نوقشت رسالة الماجستير الموسومة بــ (دينامية النص الشعري – قراءة في نقائض جرير والفرزدق) للطالبة عهود جاسم ذياب في كليتنا قسم اللغة العربية  تخصص (الادب) من قبل لجنة المناقشة المتمثلة برئيسها الأستاذ المساعد الدكتور يحي ولي فتاح وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتورة يسرى خلف حسين والاستاذ المساعد الدكتورة زينب عبد الامير حسين  وبأشراف الأستاذ المساعد الدكتور احمد وذلك يوم الاثنين  الموافق  23 / 4/ 2018 على قاعة (أ.د. هاشم طه شلاش)  .

تألفت الدراسة هذه من فصولٍ ثلاثة تقدمها تمهيد تطرق البحث فيه إلى التأصيل لمفهوم الدينامية ؛ لبيان أهميته عبر إيجاد جذوره، والأسس والمسوغات التي أباحت التداخل الأدبيِّ مع العلوم الصرفة ليصل القارئ عبرها إلى المفهوم الدينامي للأدب.

أمَّا فصول الرسالة الثلاثة فقد عملت على وفق استراتيجية بناء رجعت النص في فصله الأول إلى ما يسبقه من بنى أركيولوجية تتمثل في البحث عن منابعه وأكتشاف تداخلاته الحاصلة بشتى أنواعها من أركيولوجيا الرمز والحوار والدوافع.

 أمَّا الفصل الثاني فاتجه البحث فيه إلى البقاء في داخل النصِّ الذي يتطلب الخوض في ثلاثة جوانب منه يرتكز أولها على مقومات ما قبل النص، والتي تتصل بنحو مباشر بالمبدع، والارتكاز في ثانيها على استعمالات الشعراء اللغوية لتوصل بعد ذلك إلى الأوجه الدلالية المطلوبة في ثالثها.

أمَّا فيما يتعلق بالفصل الثالث، فإنَّه دَرَسَ مرحلة ما بعد النصيَّة التي تبحث في جانب التأويل وآليات القراءة؛ فكان البحث في (مواقع اللاتحديد، والسجلُ النصيُّ، والاستراتيجيات النصيَّة).

وبناءً على ذلك جاء البحث عبر كل تلك الآليات والتقسيمات العامة منها، والفرعية التي تتحدث عن الجوانب الديناميَّة في النصِّ الإبداعيِّ، متخذة إياها سبيلًا للكشف عن تلك الديناميَّة مرَّة والبحث في بواطن تلك الآليات عن الجوانب الديناميَّة مرَّة أخرى، مرتكزة في كلِّ ذلك على ما يمدُّه النصُّ من امكانيات تتيح التدخل والتفصيل والكشف والإسناد، وما تمدُّه تلك الآليات من مجالٍ يُبيح الكشف والبحث والإيجاد والمطابقة ، لتكون نهاية المطاف خاتمة وضحت خلاصة البحث وبينت حصاده، وأبرزت استنتاجاته.


Comments are disabled.