أقامت كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية بجامعة بغداد وبالتعاون مع مؤسسة سبل الاستقامة لتنمية الشباب، مهرجان تأبيني تحت شعار ( هو السيد ) بمناسبة استشهاد سماحة اية الله السيد حسن نصر الله، أستذكرت فيه المواقف البطولية والمسيرة الجهادية للفقيد الذي كان رمزا للمقاومة والصمود في وجه العدوان.
تضمن المهرجان تلاوة القران الكريم بصوت طالب الدكتوراه محمد نبيل من قسم علوم القرآن، والقاء ابيات شعرية بحق الفقيد الشهيد، اضافة الى عرض السيرة الذاتية من خلال مقطع فديو تضمن وصية الشهيد.
وحضر المهرجان عدد من الشخصيات الاكاديمية والدينية والاجتماعية، اضافة الى جمع غفير من الطلبة الذين عبروا عن حزنهم لفقدان قائد حمل همم الامم ودافع عن مبادئها بشجاعة واخلاص.
تخلل المهرجان كلمات استذكرت مسيرتة النضالية وانجازاته القاها كل من معاون العميد للشؤون الادارية والمالية أ.م.د محمد عبد الواحد جياس مؤكدا أن استشهاده يمثل خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية، ولرمزٍ كان عنوانا للعزة والكرامة والثبات في وجه الظلم والطغيان.
وأضاف جياس إن السيد حسن نصر الله لم يكن قائداً عادياً، بل كان مدرسة في الإيمان والتضحية، وقامة جسّدت معنى الصبر والشجاعة في سبيل الدفاع عن الأرض والعقيدة.
كما والقى أ.د عمر سعدي سليم الموسوي كلمة قال فيها: إن الأمم تقاس بعظمائها، والسيد نصر الله سيبقى حاضراً في ذاكرة الشعوب التي تؤمن بالحرية والسيادة والكرامة ونستلهم من روحه الشجاعة والإيمان، ومن مواقفه الثبات على طريق الحق مهما اشتدت الظروف.
هذا واختُتم المهرجان بفقرةٍ إنشاديةٍ قدّمها (المنشد مهدي المنكوشي) الذي صدح فيها صوته العذب بمقاطعٍ ولائيةٍ خاشعةٍ استحضرت مآثر الشهيد القائد، وعبّرت عن عمق الولاء لنهج المقاومة والإيمان بعدالة قضيتها. فلامست كلماته وجدان الحاضرين، وأضفت على الأجواء روح الخشوع والعزيمة.

Comments are disabled.