تحت شعار (طلبة الدراسات العليا مشاريع مستقبل واعد ) وبرعاية السيد رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين عبد الرسول وبأشراف السيد عميد كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية الأستاذ الدكتور علاوي سادر جازع ، عقدت الكلية مؤتمرها العلمي الاول لطلبة الدراسات العليا بعنوان (الواقع وآفاق التطوير العلمي والبحثي ) صباح يوم السبت الموافق 2019/1/19 على قاعة ابن رشد وبحضور عدد من التدريسين والباحثين والطلبة.

ابتدأ الحفل بتلاوة معطرة من الذكر الحكيم وقراءة  سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق.

ألقى السيد رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين عبد الرسول كلمة قال فيها انا أقف اليوم بين نخبة متميزة من طلبة الدراسات العليا وهم يقيمون مؤتمرهم العلمي الاول في بحوثهم ورسائلهم وهم على أعتاب التخرج كأساس لجيل متميز يخدم البلد بشكل عام كونه كما أكدت سابقاً ان مخرجات هذه الكلية تذهب إلى الاعداديات وبتالي مخرجات الاعداديات تعود إلى كل الكليات وليس فقط إلى كلية التربية ابن رشد ، وقال ان تميزكم  في بحوثكم وامكانياتكم التدريسية هو جزء من عملية تطوير البلد .

وأضاف سيادته أتمنى أن تكون هذة الكلية المتميزة والقائدة في هذا المضمار كونها اقدم واعرق كلية في التأسيس قبلها كانت دار المعلمين وبالتالي فهي النخبة المتميزة الحقيقية التي تساهم في عملية تطوير البلد وبناءه ، مضيفاً أننا اليوم نشارك في هذا العدد والكم المتميز من طلبة الدراسات العليا وهم جيل التدريسيون جيل المستقبل الذين سوف يقودون البلد مستقبلاً اذا كانوا ضمن مجال التعليم او في دوائر الدولة الأخرى أو قسم منهم يعودون إلى التدريسي في الاعداديات، وأكد على أن المعلم  والمدرس لهم الدور الأكبر لأن هناك تقنيات تطورت في التدريس ليس كما كانت سابقا على الذات فقط  .

اعقبتها كلمة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور علاوي سادر جازع قال فيها أننا نختلف في طرائق التفكير وسبل اتباع منافذ العلم ، ولكن بالمحصلة ستكون في صالح الأمم وتطورها وسموها ودخولها في المنظومات التصنيفية العالمية ، مضيفاً أن من دواعي الفخر أن جامعتنا العزيزة دخلت في العام الدراسي المنصرم للمنصات المتقدمة في التصنيفات العالمية ، وضمان جودة التعليم وهذه الكلية منبع الريادات ، ومنها تنطلق الأفكار وتنبثق الرؤى ، وأضاف جازع ان هذا المؤتمر هو انبثاقة وانعطافة جديدة في مسيرة التعليم ، وربما هو الأول من نوعه، ومايزيد من هذا المؤتمر جمالاً انه لطلبة الدراسات العليا ، وهو نتاج مشترك بين التلميذ وشيخه.

بعدها القى الأستاذ الدكتور حسن علي سيد معاون العميد العلمي كلمة مبينا من خلالها ان هذا المؤتمر هو ارث يضاف إلى هذه الكلية كإضافة نوعية جديدة ويدل على الجهود العلمية والتربوية والادارية لإدارة الجامعة ورئيسها والكلية وعلى رأسها الأستاذ الدكتور علاوي سادر جازع لجهوده الكبيرة المبذولة للنهوض بهذا الصرح الكبير في الدراسات العليا ، مشيراً الى ان الدراسات العليا لم تعد ترفاً ثقافياً كما يتوهم البعض بل إنها أحد ركائز الأساسية للعملية التربوية والتعليمية في التعليم الجامعي وهي من الركائز الأساسية لبناء الأوطان وتطويرها. وأضاف سيد أن هذه التجربة العلمية المتميزة ستفتح الآفاق للمستقبل القريب في إعداد كوادر علمية ذات مؤهلات تخصصية عالية قادرة على تلبية احتياجات التنمية وإنتاج الأبحاث الموجهة لمعالجة قضايا المجتمع ورفع عجلة التنمية.

هدف المؤتمر الى التعرف على أهم التحديات التي تواجه طلبة الدراسات العليا وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها.

ويذكر أن المؤتمر شارك فية مايقارب  (75) باحثا توزعت بحوثهم على الاقسام العلمية  ؛ وقبيل اختتام الموتمر وزعت شهادات تقديرية للباحثين المشاركين في أعمال المؤتمر.

Comments are disabled.