يسر كلية التربية للعلوم الانسانية ابن رشد ان تساند جامعتنا عبر نقل الخبر من موقع الجامعة الام(( تحت عنوان جامعة بغداد مع الجيش العراقي )):-

جامعة بغداد مع الجيش العراقي البطل

  بعد أن تعرض الوطن إلى تهديدات الأعداء والإرهابيين في مدينتنا الحبيبة الموصل، تسابق طلاب ومنتسبي جامعة بغداد للتطوع مع إخوتهم في القوات المسلحة لتطهير الأراضي العراقية من الغرباء الإرهابيين، وقد هبت جموع الطلبة ومعهم التدريسيين والمنتسبين لتلبية النداء في الذود عن حياض الوطن، وكانت الجامعة قد بينت مرارا وتكرار وقفتها المشرفة في دعم ومساندة الجيش العراقي في العديد من المناسبات،  وذلك نزولا عند تطلعات المجتمع والجماهير الكبيرة، حيث تقيم الجامعة وقفاتها المشرفة بالتضامن مع جيش العراق الشجاع الذي سطر أعظم الملاحم البطولية منذ تأسيسه حتى يومنا هذا.

الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي قام بزيارة إلى الأقسام الداخلية للطلبة في الجامعة المستنصرية وقد حث الطلبة للمساهمة في الدفاع عن الوطن، وقد ظهر معالي الوزير في بزته العسكرية باجتماع مجلس الوزراء لرفع الروح المعنوية لدى الطلبة ومنتسبي الجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الدفاع عن تربة العراق وتاريخه المشرف، ومع هذه التطلعات تتوسم الجامعة بان تكون ركيزة وقاعدة لأفكار وتوجهات المجتمع كي تكون الجزء الأكبر والمهم من المجتمع والجماهير، لتقف الجامعة مع كل توجهات المجتمع وطموحاته ووقفاته، وكان من بين تلك الوقفات، الوقفة المشرفة مع جيشنا الباسل في ذكرى عيد الجيش الباسل الذي أكد للعالم يوم بعد بأنه رمز للإنسانية والسلام، حيث وقف الطلبة والأساتذة في باحة الجامعة ليحيوا جيش العراق الذي بات الأمل الوحيد في رص صفوف المجتمع وحمايته من التهديدات الكبيرة التي يتعرض لها مجتمعنا بين الحين والآخر، حيث أقيمت تظاهرة تضامنية لجيشنا العراقي وهو يدافع عن حياض الوطن وتربته، ومقارعة الظالمين والمعتدين على أرضنا وشعبنا في محافظاته التي تعرضت إلى هجمات من المعتدين.

   الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين بين لموقعنا الالكتروني وللقناة الجامعية في لقاء خاص معه وهو يزور الكليات ويتفقد سير الامتحانات، بان الجامعة رهن الإشارة في دعم ومساندة قواتنا المسلحة وأننا نقف في خندق واحد مع جيشنا ووطنا في الدفاع عن الوطن، ورسالتنا هي أن الوطن بخير وان عملنا في الجامعة لا ولن ينقطع، ويستمر العلم ولا عودة للظلام والجهل الذي تبحث عنه الجموع الإرهابية التي تحاول النيل من سلامة الوطن وسمعته ونجاحه وتطوره، وأننا إذ نعاهد الوطن في خندق التعليم فإننا نعطي رسالة كبيرة بان دمائنا وروحنا فداء له، وأننا بصدد حملة كبيرة للتبرع بالدم مع إخوتنا من منتسبي وطلبة الجامعة، وأننا لا ولن ننثني لأي من كان وسنستمر في التعليم والعلم لأنه النور وما الأعمال الإرهابية إلا الظلام والجهل، وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين والمساعد الإداري الدكتور حسين يوسف ورؤساء أقسام الجامعة وكم من الأساتذة والطلبة، قد عبروا في العديد من المناسبات عن ولائهم ودعمهم للجيش العراقي وهم يهتفون في بسالة وشجاعة الجيش العراقي وبطولاته الكبيرة لدعم ومساندة الجيش، وقد غطت وسائل الإعلام والقنوات الفضائية جوانب مهمة من هذه الاحتفالات، الاستاذ المساعد الدكتور علاء محمد كريم المساعد العلمي لرئاسة جامعة بغداد اكد لموقعنا الالكتروني في لقاء معه وللقناة الجامعية الفضائية من ان الجهود العلمية مستمرة في جامعتنا لتكون رسالة نرد بها على اعداء الوطن والارهابيين في نينوى، من ان الجامعة والعلم يقف صفا واحدا لنصرة جيشنا البطل ضد الارهابيين، مؤكدا بان جامعتنا على استعداد تام للتطوع في صفوف جيشنا الباسل، وان علمائنا وطلبتنا وكل منتسبينا يؤدون دورهم العلمي والاداري في الجامعة على اتم التنظيم والتنسيق، وهم مستعدون لتلبية النداء في اي وقت، وجهودنا لن تتوقف، ولا ولن تنثني عزيمتنا في بناء الانسانية على وفق النهج العلمي الحضاري المتقدم، لنرسم صورة مشرقة لوطننا الغالي، وكلنا فداء للوطن وتربته، ونحي جيشنا الباسل في بطولاته وصولاته ضد كل مراكز الشر والضلالة من قبل الجماعات الارهابية التكفيرية، ونؤكد للعالم من جامعتنا بان العلم والنور يشع من وطننا وسوف يبقى متوهجا ولن ينطفي بجهود الخيرين من وطننا وجامعتنا العريقة، لاننا اولى الحضارات وسنبقى الرمز الانساني والحضاري للابد إن شاء الله.


  الاستاذ الدكتور حسين يوسف المساعد الادراي قد اوعز بتشكيل حملة للتطوع في مساندة الجيش العراقي، موضحا بان الوطن سيظل شامخا بابنائه من العلماء والطلبة وكافة المنتسبين، وان رسالتنا الانسانية تستمر ولن تتوقف، وان دمائنا وارواحنا فداء لتربة الوطن وهيبته وحضارته العريقة، المدرس المهندس عبدالكريم منير مدير مكتب رئيس الجامعة، ساهم والقى قصيدة حماسية في دعم الجيش ووطننا الغالي، وبين لموقعنا بان الازمة هذه ليست جديدة على العراق واننا نتخطاها بقوتنا ووحدتنا وعزيمتنا في التصدي لكل القوى الغاشمة التي تريد التفرقة والطائفية والجهل، وكما قد بين لموقعنا الالكتروني بان التظاهرات في جامعتنا جاءت كتعبير ضمني لتطلعات المجتمع، كون ان الجامعة في خدمة المجتمع وهو شعارها الذي رفعته في مساندة المجتمع وتطويره، وما قامت الجامعة به اليوم إنما وقفة وتظاهرة إنسانية في دعم السلام والإنسانية نحو الأمام من خلال الوقوف في مساندة جيشنا العراقي الأصيل الذي شكل ملاحم بطولية خالدة في الدفاع عن كرامة الإنسان العراقي بل والعربي لما له مساهمات فاعلة وكبيرة في الدفاع عن الأراضي العربية، حيث ان تاريخ جيشنا حافل بالمواقف البطولية المشرفة، وهناك الكثير من الأحداث الهامة في تاريخ العراق، كان للجيش دور فاعل وحاسم فيها، لذا نقف اليوم وكل يوم مع جيشنا الباسل في دفاعه عن تربة الوطن، فريق الموقع الالكتروني تابع الاحتفالية ووثقها بجملة من الصور الفوتوغرافية.


ولمتابعة الخبر على موقع الجامعة الام عبر الرابط التالي:-

أضغط هنا

Comments are disabled.