نوقشت اطروحة الدكتوراه للطالب ( مهدي زاير كعيد ) في كليتنا / قسم التاريخ والموسومة (أثر المحور الإيطالي – الألماني في التحالُفاتِ الدولية (1940-1945) ) اذ هدفت الأطروحة إلى إقتفاءِ أثر الدول الشمولية في إستغلالِ التطورات الدولية على الصُّعدِ كافة لصالحِ تمرير أهدافها ، إذ لم تدع ثغرة إلا ولجتها ما سهَّلَ تأسيس تكتُلات ثُنائية وأُخرى ثُلاثية ظاهرها سياسي إقتصادي وجوهرها عسكري توسعي. مَا دفع العالم إلى أتُون حربين عسكرية وسياسية في آنٍ واحد أسبغت دماراً دولياً شاملاً. واجه الباحث صعوبات عدَّة ، جاءَ في مُقدمها طبيعة الموضوع وأهمية مرحلته التأريخية ذات الصلةِ بعددٍ من التطورات الداخلية والخارجية التي خلفت أثاراً ونتائج وخيمة على الصُعدِ السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعسكرية ، إذ أن تتابُعها وسرُعة مُتغيراتها في أحيانٍ كثيرة ، ألزم الباحث ضرورة الإلمام بها وتوظيفها بما يتوائم مع موضوع الأطروحة وأهدافه. علاوة على تشعُبِ الدراسات السابقة التي تناولت الجوانب العامة لتلك الآثار والنتائج .