ناقشت كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية بجامعة بغداد رسالة الماجستير بعنوان (التمكين و الصمود: دراسة ما بعد الأستعمار لقصائد مختارة لميونغ مي كيم) للباحثة من قسم اللغة الانكليزية (حوراء حسين عبد الكريم) تخصص ادب ,وتألفت لجنة المناقشة التي ترأسها الاستاذ الدكتور ازهار نوري فجر, وعضوية واشراف الاستاذ الدكتور سعد نجم عبد الخفاجي ,وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور امير جاسب فريح ,فضلا عن انضمام الاستاذ المساعد الدكتور امجد لطيف جبار بصفته عضوا خارجيا من كلية التربية للعلوم الانسانية / جامعة ديالى.
وهدف البحث الى تسليط الضوء حول العقبات التي واجهها الكورِيون الجنوبِيون خلال الحرب الكورِية وما ترتب عليها من هجرة إِلَى الْولايات الْمتحدة وكيف تعطي كِيمْ صَوْتًا لِلْمُهَمَّشِينَ، كَاشِفَةً عَنْ صُمُودِهِمْ وَتَمْكِينِهِمْ فِي وَجْهِ الْقَمْعِ، وَالْمَحْوِ، وَالِانْدِمَاجِ الْقَسْرِيِّ. وَمِنْ خِلَالِ الذَّاكِرَةِ الثَّقَافِيَّةِ وَالْوَحْدَةِ، تُقَدِّمُ كِيمْ أَدَوَاتٍ لِتَمْكِينِ الْمُهَمَّشِ الْكُورِيِّ الْجَنُوبِيِّ, فضلا عن الاشارة الى إَعْمَالِ كِيمْ اللَّاحِقَةِ
وتوصل البحث الى نَتَائِجُ ابرزها اشار بِأَنَّ شِعْرَ كِيمْ لَا يُوَثِّقُ فَقَطْ مُعَانَاةَ الشِّتَاتِ الْكُورِيِّ، بَلْ يُقَدِّمُ أَيْضًا أَدَوَاتٍ لِلْبَقَاءِ وَالْمُقَاوَمَةِ، وَالِاسْتِعَادَةِ الثَّقَافِيَّةِ فِي مُوَاجَهَةِ الْهَيْمَنَةِ الِاسْتِعْمَارِيَّةِ. إِنَّهَا تُقَدِّمُ أَدَوَاتٍ لِتَمْكِينِ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ جَمِيعِ الْجِنْسِيَّاتِ مِنْ مُقَاوَمَةِ الِانْدِمَاجِ الْقَسْرِيِّ مِنْ خِلَالِ التَّشَبُّثِ بِذَاكِرَتِهِمُ الثَّقَافِيَّةِ وَوَحْدَتِهِمْ. وَيُصْبِحُ عَمَلُهَا صَوْتًا مَا بَعْدَ اسْتِعْمَارِيٍّ لِلْمُهَمَّشِ ,كذلك اعمال كيم التي تمثل تَحَوُّلًا نَحْوَ إِسْتِرَاتِيجِيَّاتٍ شِعْرِيَّةٍ لِلْمُقَاوَمَةِ وَالتَّمْكِينِ كَأَصْدَاءٍ صَامِدَةٍ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَطْبِيقِ ثَلَاثَةِ مَفَاهِيمَ أَسَاسِيَّةٍ مِنْ فِكْرِ سْبِيفَاكْ وَمِنْ خِلَالِ اسْتِخْدَامِ اللُّغَةِ الْمُجَزَّأَةِ، وَالذَّاكِرَةِ الثَّقَافِيَّةِ، وَالْأَصْوَاتِ الْجَمَاعِيَّةِ أَوِ الْمُتَجَمِّعَةِ، وَالصُّوَرِ الطَّبِيعِيَّةِ، تُعِيدُ كِيمْ بِنَاءَ مَسَاحَةٍ لِوَكَالَةٍ وَهُوِيَّةِ الْمُهَمَّشِ. وَيُصْبِحُ شِعْرُهَا مُقَاوَمَةً ضِدَّ هَيْمَنَةِ اللُّغَةِ الِاسْتِعْمَارِيَّةِ وَشَكْلًا هَادِئًا لَكِنْ قَوِيًّا مِنْ أَشْكَالِ النَّشَاطِ الْأَدَبِيِّ الَّذِي يَسْتَعِيدُ التَّارِيخَ الْمَسْكُوتَ عَنْهُ وَيُؤَكِّدُ الْحَقَّ فِي التَّعْبِيرِ.

Comments are disabled.