كلية التربية أبن رشد للعلوم الأنسانية
موسوعة أعلام دار المعلمين العالية العراقية
موسوعة أبن رشد
ضمن المساعي الحثيثة للسيد عميد كلية التربية أبن رشد للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور علاوي سادر جازع بأفتتاح اليوبيل الماسي لكليتنا بنتاج يتوج اعلام كليتنا ضمن أطار يعود بنا الى نافذة تعطر ذاكرة المكان (بموسوعة أعلام دار المعلمين العالية العراقية).ترجمة لعدد كبير من أعلام هذه المؤسسة الأكاديمية العراقية، إذ تعد من أهم المؤسسات التربوية في العراق، وتخرج فيها أبرز علماء العراق الذين شهدهم القرن العشرين، وفي مختلف الاختصاصات العلمية والأدبية وما تزال أعمالهم ومؤلفاتهم في أيدي الباحثين.بهذا التأليف النافع حيث ترجم فيه لمشاهير العلم والأدب والفن ممن درسوا في دار المعلمين العالية العراقية وسيصبح ، رمزاً للوفاء لأعلامنا العلماء، الذين رسموا للعراق طريقه، وللأجيال مستقبلها، وسينتفع منه الراغبون في دراسة حياة كثير من رواد العلم والمعرفة في هذه البلاد.
تهدف هذه الموسوعة إلى تسليط الضوء على الكثير من الشخصيات التي ضمتها رحاب دار المعلمين العالية سواءً من الأساتذة أو الموظفين فيها أو من المتخرجين منها. ولم تقتصر الموسوعة على الشخصيات العراقية فقط وإنما تضمنت العديد من الأساتذة العرب والأجانب الذين عملوا بالتدريس في هذه المؤسسة فضلاً عن بعض العرب المشهورين الذين تخرجوا من هذه الدار. جاءت هذه الموسوعة لتكشف جوانب مهمة في حياة الكثير من أعلام دار المعلمين العالية العراقية فضلاً عن إسهامها في رفد طلبة العلم بالحقائق من حياة شخصيات بارزة في تاريخ العراق المعاصر، وفي الوقت نفسه تناولت الموسوعة حياة العديد من الشخصيات التي لم تتطرق لها بقية الموسوعات، ليتسنى لنا معرفة آثارهم وأعمالهم الأدبية والعلمية وغيرها.
مقدمة عن الموسوعة
تعد دار المعلمين العالية العراقية من أقدم المؤسسات التعليمية في العراق إن لم تكن أقدمها بعد كلية الحقوق وكلية الهندسة فهي أول كلية متخصصة بالعلوم الطبيعية والإنسانية أنشأت في العراق بعد تأسيس الدولة العراقية وقيام الحكم الوطني فيه، إذ أنشأت عام 1923، وكان لنشاطها العلمي والثقافي والسياسي والاجتماعي دور بارز في حياة المجتمع العراقي في العهد الملكي. إذ خرجت أجيالاً عديدة اشتهروا في مجالات علمية وأدبية مختلفة فأصبح منهم القادة في السياسة والفكر والعلم والأدب والفن والشعر والتربية والتعليم وغيرها وكان الأساتذة من الرواد والأوائل الذين مارسوا التدريس في دار المعلمين العالية التي تغير أسمها عام 1958 إلى اسم كلية التربية ابن رشد لهم الدور الكبير والمتميز في بناء الصرح العلمي والثقافي. كما وقع عليهم العبء الأكبر في إنشاء هذه المؤسسة التعليمية الرائدة واستمرار نشاطها التعليمي في فضلاً عن دورهم في إشغال مناصب إدارية متقدمة في الدولة، وإنشاء وإدارة العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف مناطق القطر.
آيفون البصير
ولدت السيدة آيفون أوجين آدمون عام 1905، في مدينة فيزول الفرنسية، وهي زوجة الدكتور والأديب محمد مهدي البصير الذي أقترن بها خلال دراسته في باريس، وقد عينت مدرسة للغة الفرنسية في دار المعلمين العالية في بغداد في الرابع من كانون الثاني عام 1950، ولا شك أنها كانت خير معين للدكتور البصير سواء في أثناء دراسته في باريس أو خلال عمله في دار المعلمين العالية. توفيت عام 1989 و دفنت في النجف الاشرف حيث دفن زوجها.
