برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المحترم الاستاذ علي الاديب
وتحت شعار
التربية والتعليم ركيزتان أساسيتان في عملية التنمية المستدامة
تعقد كلية التربية للعلوم الانسانية /أبن رشد
مؤتمرها العلمي الدولي الثاني
للفترة من ١٢-٣/١٣/ ٢٠١٤
كلية التربية ابن رشد تقيم مؤتمرها العلمي الدولي الثاني تحت شعار “التربية والتعليم ركيزتان أساسيتان في عملية التنمية المستدامة”
برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب، أقامت كلية التربية للعلوم الإنسانية / ابن رشد – جامعة بغداد مؤتمرها العلمي الدولي الثاني على قاعة الكلية الرئيسة، للمدة من 12–13 آذار 2014، تحت شعار:
وفي كلمة افتتاحية ألقاها الأستاذ الدكتور كاظم كريم الجابري عميد الكلية، عبّر فيها عن ترحيبه بالضيوف والباحثين المشاركين من داخل العراق وخارجه، مؤكّدًا استعداد الكلية الدائم لاحتضان مثل هذه المؤتمرات العلمية وتوفير كلّ السبل الكفيلة بإنجاحها.
يسرّنا أن نرحّب بكم في كلية التربية للعلوم الإنسانية – ابن رشد في رحاب هذا الصرح العلمي العريق، لنشهد معًا انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني، المنعقد تحت شعار:
“التربية والتعليم ركيزتان أساسيتان في عملية التنمية المستدامة”
وهو شعار يحمل في طيّاته رسالة عميقة، تُجسّد إيماننا الراسخ بأن النهوض بأي مجتمع لا يمكن أن يتمّ دون الارتكاز على منظومة تربوية وتعليمية متينة، قادرة على بناء الإنسان الواعي، المنتج، والمُشارك بفعالية في تطوير مجتمعه.
إنّ التنمية المستدامة لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية أو البيئية فحسب، بل تنطلق أولاً وأساسًا من تنمية الإنسان ذاته؛ فالتعليم هو اللبنة الأولى في بناء الأوطان، والتربية هي الأداة الأهم في تشكيل القيم، وتوجيه السلوك، وترسيخ الانتماء.
الحضور الكريم،
لقد جاء هذا المؤتمر تتويجًا لجهود كبيرة بُذلت من قبل اللجنة العلمية والتنظيمية في كليتنا، وإيمانًا منّا بضرورة فتح فضاءات علمية رحبة للحوار، وتبادل الخبرات، وعرض نتائج البحوث والدراسات التي تتناول قضايا التعليم والتربية من منظور أكاديمي وبُعد إنساني شامل، في إطار يواكب التحديات المعاصرة التي تواجه مجتمعاتنا.
نأمل أن تسهم الأوراق البحثية المقدّمة في هذا المؤتمر – والتي تجاوز عددها 200 بحثًا من داخل العراق وخارجه – في تقديم رؤى جديدة، ومعالجات علمية، ومقترحات عملية من شأنها دعم المؤسسات التربوية، وتعزيز جودة التعليم، ومواءمته مع متطلبات التنمية في أبعادها الشاملة.وفي ختام جلسات المؤتمر، تم توزيع الشهادات التقديرية والدروع التذكارية على المشاركين والباحثين واللجان المنظمة، تثمينًا لجهودهم وإسهاماتهم العلمية القيّمة.
في الختام، نتقدّم بالشكر الجزيل إلى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب، لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر، وإلى كل الباحثين والمشاركين والضيوف الكرام، سائلين الله تعالى أن يبارك في جهودكم، ويوفقنا جميعًا لما فيه الخير لوطننا العزيز.





