يسرنا ان ننقل لكم الخبر الاتي من موقع الجامعة الام:
على الرغم من قصر المدة التي أتيحت للجامعة للولوج في معترك التصنيفات العالمية، والظروف غير المشجعة التي تعرضت لها الجامعة اثر الحروب والحصار والاحتلال، إلا ان الجامعة ماضية في مشروعها الاستراتيجي نحو الرقي والارتقاء، لتحتل من جديد مراكز متقدمة وضمن وثبات جديدة، قل نضيرها في تأريخ الجامعات عالميا، ولاسيما بعد الجهود المضنية والحرص الشديد والمتابعة المستمرة من رئاسة جامعة بغداد، كي تنال استحقاقها العالمي، من هنا فقد نالت جامعة بغداد من جديد تصنيفا عالميا جديدا تفوقت به على أكثر من 18 ألف جامعة ضمن تصنيف الـ“Webometrics Ranking” الويبوماتركس، الذي يصدر من اسبانيا، لتتقدم الجامعة بألف مرتبة من جديد على تصنيفها السابق، ومن ثم تكون في المقدمة، بعد ان كانت خارج التصنيف عالميا ولسنوات عدة، اذ احتلت الجامعة ضمن التصنيف التسلسل 43 قاريا بين الجامعات العربية وقارة آسيا، وبتسلسل 3160 عالميا من تسلسل يصل إلى أكثر من 22000 مركز، في الويبومتركس، والويبومتركس يعد من أهم التصنيفات العالمية، والذي شمل أرقى الجامعات العالمية وأعرقها، كجامعات هارفارد أو كامبردج وغيرها من الجامعات المتميزة عالميا، وجاء هذا الانتصار العلمي للجامعة وللعراق عامة، بعد أن رسمت خططا إستراتيجية دقيقة نحو المنحى العلمي والأكاديمي للجامعة، وبعد أن وطّدت الروابط العلمية من خلال إقامة كما كبيرا من العلاقات الطيبة مع أرصن الجامعات العالمية وأعرقها، والتي هي الأخرى اعترفت بطاقات جامعتنا ونشاطاتها العلمية ودورها الأكاديمي في المجتمع، لتنال الجامعة استحقاقها الأكاديمي مع زميلاتها من الجامعات الرصينة، ولتؤكد للعالم أنها الجامعة الرصينة على الرغم من كل ما تتعرض له، لتنهض الجامعة من جديد بعلمائها ومفكريها ضمن خطى مدروسة وتدابير حكيمة رسمتها الجامعة لتعيد أمجادها ومكانتها الحقيقية.
كان للنجاح الذي حققته الجامعة اثر كبير لدى العديد من المهتمين بالجامعة، فقد تلقت الجامعة عددا كبيرا من الرسائل والبرقيات والتعليقات، تبارك هذا النجاح وتبارك جهود الجامعة في الرقي بالواقع التعليمي بالعراق وبسمعة العراق، التي باتت ترقى يوما بعد يوم من خلال ما تقوم به الجامعات العراقية من منجزات أكاديمية وتطويرات وإبداعات وابتكارات علمية، تسهم في تطوير المجتمع، وكان موقع جامعة بغداد الالكتروني قد اكتظ بمجموعة كبيرة من التهاني والتبريكات للموقع الالكتروني، وكذلك تلقت الجامعة والموقع الالكتروني تهنئة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد ان تقدمت الجامعة مراتب عديدة في التصنيف الماضي، وكذلك تقدم العديد من المسؤولين بالدولة بالتهاني للجامعة وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي الذي عدّ التقدم العلمي للجامعة انتصارا تأريخيا، وبينما تتزايد الآمال بأن تنال الجامعة مزيدا من التقدم والرقي يلوح بالأفق أمل كبير بان تحقق الجامعة وثبات جديدة لتحقق مزيدا من الانتصارات الأكاديمية، ليرقى العلم بالجامعة ويزدهر في مجالات شتى.
كانت الجامعة قد وضعت الخطة الالكترونية والإستراتيجية، وقامت بتطبيقها لتنال هذه المراكز المتقدمة، وهي خطة رسمت على وفق منظور استراتيجي هام وكبير، ومن مختصين وخبراء ومهندسين كبار، في مجال المواقع الالكترونية والحاسبات والبرامج الالكترونية ومنهم رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور المهندس غسان حميد عبد المجيد مدير مركز الحاسبة الالكترونية والأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني والأستاذ الدكتور حسن منديل مشرف اللغة العربية والأستاذ باسم حميد جريمد مدير الموقع الالكتروني، ومن ثم عاودت الجامعة بان تعيد تنظيم وتطوير الموقع بان تضع خططا ومعايير جديدة يتعاون بها مختصين وخبراء في الإعلام والأداء الجامعي مثل الدكتور كاظم العمران مدير إعلام الجامعة والدكتور عبد الله حكمت مدير ضمان الجودة والأداء الجامعي، للعمل ضمن إستراتيجية بأبعاد ذات أفق ومنظور متقدم لمسابقة العصر وتحديه، وذلك بمزيد من الحرص والمتابعة والمؤازرة كي تتقدم الجامعة نحو أعلى المراتب وأفضلها ، والتي رسمت لها الجامعة لنيل هذه المراكز المتقدمة، وقد وضعتها الجامعة بعد ان عملت ليل نهار من اجل استكمال كل التدابير والإصلاحات الهائلة في الجامعة، والتي يمكن الإطلاع عليها عبر الموضوع ” جامعة بغداد في مشروع الكتروني عالمي ” الذي نشر في الموقع قبل عامين تقريبا.