إبراهيم شوكت
يعد من أبرز أساتذة دار المعلمين العالية، وهو باحث في الجغرافية ذو نزعة قومية، ولد في بغداد عام 1909، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها عام 1931 ، دخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام 1928، دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول 1936، إذ عين. مدرساً في الثانويات عمل في صفوف الحركة العربية واتخذ موقفاً مؤيداً لثورة مايس 1941، وفصل من وظيفته بعد فشلها، وكرس جهده بعدها في البحوث الجغرافية وخرائطها.
باكزة رفيق حلمي
باحثة في مجال التاريخ، ولدت في مدينة السليمانية عام 1924، أكملت الدراسة الابتدائية عام 1937، والدراسة المتوسطة في الأعظمية عام 1940، والثانوية في الاعدادية المركزية في بغداد عام 1943، ثم أكملت دراستها في دار المعلمين العالية فحصلت على شهادة البكالوريوس في الآداب بدرجة الشرف عام 1948، ثم واصلت دراستها في جامعة كلارك ثم في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية فحصلت على شهادة الماجستير في علم اللغات عام 1951.
إبراهيم المازني
كاتب كبير في مجال الأدب من مصر، ولد إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني في القاهرة عام 1889، تخرج من مدرسة المعلمين، مارس التعليم مدة من الزمن ثم انتقل إلى الصحافة ومما ساعده العمل الصحفي على النجاح فيه مقدرته الكتابية وبراعته في الترجمة عن اللغة الإنكليزية، وامتلاكه موهبة شريعة، وقد ذاع صيته في مجال الأدب، وامتاز أسلوبه بالنكتة الأدبية الضاحكة كما امتازت شخصيته بالنقد التطبيقي، حاول أن يمزج في نقده بين القديم والجديد.
أحمد عبد الباقي
باحث، مترجم، ولد في مدينة بغداد عام 1917، دخل دار المعلمين العالية في بغداد وحصل فيها على شهادة الليسانس فرع الاجتماعيات عام 1942، مارس التدريس منذ الرابع والعشرين من تشرين الأول عام 1939، ثم أصبح مفتشاً في وزارة المعارف منذ الحادي والثلاثين من تموز عام 1944، وفي عام 1953 عين مديراً للميزانية في وزارة المالية ثم مديراً للحسابات في وزارة الإعمار عام 1956، ثم وكيلاً لوزارة المالية عام 1959.
أحمد حسن الرحيم
باحث في الأدب والتربية وعلم النفس، ولد في مدينة النجف عام 1921. دخل دار المعلمين العالية وحصل فيها على شهادة الليسانس في اللغة العربية والتربية عام 1947. وفي الثالث عشر من أيلول من العام نفسه دخل سلك التعليم. واصل دراسته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية فحصل على شهادة الماجستير في التربية وعلم النفس من كلية جورج بيبدي ناشفيل، ثم نال شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة تنسي.
أحمد حسن الزيات
يعد من أعلام الأدب والنقد في العصر الحديث، ولد في الثاني من نيسان 1885 في قرية كفر دمير القديم مركز طلخا بمديرية الدقهلية في مصر. كان أبواه قرويين والده سليل أسرة مصرية عرفت بالدين والورع، وينتهي نسبه إلى الشيخ مجاهد الذي كان له مقام بزار، وأمه من أرومة حجازية، هاجرت أسرتها إلى المدينة المنورة واستقرت في طلخا، أطلق عليها (أسرة المدني). دخل أحمد حسن الزيات الكتاب في الخامس من عمره حتى أتم العاشرة، تعلم القراءة والكتابة وأكمل حفظ القرآن الكريم وتجويده، ثم دخل الأزهر وهو بين الثانية عشر والثالثة عشر بقي فيها عشر سنوات درس خلالها علوم العربية والشريعة والتاريخ والأدب.
