برعاية السيد عميد كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور كاظم كريم رضا الجابري اقام قسم الجغرافية الندوة العلمية بعنوان ” الفقر وأبعاده في العراق” يوم الأربعاء الموافق 16/3/2016 في قاعة المرحوم (خطاب العاني) وشارك في هذه الندوة : (أ.د صلاح داود سلمان – أ.م.د جمال حامد رشيد – أ.م.د وسن كريم – م.د أريج بهجت – أ.م.د ندى نجيب سلمان – أ.م.د حسن علي نجم – م.د احمد خميس – م.د زينة حارث – م.د بيمان جلال احمد – م.د سلام فاضل علي) .

         وتهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على طبقية الفقر في العراق وتحديد الأثر الذي ينتجه على مستوى قطاعات مهمة في الاقتصاد العراقي.

          ومن أهم محاور هذه الندوة هي : تعريف الفقر وأسبابه والسكان الفقراء في العراق واثر الفقر على التعلم في العراق واثر الفقر على تدهور الوضع السكني في العراق واثر الفقر على مؤشرات الغذاء والماء والصرف الصحي في العراق.

واهم توصيات التي خرجت بها الندوة هي :

  • 1-ضرورة تنفيذ المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسر بشكل دوري وإجراء مسموح صغير مستمرة (Continues Survey) ما بين المسموح الدورية من اجل الاستمرار في توفير المؤشرات التي تساهم في معرفة نسبة الفقر في العراق والمقارنة مع النسب السابقة لمعرفة مدى التقدم الذي حصل في خطط التنمية.
  • 2-وضع آليات وضوابط تضمن نزاهة وحيادية العاملين على توزيع وإعطاء القروض للمشاريع الصغيرة على أن تكون بدون فوائد ربوية من خلال لجان تشكيل بعضوية ممثل من هيئة النزاهة.
  • 3-وضع خطط واستراتيجيات وطنية مبنية على أسس علمية صحيحة وبالاعتماد على المؤشرات التي توفرها مسموح الأسرة لتحسين المستوى المعيشي للمجتمع في العراق.
  • 4-في حالة تعرض البلد إلى كارثة طبيعية كالزلازل والفيضانات أو كوارث بفعل البشر كالحروب والنزوح والتهجير على الدولة تخصيص ميزانية لصرفها لتفادي زيادة أعداد الفقراء في البلد وان تكون في أيادي أمنية.
  • 5-عقد مؤتمر سنوي برعاية المؤسسات المعنية بظاهرة الفقر كوزارة التعليم ووزارة التخطيط ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية لعرض وتقييم مستويات الفقر ومدى تحقق أهداف الاستراتيجيات الموضوعة لمعالجة الفقر في العراق.
  • 6-ضرورة القيام بحملة إعلامية واسعة لتفادي ظاهرة الفقر الخطيرة التي تصيب المجتمع العراقي من خلال التعبئة والتعريف بأهداف ووسائل تحقيق الخطة الإستراتيجية للقضاء على الفقر لكافة الشركاء في المجتمع العراقي في قطاع الدولة والقطاع الخاص والأكاديميين وعموم الناس والشركاء الدوليين والمانحين.
  • 7-توسيع مشاريع الدولة لبناء وحدات سكنية ملائمة للفقراء بشرط ميسرة كما وتوضع برامج لتشجيع القطاع الخاص في السكان واطئ الكلفة وخلق وإدامة بيئة ملائمة محيطة بالسكن
  • 8-وضع برامج إقراض لأنشطة مدرة لدخل للفقراء وكذلك إصدار نظام لمراجعة الحد الأدنى للأجر اليومي وفقا لتغيرات خط الفقر الوطني.
  • 9-توفير الدعم الحكومي لمبادرات المجتمع المدني المساندة للفقراء.
  • 10-الشباب بحاجة إلى ثقافة المدينة التي توفر لهم الحصانة وتمكنهم من تحدي الثقافات الدخيلة كثقافة العولمة والاستقراء على الفقر المعولم.






Comments are disabled.