نوقشت رسالة الماجستير للطالبة (سارة خالد هاشم الربيعي ) في قسم التاريخ والموسومة (قبيلة مصمودة المغربية ودورها السياسي والعسكري في المغرب والأندلس من القرن الرابع حتى نهاية القرن السابع الهجري/العاشر- الرابع عشر الميلادي) بأشراف الأستاذ الدكتور علي عطية شرقي الكعبي حيث تركزت الرسالة على دراسة قبيلة مصمودة وهي واحد من أعظم القبائل المغربية التي سكنت في جبل درن والتي كان لها دور سياسي مميز في المغرب و الأندلس إذ أسهمت في قيام إمارة برغواطة واكبر اسهم لها كان في قيام دولة الموحدين فهم عصبة محمد بن تومرت، ولم يقتصر دورها في جانب السياسي فقط إنما شاركت وبصورة فعالة في جانب العسكري في المغرب و الأندلس وهذا ما ميز هذه الدراسة عن بقية الدراسات. توضيح دور القبيلة ومدى تأثيرها في الحياة السياسية والعسكرية في المغرب و الأندلس وكيف استطاعت القضاء على خصومها من قبيلة صنهاجة وزناته وغيرهم من القبائل
واختتمت الدراسة بالعلاقات السياسية الحربية لقبيلة مصموده مع الممالك النصرانية وتضمن الفصل مبحثين تناولت في المبحث الأول نشأة الممالك النصرانية وهي ثلاثة ممالك مملكة ليون، مملكة نبرة أو نافار، مملكة قشتالة، كما عرجت على دورهم في معركة الزلاقة في العصر المربطين ودورهم في معركتي شنترين و الإرك، اما المبحث الثاني تناولت فيه موقعة عقاب وهزيمة المصامدة امام النصارى، وتناولت أيضًا العلاقات قبائل مصمودة بالنصارى من سنة (611ه/1214م) حتى سقوط بلنسيه سنة (636ه/1239م).