إحسان الملائكة
ولدت إحسان صادق جعفر جواد الملائكة في مدينة بغداد عام 1925، والدها أديب وشاعر ووالدتها شاعرة هي سلمى عبد الرزاق وأم نزار، وشقيقتها الشاعرة الرائدة في الشعر الحديث الحر هي نازك الملائكة. أكملت دراستها الأولية في بغداد)، ثم دخلت دار المعلمين العالية فرع الآداب قسم اللغة العربية وحصلت فيها على شهادة الليسانس عام 1949. وأثناء دراستها في دار المعلمين العالية حصلت على الشهادة الأولية في اللغة الإنكليزية من جامعة كمبردج عن طريق المراسلة. زوجها الفنان التشكيلي علي الشعلان ابنها الاكبر نزار شاعر ومترجم في اذاعة الـ بي بي سي (BBC).
إبراهيم عبد الله محيي
تربوي، وباحث في علم النفس ولد عام 1916 ، ودخل في الخدمة المدنية في الأول من تشرين الأول عام 1936 ( 7 ) ، أكمل دراسته العليا في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية فحصل على شهادة الدكتوراه فلسفة في علم النفس عام 1952، عين مدرساً في دار المعلمين العالية في بغداد في العشرين من مايس عام 1952. وفي عام 1956 كان من بين فريق من أساتذة التعليم العالي الذين قدموا مذكرة إلى الملك فيصل الثاني طالبوا فيها المحكومة العراقية بإستاد مصر خلال أحداث العدوان الثلاثي عليها وإقالة الوزارة وإقرار النظام الديمقراطي.
أحمد حقي الحلي
خبير في فلسفة التربية، ولد في مدينة الحلة عام 1914، دخل في سلك الأول من تشرين الأول عام 1929، حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة مانشستر في بريطانيا عام 1948. عين في عدة مراكز تربوية منها مدير المناهج والكتب والامتحانات في وزارة التربية في الخامس من أيلول عام 1951، كما أصبح مديراً للتعليم الابتدائي العام في الرابع عشر من تموز عام 1954، كان عضواً في منتديات قومية في الثلاثينات من القرن الماضي. ساهم ببحوثه في مؤتمرات التربية التي عقدتها منظمة اليونسكو، وهـو مـن الرواد في كتابة المخطوطات للأطفال، عمل خبيراً في المجمع العلمي العراقي، توفي عام 1996 .
بشير اللوس
مختص بعلم الزيولوجي، ولد في الموصل عام 1905، وأنهى دراسته الثانوية فيها عام 1924، وحصل على شهادة الليسانس من دار المعلمين العالية في بغداد عام 1931، وحصل على شهادة الماجستير في علم الحيوان من جامعة مشيكان في أمريكا عام 1952، مارس التدريس في التعليم الثانوي مدة ثلاثين عاماً، كما عمل مدرساً في كلية العلوم بجامعة بغداد، ويعود له الفضل في إنشاء متحف التاريخ الطبيعي عام 1947، وأصبح مديراً له، لاسيماء بعد أن ألحق المتحف بدار المعلمين العالية وبعد إنشاء كلية الآداب والعلوم عام 1989 تم إلحاق التاريخ الطبيعي بها وأصبح بشير اللوس بوظيفة أستاذ في الكلية.
أديبة إبراهيم رفعت
تعد من الناشطات الاجتماعيات منذ بداية الأربعينات من القرن العشرين ولدت في البصرة عام 1918 ، وأكملت دراستها الإعدادية عام 1937، وفي الثاني من تشرين. الأول عام 1937 دخلت في سلك التعليم، واصلت دراستها في دار المعلمين العالية في بغداد فكانت من بين أول وجبة من الفتيات التي تم قبولهن في الدار للعام الدراسي 1938-1937 وكن (8) فتيات، وتخرجت فيها السيدة أديبة إبراهيم من فرع الاجتماعيات قسم التربية وعلم النفس بدرجة الشرف عام 1942، وفي تموز عام 1949 أصبحت مديرة لدار المعلمات الابتدائية، وقد عملت على تأسيس وإدارة دار للحضانة ورياض الأطفال عام 1956 في بغداد كما فتحت روضة أهلية أطفال عام 1956.
