برعاية عميد الكلية الاستاذ الدكتور علاوي سادر جازع المحترم واشراف معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ الدكتور ازهار نوري فجر المحترمة . وحضور الست ميعاد لفته عبد الكريم المحترمة .اقامت وحدة التأهيل والتوظيف بالتعاون مع قسم علوم القران ورشة عمل بعنوان ( المهارات التعليمية والتربوية المتعلقة بالتربية الإسلامية وأثرها في تنمية العمل) حاضر فيها ( ا. م. د. احمد فنوص حمادي) .كانت التربية الاسلامية بمفهومها العام وبمفهومها الاجرائي تسعى إلى بلوغ كثير من الاهداف التربوية وتحقيق مجموعة من الكفايات؛ فإنها ال تقتصر من ذلك على تزويد المتعلم بالمعارف اللازمة من مفاهيم وحقائق ومبادئ، والتي تقف عند إضافة الاهتمام بالنواحي الوجدانية عنده؛ بل إنها تتعدى ذلك إلى الاشتغال بتزويده أيضا بمختلف مستويات المهارات وأنواعها والمهارات تحتل أهمية كبيرة في المجال التربوي مما يتطلب تعميق الوعي بقيمتها؛ ألن امتالك العاملين لها يعينهم على إنجاز األنشطة التعلمية المطلوبة منهم، بما يكسبهم قدرا هاما من الاستقالالية والقدرة على الابداع. ومفهوم المهارات يشير إلى أنها تشمل طريقة ألاداء من حيث السهولة والسرعة والدقة، ومعيار ألاداء المتميز بالاتقان واقتصاد الجهد والوقت، وكذا نوع ألاداء سواء أكان عمليا أو نظريا.

فيما تهدف إليه- الا تقتصر على مجرد إلقاء تلك المعلومات التي يحفظها المتعلم ثم ينساها، ولكنها تمتد معه إلى أن يمتلك مهارة العمل الجماعي بكل نجاح ويسر. ومن خلال مهارة العمل الجماعي يصل المتعلم إلى أفضل مستوى من الانجاز، الامر الذي ينعكس إيجابا على جميع أفراد الجماعة. مكانة التعليم في اإلسالم فإذا كان للعلم مكانة عليّة في تعاليم اإلسالم، فالبد أنْيكون للتعليم أيضا المكانة نفسها، إذ ال يمكن الفصل بين العلم والتعليم؛ فالعلم ال يُكتسب إال بالتعلم والتعليم، والتعليم ينعدم إذا لم يكن هـناك علم، إذ العلم ما يكسبه الفرد عن طريق التعلم ، والتعليم نقل ما اكتسب عن علم الآخرين.

Comments are disabled.