في الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل فيها على شهادة البكالوريوس في الطبيعيات عام ١٩٣٦، وبعد عودته إلى العراق عين مفتشاً اختصاصياً في الثالث والعشرين من مايس عام ١٩٣٩ ثم أصبح مديراً لمعارف لواء الدليم (الأنبار حالياً) في الأول من كانون الأول عام ١٩٤٢، كما عمل أيضاً أستاذاً في دار المعلمين العالية في بغداد). كان للأستاذ يوسف زينل الدور الكبير في كشف موعد زيارة الداعية الصهيوني الفريد موند إلى بغداد في الثامن من شباط عام ١٩٢٨ أمام الحركة الوطنية في العراق وأدى ذلك الخبر إلى قيام مظاهرات كبيرة في بغداد اعلنت معارضتها ورفضها للحركة الصهيونية ومخططاتها.
يوسف غنيمة
يعد من الأساتذة الأوائل الذين تولوا التدريس في دار المعلمين العالية، ولاسيما عند تأسيسها، أستاذاً لمادة تاريخ التمدن العراقي، وهو باحث عراقي كلداني الأصل، ولد يوسف بن رزق الله بن غنيمة في محلة رأس القرية بمدينة بغداد في التاسع من آب ١٨٨٥، وبعد أن أكمل دراسته الابتدائية في المدرسة الكلدانية الأهلية دخل مدرسة الاتحاد الإسرائيلي (الأليانس) وتخرج فيها ). وعمل في بداية حياته في التجارة، ثم في الصحافة، فأصدر جريدة (صدى بابل عام ١٩٠٩)، وأنشأ لطائفته مدرسة وجمعية ، كما شارك في إنشاء مكتبة السلام البغدادية التي افتتحت رسمياً في السادس عشر من نيسان ١٩٢٠، وهذا التاريخ يعد البداية لتأسيس المكتبة الوطنية.
يونان عبو يونان
ولد في مدينة الموصل عام ١٨٩٣ تلقى تعليمه في مدرسة الآباء الدومنيكان. واصل تعليمه العلمي في اسطنبول ثم في روما إذ درس اللاهوت والفلسفة، وهو يجيد الإنكليزية والفرنسية والتركية، وعين مدرساً لمادتي الكيمياء والتاريخ في مكتب الكلدان الإعدادي والتاريخ الأوربي في مدرسة (السيمنر) وترأس جريدة الموصل عام ١٩١٨، وعين مديراً لمطبعة الحكومة في الموصل، وفي الخامس عشر من تشرين الثاني عام ١٩١٨ دخل في سلك التعليم، فقد عمل مدرساً في كلية الحقوق والطب، وفي الثالث عشر من تشرين الأول عام ١٩٥٤ أصبح مدرساً لمادة اللغة الفرنسية في دار المعلمين العالية ، توفي عام ١٩٧٨ ألف كتاباً بعنوان (دليل المصايف العراقية)، وله بحث منشور بعنوان الإرهاق هل هو سبب جميع الأمراض.
الخاتمة
أثبت الرواد والأوائل من الأدباء والعلماء والشعراء والفنانين وغيرهم قدرتهم على العطاء والخدمة والإنجاز في تاريخ العراق المعاصر، لاسيما أن جهودهم الكثيرة التي قدموها عكست واقع الحياة الاجتماعية والعلمية والثقافية والفنية والسياسية في الظروف التي عاشها العراق خلال العهد الملكي (١٩٢١-١٩٥٨) فضلاً عن الحقب الزمنية التي تلتها، فقد اتسمت ببروز العديد من الأدباء والشعراء والعلماء والفنانين الذين جدوا أعمالهم من خلال إنجازاتهم التي أصبحت إرثاً أدبياً وعلمياً وفنياً يعتز بها أبناء البلاد، سواء كانوا أساتذة في دار المعلمين العالية أم من الذين درسوا فيها مثل الدكتور محمد مهدي البصير والعلامة الدكتور حسين علي محفوظ، وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة وغيرهم، وكذلك من الأساتذة العرب الذين خدموا في مجال التعليم بدار المعلمين العالية من مصر مثل الأستاذ أحمد حسن الزيات والدكتور زكي مبارك والأستاذ محمود الخفيف والأستاذ محمود رمضان، والأستاذ تقي الدين الهلالي من بلاد المغرب وغيرهم من الأساتذة العرب كما ضمت دار المعلمين العالية العديد من الأساتذة الذين شغلوا مناصب إدارية متقدمة في البلاد مثل الدكتور فاضل الجمالي الذي أصبح رئيساً لمجلس الوزراء لولايتين في عقد الخمسينيات من القرن العشرين، والدكتور عبد الحميد كاظم آخر وزراء المعارف في العهد الملكي، والدكتور جابر عمر أول وزير للتربية والتعليم بعد ثورة عام ١٩٥٨، والدكتور محمد ناصر الذي أصبح وزيراً للتربية والتعليم ثم وزيراً للثقافة والإرشاد عام ١٩٦٤، وغيرهم. على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بتاريخ العراق المعاصر، ولاسيما المدة ما بين عام ١٩٢٣-١٩٥٨)، إلا أنها لم تقف حائلاً أمام أولئك الرواد والأوائل من أجل تقديم إنجازاتهم العلمية والأدبية. من الجوانب التي اتسمت بها دار المعلمين العالية وقتذاك أنها ضمت في رحابها سواء في ملاكها التدريسي أو طلبتها مختلف مكونات البلاد، وأعطت كذلك فرصة لكثيرين من الأساتذة والطلبة العرب للمشاركة في المسيرة التعليمية فضلاً عن مشاركة العديد من الأساتذة والطلبة الأجانب.
إن قيام أولئك الرواد والأوائل من العلماء والأدباء وغيرهم ببناء الصرح العلمي الأول مؤسسة للعلوم الإنسانية في العراق لهم الفضل الكبير في مجال العلم والمعرفة والتربية والتعليم فضلاً عن دورهم الكبير في المساهمة ببناء العديد من المؤسسات التعليمية في العراق.