أحمد عبد الستار الجواري
ولد في بغداد عام 1922 ، وأنهى دراسته الثانوية عام 1939، وحصل على شهادة الليسانس في الآداب من دار المعلمين العالية عام 1943، وأكمل دراسته في جامعة فؤاد الأول في مصر، وحصل منها على شهادة الليسانس الممتازة في الآداب عام 1945، ثم نال درجة الماجستير عام 1947 بمرتبة الشرف. عاد إلى العراق وعين مدرساً في دار المعلمين العالية في السادس والعشرين من شباط 1949، ثم أصبح معاوناً للعميد لشؤون الإدارة، واستمر في عمله حتى عام 1950، ثم التحق بجامعة القاهرة كلية الآداب وحصل فيها على شهادة الدكتوراه عام 1953.
بدر شاكر السياب
يعد مؤسساً للشعر الحر ورائداً من رواد حركة التطور في شعرنا العربي المعاصر، ومن كبار الشعراء في العراق الذين تخرجوا من دار المعلمين العالية. ولد الشاعر بدر شاكر عبد الجبار مرزوق السياب في قرية جيكور إحدى قرى أبي الخصيب في البصرة في الجانب الأيمن على مقربة من نهر البويب عام 1926 ، وعاش في منزل العائلة الكبير الذي قضى فيه عهد طفولته، وقيل أن معنى اسم جيكور هو مكان الأعمى، وقد فقد بدر شاكر السياب والدته في بداية طفولته، والتي تعد المأساة الأولى في حياته وابتعاد الأب عنه بعد زواجه من امرأة أخرى.
أحمد ناجي القيسي
أحد علماء النحو وأساتذة الآداب الشرقية، ولد أحمد ناجي بن عبد الرزاق بن صفر آغا القيسي في بغداد 1919، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها عام 1942، ثم دخل دار المعلمين العالية في بغداد وتخرج فيها حائزاً على شهادة لیسانس اللغة العربية بمرتبة الامتياز عام 1944، وعين محاضراً فيها، ثم أكمل دراسته بجامعة طهران فنال على شهادة ليسانس في الآداب عام 1953، ثم حصل على درجة الماجستير في الأدب الفارسي عام 1954. وواصل دراسته لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب الشرقية بجامعة القاهرة فحصل عليها بمرتبة الشرف الأولى عام 1965.
بشير فرنسيس
باحث ومؤرخ ومترجم ولد في مدينة الموصل عام 1909 ، رائد في علم الآثار تخرج في دار المعلمين العالية عام 1931، أصبح من رواد المدرسة الآثارية في العراق، تلقى العلوم عن ساطع الحصري وفؤاد سفر وطه باقر والاب انستاس الكرملي وجواد علي عمل بالتنقيب عن الآثار اكتشف أكثر من الف موقع آثاري تعرض للاختطاف من قبل سراق الآثار كون شكله يوحي بالثراء، خلال مدة ثمان سنوات ترجم العديد من الكتب منها (بغداد في العهد العباسي)، و(ملحمة كلكامش). وثق حياته بكتاب من قبل حميد المطيعي يحمل اسم (بشير فرنسيس)، ترجم كتباً بلدان الخلافة الشرقية) كي لسترنج، والرحلة الفرنسي نافرنييه إلى العراق في القرن السابع عشر)، توفي عام 1994.
بدوي أحمد طبانة
شاعر وأستاذ في اللغة العربية، ولد في مدينة المنوفية في مصر عام 1914، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الشهداء والقاهرة، تخرج من دار العلوم العليا عام 1938، وحصل على شهادة الماجستير عام 1951، وشهادة الدكتوراه في البلاغة عام 1953ء عمل بالتدريس في وزارة المعارف المصرية وانتدب للتدريس في جامعة بغداد وجامعة طرابلس (ليبيا)، أنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، توفي عام 2000، ومن آثاره له مؤلفات في البلاغة والنقد الأدبي أهمها قدامة بن جعفر والنقد الأدبي)، و(معلقات العرب)، و(السرقات الأدبية)، و(التيارات المعاصرة في النقد الأدبي)، و(ابو هلال العسكري ومنابته البلاغية والنقدية)، و(قضايا النقد الأدبي الوحدة والالتزام والوضوح والاطار والمضمون) و(النقد الأدبي عند اليونان) .....الخ.
