بعد أن استنفر مجلس جامعة بغداد كل جهوده الطيبة في جلسة طارئة وخاصة للأستاذ المساعد الدكتور رهيف ناصر علي معاون عميد كلية التربية ابن رشد اثر تعرضه لاعتداء غاشم، أفرج عن الدكتور رهيف على الفور، وذلك بفعل ما أوصى به مجلس جامعة بغداد بجلسته الخاصة في مفاتحة وزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء وبالشكل العاجل، لإنقاذ الدكتور رهيف من التهم الباطلة والكيدية التي دبر لها من أحد المتجاوزين، حيث استجاب رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي لنداء مجلس جامعة بغداد، وأمر بتشكيل لجنة تحقيق فورية لإطلاق الدكتور رهيف ناصر من الحبس، ومعاقبة المتجاوزين وكل من اشترك في الاعتداء عليه، فقد قام مجلس الجامعة باتصالات عاجلة وفورية مع كبار المسؤولين بالدولة لمعالجة الموقف وإسعافه من خلال النظر بما تعرض له دكتور رهيف، وبحمد الله تم تبرئته على الفور بعد أن ضبط المعتدين وهم يتجاوزون على أستاذ جامعة بغداد بإحدى الأماكن في بغداد، وما أن تم الإفراج عن الأستاذ حتى تقدم مجلس الجامعة بالتهاني والتبريكات على سلامة الدكتور رهيف من خلال استقبال مهيب وخاص بالدكتور رهيف، وبادر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور موسى الموسوي في تقديم كل التهاني والتبريكات للدكتور رهيف بعد أن أطمأّن وتأكّد من سلامة الدكتور، ومن استقرار حالته ووضعه الصحي، مفاتحا الدكتور رهيف ومبادرا بعرض المزيد من خدمات وإمكانيات الجامعة من أجل سلامته، داعيا الباري عز وجل أن يحفظ سلامة كافة أساتذة جامعة بغداد ومنتسبين إليها، وكما التقى الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي المساعد العلمي لرئيس الجامعة بالدكتور رهيف واطمئن على سلامته، مبادرا في تقديم كافة إمكانيات الجامعة وخدماتها من اجل سلامة الدكتور رهيف وصحته، وموعزا بإجراء كافة الفحوصات الطبية للدكتور رهيف في مستشفيات الجامعة وعياداتها ومختبراتها الطبية، ومبادرا إلى مفاتحة الدكتور رهيف بعلاجه على نفقة الجامعة، وشكر الدكتور رهيف الدكتور رياض لهذا الاهتمام الكبير، وابلغه بأنه تماثل للشفاء بحمد الله وقوته، وان حالته الصحية جيدة، ووضعه النفسي مستقر. اثر ما قامت به الجامعة من رد الاعتبار للأستاذ الجامعي وما قامت به من دور استثنائي للإفراج عنه، واثبات براءته، حيث أبلغ الدكتور رياض بأن مجلس الجامعة في متابعة مستمرة للحالة، وكان الأستاذ الدكتور موسى الموسوي قد بيّن للموقع من أن الجامعة وضعت سلامة الأستاذ من أولويات عملها لتوفير المناخ العلمي الرصين، وهي على اتصال مباشر ومتابعة لكافة أساتذتها وان كل الإمكانيات والخدمات تعمل في خدمة الأستاذ وصالحه في الجامعة، وأنها لن تتخلى لحظة عن أي أستاذ في الجامعة. والجامعة لديها أقسام علمية متخصصة في متابعة ظروف أساتذة الجامعة وأحوالهم ، ولهذه الأقسام اتصال وتنسيق مع المؤسسات الأمنية لتأمين سلامة الأساتذة كافة، والجامعة تتابع وتتفقد وباستمرار أوضاع أساتذتها بغية تهيئة المناخ العلمي للارتقاء بواقع التعليم في العراق، وكان الدكتور رهيف قد تقدم بالشكر لرئيس مجلس الجامعة وأعضائه ، لما أبدوا من اهتمام بالغ ومتابعة مستمرة ومباشرة للحالة التي تعرض لها، وكما تقدم بالشكر لرئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي الذي كان له دور فاعل ومباشر في معاقبة المعتدين وتأمين الإفراج عن دكتور رهيف بالسرعة الفائقة بعد التأكد من براءته والتهمة الكيدية الموجه إليه، وكما شكر الدكتور رهيف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي الأديب، الذي سخّر كل إمكانيات وزارة التعليم واستنفر الجهود للإفراج عن الدكتور رهيف، حيث بادر وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمتابعة قضية الدكتور رهيف والتقى رئيس الوزراء على الفور من أجل الإفراج عن الدكتور رهيف الذي عرف بنزاهته وتفانيه وإخلاصه بالعمل التربوي والتعليمي، كما تقدم الدكتور رهيف بالشكر إلى الإخوة التدريسيين كافة ممن استنكروا الحالة، وكما شكر تعاطف الأجهزة الأمنية التي تعاملت مع الأستاذ الجامعي بكياسة عالية واهتمام بالغ تجنبا خدش مشاعر الأستاذ الجامعي، وكانت وسائل الإعلام قد اهتمت بقضية الدكتور رهيف وتابعت القضية بشكل مباشر.
هذا وكان فريق الموقع الالكتروني قد التقى الدكتور رهيف متقدما بالتهاني والتبريكات على سلامته ومشاركا أفراح مجلس الجامعة بغداد في استقبال الدكتور رهيف، وقد التقط فريق العمل مجموعة من الصور الفوتوغرافية والبورتريت للدكتور رهيف بعد عودته إلى مهام عمله في الجامعة.
منقول هذا الخبر من الموقع الرسمي لجامعة بغداد… تحية تقدير واحترام الى ادراة موقع الجامعة الموقرة لانجازها هذا الخبر.