برعاية الاستاذ الدكتور علاوي سادر عميد كلية التربية ابن رُشد للعلوم الإنسانيَّة بالاشتراك مع العتبة العباسية المقدسة
وتحت شعار ( مكارم الاخلاق ٠٠٠ طريق النجاة ) أقام قسم اللغة العربية مؤتمره الحسيني العاشر ( والافتراضي الثالث) يوم الخميس الموافق ٧/ ٧/ ٢٠٢٢
الساعه الثامنة مساءً، شارك فيه عدد كبير من الباحثين من جامعات العراق كافة واساتذة من جامعات عربية منها ( الجزائرومصر ولبنان ، والجمهورية الإسلامية الإيرانية)،وتوزّع المؤتمر على ثلاثة محاور, الأوّل: استلهام المنظومة الأخلاقية من نهضةالطفّ في بناء الفكر والذات، والثاني استلهام الخلق الحسيني في المبنى التاريخي والمجتمعي،والمحور الثالث: استلهام الخلق الحسيني في الأدب العربي (شعرًا ونثرًا).
وهدَفَ المؤتمر إلى الكشف عن الطاقة الإيجابيّة لنهضة سيد الشهداء (عليه السلام)، وإلى نشر القيم التربويّة والأخلاقيّة،وبيان فاعليّتها في بناء الإنسان والمجتمع.
كما توزَّعت بحوث السيدات والسادة المشاركين على محاور المؤتمر, إذ شارك فيه واحد وعشرون بحثًا لباحثين عراقيّين من جامعات العراق ووزاراته, وباحثين من لبنان والجزائر والجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.
إذ القى الاستاذ الدكتور أحمد عبد حسين الفرطوسي معاون العميد للشؤون الإدارية والمالية كلمة ترحبيبة للمؤتمرين نيابةً عن السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور علاوي سادر جازع المحترم، ذكر فيها بعد الترحيب بأن هذا المؤتمر أصبح علامة مائزة لكليتنا على كل الجامعات العراقية، ودعا إلى أن يعاد حضوريًا في العام الدراسي المقبل، ولاسيما إن كليتنا العريقة تقترب من احتفالها بيوبيلها الماسي بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها. كما ألقى الدكتور رياض العميدي كلمة المؤتمر نيابةً عن المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي دامت بركاته،و ألقى الأستاذ الدكتور حسن جعفرصادق البلداوي رئيس قسم اللغة العربية كلمة بمناسبة المؤتمر الذي حيا فيها الباحثين جميعا والأساتذة الأفاضل والأستاذات الفضليات من لبنان والجزائر والجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.
وشكرهم جميعًا, يتقدمهم السيد العميد المحترم الذي لم يألُ جهدًا في دعم هذا المؤتمر طوال السنوات الماضية وحاضرًا،
وشكر اللجنة التحضيريّة للمؤتمر التي بذلت أقصى جهودها لإنجاحه, وشكر اللجنة العلميّة التي قوّمت البحوث, واختارت منها ما يتوافق مع محاوره، هذا
وقدم الباحثون اوراقهم البحثية التي تصب في تسليط الضوء على معطيات القضية الحسينية ودورها في الإصلاح كونها قوة…إصلاح وبناء للإنسانية جمعاء.