حسن الدجيلي
بعد الأستاذ حسن بن الحاج حميد عيسى بن حسن بن عبد الله الدجيلي من التربويين والباحثين الكفوتين البارزين في دار المعلمين العالية). ولد في مدينة النجف عام 1914، وتخرج من الابتدائية والمتوسطة فيها، ثم التحق بدار المعلمين الابتدائية في بغداد، وتخرج فيها، ثم مارس نشاطه التعليمي بعد أن عين في الأول من تشرين الأول 1934 )، وأسس المدرسة الطالبية الابتدائية في النجف عام 1935. دخل جامعة أكسترا في بريطانيا، وحصل فيها على شهادة البكلوريوس عام 1938، ثم حصل على شهادة الماجستير في التربية وعلم النفس من جامعة كولومبيا عام 1944، وليسانس في القانون من كلية الحقوق العراقية عام 1961.
تحسين إبراهيم
يعد من الأساتذة التربويين البارزين في دار المعلمين العالية، ومن الذين قدموا خدمات كبيرة وجهوداً واسعة في سبيل تطوير النشاط التعليمي في المعهد فضلاً عن إدارته وتنظيمه لها، ولد في عام 1905، ودخل في سلك التعليم في الأول من أيلول 1927، وعين مديراً للمباحث الفنية بوزارة المعارف عام 1939. وكان عضواً في لجنة الكتب المدرسية في وزارة المعارف عام 1940.
تقي الدباغ
عالم آثاري ولد في مدينة العمارة عام 1925، دخل دار المعلمين العالية ببغداد وتخرج فيها عام 1949)، ونال شهادة الدكتوراه في الآثار عام 1958، تولى عدة مسؤوليات قبل أن يحال إلى التقاعد منها أمين عام جامعة بغداد، ورئيس قسم الآثار في كلية الآداب بجامعة بغداد، وهو عضو في جمعية التاريخ والآثار العراقية، ومن آثاره (مقدمة في علم الآثار ) ، و (علم المتاحف)، و (آلهة فوق الأرض) وهو دراسة مقارنة بين المعتقدات الدينية القديمة في الشرق الأدنى واليونان....الخ.
تقي الدين الهلالي
أحد الأساتذة العرب الذين عملوا بالتدريس في دار المعلمين العالية علم وقليه وأديب ولغوي ولد محمد تقي الدين بن عبد القادر الحسيني الهلالي في مدينة سجلماسة بالمغرب والهلالي ينسب إلى جد له، هو والد جده عبد القادر وأصوله ترجع إلى القيروان تلقى تعليمه الأولى على يد والده وجده وحفظ القرآن الكريم ودخل المدارس الدينية في المغرب وحصل على إجازة جامعة القرويين، والتي عادلتها جامعة يون بالشهادة الثانوية عندما دخل إليها.
جابر عمر
رائد تربوي وأول وزير للتربية في العراق بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 ولد الأستاذ جابر عمر أحمد الراوي في مدينة عنه بمحافظة الأنبار عام 1911. أكمل دراسته الابتدائية فيها، ثم انتقل إلى بغداد ودرس في دار المعلمين الابتدائية وتخرج فيها عام 1931. ثم دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول 1911، إذ عين معلماً في قضاء الفلوجة، وبعدها قام بالتدريس في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية من الأول من تشرين الأول 1934 إلى السادس عشر من تشرين الأول 1935، عندها قدم استقالته للالتحاق بالبعثة العلمية إلى خارج القطر.
جابر الشكري
باحث في الكيمياء، ولد جابر عزیز سلطان الشكري من مدينة الكوفة عام 1918ء أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة في النجف والإعدادية في بغداد عام 1938. حصل على بعثة علمية لدراسة الكيمياء في ألمانيا، ثم نقل دراسته إلى سويسرا القيام الحرب العالمية الثانية ، فدخل جامعة زيورخ وأكمل دراسته العليا فيها فحصل على شهادة الليسانس والماجستير والدكتوراه في الكيمياء للمدة من عام 1938-1946. وفي الثلاثين من كانون الأول 1946 عين مدرساً في دار المعلمين العالية. وفي الثاني من كانون الثاني 1951 أصبح أستاذاً مساعداً، ومعاوناً للعميد عام 1952.
جعفر خصباك
باحث كبير في مجال التاريخ ولد عام 1920 في مدينة الحلة عمل في التعليم في الأول من تشرين الأول عام 1938، دخل دار المعلمين العالية وتخرج من قسم الاجتماعيات عام 1946، عين مدرساً في ثانوية الحلة ثم أكمل دراسته في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، درس فيها بضعة أشهر ثم أنضم إلى البعثة العلمية العراقية التي ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل على شهادة الماجستير في التاريخ من جامعة كاليفورنيا ثم درس في بريكلي.
جواد علي
بعد جواد علي من الأساتذة البارزين، وهو أستاذ متمرس، ومؤرخ تاريخ العرب قبل الإسلام، ولد في الكاظمية عام 1907، أكمل دراسته الابتدائية في بغداد عام 1925، وتخرج في كلية الإمام الأعظم عام 1927 ، وأنهى الدراسة الإعدادية في المدرسة المركزية عام 1929، دخل دار المعلمين العالية وتخرج فيها عام 1931 100، دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول 1931، أرسل في بعثة علمية إلى المانيا لإكمال دراسته فدخل جامعة (هامبورغ) وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي عام 1938.
جميل سعيد
يعد من أساتذة النقد الأدبي والبلاغة العربية، ولد جميل بن سعيد آل ملا إبراهيم في الأنبار عام 1916، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، ثم أكمل الثانوية في بغداد عام 1935، واصل دراسته في جامعة فؤاد الأول - كلية الآداب بالقاهرة وحصل على شهادة الليسانس في الآداب ثم حصل على شهادة الماجستير من الجامعة نفسها عام 1945. ثم نال شهادة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة القاهرة عام 1947. عين مدرساً في دار المعلمين العالية 1945-1949، ثم أستاذاً في كلية الآداب والعلوم عام 1950، ثم عميداً لكلية التربية عام 1963، ثم عميداً لكلية الآداب عام 1964.
جواد سليم
يعد من رواد الفن العراقي وصاحب (نصب الحرية) الشهير في بغداد. ولد في أنقرة بتركيا عام 1920 من أبوين عراقيين، وكان ترتيبه الثالث بين أبناء الأسرة، برزت هوايته النحت وعمل التماثيل منذ صباه أكمل دراسته في الإعدادية المركزية عام 1938، في العام نفسه حصل على بعثة علمية إلى فرنسا، وتتلمذ على يد البروفسور کارمونت، وقد وافق مجلس المعارف على نقل دراسته من فرنسا إلى إيطاليا في جلسته بتاريخ الحادي والثلاثين من تشرين الأول 1939، فعاد إلى العراق عام 1939، ثم ذهب إلى إيطاليا، فدرس على يد زونيللي، وعاد إلى بغداد عام 1940 .
جلال زريق
ولد في مدينة اللاذقية في سوريا عام 1902، وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي ثم دخل الجامعة الأمريكية في بيروت حصل فيها على شهادة البكالوريوس في الرياضيات عام 1924. عمل مدرساً لمادة الرياضيات في مدينة القدس، وطرد من وظيفته فغادر إلى بغداد وعمل مدرساً في دار المعلمين العالية، ثم في كلية الهندسة، عاد موظفاً في مكتب الترجمة بالقدس وفي عام 1945 أصبح أميناً عاماً لوزارة التربية.
خضر عبد الغفور
تربوي ولد في عام 1913 دخل في سلك التعليم في الأول من تشرين الأول 1934، وتخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت بدرجة شرف في الرياضيات، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم من جامعة كولومبيا في الولايات الأمريكية عام 1948، عاد بعدها إلى العراق، وعين مدرساً في دار المعلمين العالية في العاشر من كانون الأول 1949، ثم أصبح عميداً لها بالوكالة في أوائل عام 1958.
بهنام باسيليوس حبيب
بعد أستاذاً في التربية الرياضية ولد عام 1915، عمل في سلك التعليم في الخامس من تشرين الأول عام 1935، تخرج من دار المعلمين العالية قسم التربية الرياضية عام 1942 بمرتبة الشرف، عين مدرس معيد في الدار، ثم أصبح مدرساً في كلية الهندسة في الرابع من شباط عام 1950.
حسين علي محفوظ
يعد حسين علي محفوظ علم من أعلام الأمة، وشيخ بغداد، وشخصية محبوبة. وقيل عنه بأنه الرجل العالم، والقادم من دوحة هاشم، يحمل أوراق الأرض وسر البحر، والفنان الناسك في محراب الكلمة. هو الدكتور حسين علي بن محمد جواد بن موسى بن علي بن محمد بن علي بن الشيخ محفوظ آل محفوظ الوشاحي الأسدي الكاظمي من ذرية تاج الدين بن علي محمد بن شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد الأسدي الحلي . خزيمة. ولد في دار جد أبيه القديمة في شارع قريش بمحلة الشيوخ في الكاظمية يوم الاثنين الثالث من آيار 1926. وأمه من بيت أبي الورد السادة الوردية، من ذرية زيد
حسين علي محمد الداقوقي
باحث وتربوي. ولد في مدينة الداقوق التابعة للواء كركوك في الأول من تموز 1922، أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية ، ثم دخل دار المعلمين العالية، حصل فيها على شهادة الليسانس فرع الاجتماعيات عام 1945. عين مدرساً في المدرسة المركزية المتوسطة في الثالث من أيلول 1945 انتقل بعدها للتدريس في دار المعلمين الابتدائية في بداية تشرين الثاني 1945، واستمر فيها حتى نهاية آب 1952ء مفتشاً لمديرية معارف كركوك، ثم مفتشاً لمعارف كربلاء في أيلول 1999، فمديراً لمعارف الناصرية للمدة من نهاية حزيران 1960 إلى نيسان 1961 بعدها. عاد مديراً لمعارف كربلاء .
حقي الشبلي
رائد مسرح ولد في بغداد عام 1913، قام بأول دور تمثيلي في عام 1920 في فرقة (جورج أبيض المصرية، وفي عام 1927 أسس الفرقة الوطنية التمثيلية) ومن أعضائها نوري ثابت وفائق حسن وحافظ الدروبي، وفي عام 1931 أسس فرقة تحمل اسمه وفيها أعضاء من خارج القطر، واصل دراسته في باريس عام 1935، إذ درس المسرح هناك، وبعد عودته إلى بغداد عام 1939 أسس قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة في عام 1940، ثم أصبح رئيساً لقسم المسرح ومدرساً فيها، ثم انتدب للعمل في دار المعلمين العالية للإشراف على مجال الفنون والمسرح . أختير بالإجماع نقيباً للفنانين لثلاث دورات بعد تقاعده عام 1979 توفي عام 1985.
حمودي عبد الحميد
ولد في مدينة العمارة عام 1912، أصبح أستاذ في التربية، بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، عين في مراكز تربوية عديدة منها (مدير معارف لواء الناصرية) ثم مارس التدريس في دار المعلمين العالية، وعين بعدها في التفتيش التربوي عام 1948، والتفتيش الجامعي نشر عدداً من أبحاثه في دوریات توفي عام 1967، ومن آثاره المبادئ الأساسية لتحسين أعداد المعلمين في العراق)، و (الإدارة الديمقراطية والإشراف التربوي)، ومن أبحاثه المنشورة (معرفة كنه الجمال في حلقتين، و(القيم الروحية في التعليم)، و (التربية الديمقراطية هدف العالم)، وغيرها.
خالد الهاشمي
بعد الأستاذ خالد الهاشمي مؤسس الفلسفة التربوية في العراق ومن أبرز الشخصيات التربوية والتعليمية الذين كان لهم دور كبير في تطور النشاط التعليمي والإداري لدار المعلمين العالية بصورة خاصة، ولوزارة المعارف بصورة عامة ولد في بغداد عام 1908، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها وحصل على بعثة من وزارة المعارف العراقية للدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1924، وحصل على شهادة البكالوريوس في التربوية منها عام 1928، دخل في سلك التعليم في العشرين من أيلول 1928،، إذ عمل مدرساً في عدد من المدارس المتوسطة والثانوية خلال المدة 1928-1938. وفي عام 1932 شارك في مؤتمر التربية الأولى في نيس بفرنسا.
حاتم الكعبي
بعد مدرسة في علم الاجتماع أسهم إسهاماً فاعلاً في ترسيخ أسس علم الاجتماع في الدوائر العلمية العراقية والعربية الحديثة. ولد حاتم عبد الصاحب الكعبي في مدينة العمارة عام 1917، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، ثم دخل دار المعلمين العالية ببغداد وحصل فيها على شهادة الليسانس في العلوم الاجتماعية بمرتبة الشرف عام 1941. حظي ببعثة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ونال شهادة الدكتوراه من جامعة شيكاغو عام 1954 عن أطروحته (الحركة القومية العربية في العراق).
خاتمة الموسوعة
أثبت الرواد والأوائل من الأدباء والعلماء والشعراء والفنانين وغيرهم قدرتهم على العطاء والخدمة والإنجاز في تاريخ العراق المعاصر، لاسيما أن جهودهم الكثيرة التي قدموها عكست واقع الحياة الاجتماعية والعلمية والثقافية والفنية والسياسية في الظروف التي عاشها العراق خلال العهد الملكي (1921-1958) فضلاً عن الحقب الزمنية التي تلتها، فقد اتسمت ببروز العديد من الأدباء والشعراء والعلماء والفنانين الذين جدوا أعمالهم من خلال إنجازاتهم التي أصبحت إرثاً أدبياً وعلمياً وفنياً يعتز بها أبناء البلاد، سواء كانوا أساتذة في دار المعلمين العالية أم من الذين درسوا فيها مثل الدكتور محمد مهدي البصير والعلامة الدكتور حسين علي محفوظ، وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة وغيرهم، وكذلك من الأساتذة العرب الذين خدموا في مجال التعليم بدار المعلمين العالية من مصر مثل الأستاذ أحمد حسن الزيات والدكتور زكي مبارك والأستاذ محمود الخفيف والأستاذ محمود رمضان، والأستاذ تقي الدين الهلالي من بلاد المغرب وغيرهم من الأساتذة العرب كما ضمت دار المعلمين العالية العديد من الأساتذة الذين شغلوا مناصب إدارية متقدمة في البلاد مثل الدكتور فاضل الجمالي الذي أصبح رئيساً لمجلس الوزراء لولايتين في عقد الخمسينيات من القرن العشرين، والدكتور عبد الحميد كاظم آخر وزراء المعارف في العهد الملكي، والدكتور جابر عمر أول وزير للتربية والتعليم بعد ثورة عام 1958، والدكتور محمد ناصر الذي أصبح وزيراً للتربية والتعليم ثم وزيراً للثقافة والإرشاد عام 1964، وغيرهم. على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بتاريخ العراق المعاصر، ولاسيما المدة ما بين عام 1923-1958)، إلا أنها لم تقف حائلاً أمام أولئك الرواد والأوائل من أجل تقديم إنجازاتهم العلمية والأدبية. من الجوانب التي اتسمت بها دار المعلمين العالية وقتذاك أنها ضمت في رحابها سواء في ملاكها التدريسي أو طلبتها مختلف مكونات البلاد، وأعطت كذلك فرصة لكثيرين من الأساتذة والطلبة العرب للمشاركة في المسيرة التعليمية فضلاً عن مشاركة العديد من الأساتذة والطلبة الأجانب.
إن قيام أولئك الرواد والأوائل من العلماء والأدباء وغيرهم ببناء الصرح العلمي الأول مؤسسة للعلوم الإنسانية في العراق لهم الفضل الكبير في مجال العلم والمعرفة والتربية والتعليم فضلاً عن دورهم الكبير في المساهمة ببناء العديد من المؤسسات التعليمية في العراق.
