ناقشت كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية بجامعة بغداد ,اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (الموقفان البريطاني والفرنسي اتجاه مشاريع التسوية الفلسطينية (1956-1995)) للباحثة من قسم التاريخ (الاء خليل ابراهيم) تخصص تاريخ حديث وتألفت لجنة المناقشة التي ترأسها الاستاذ الدكتور المتمرس طارق نافع الحمداني ,وعضوية واشراف الاستاذ الدكتور صباح مهدي رميض ,وايضا عضوية نخبة من اساتيذ القسم , وبصفة عضوا خارجيا انضم الاستاذ الدكتور سرمد عكيدي فتحي من الجامعة العراقية – كلية التربية .
هدفت الدراسة الى تسليط الضوء حول الموقف البريطاني والفرنسي من القرارات الدولية والمشاريع والمبادرات تجاه قضايا التسوية للقضية الفلسطينية واحتواء الصراع العربي- الصهيوني ,خصوصا وانها كانت مواقف غير مستقرة ويشوبها الكثير من التناقض، فضلاً عن ذلك تأثرها الى حد كبير بتوجهات السياسة الأمريكية، وكان ذلك على حساب الحق الفلسطيني المشروع.
وتوصل البحث الى نتائج عدة ابرزها تشخيص عدم جدية الموقفين البريطاني والفرنسي من مشاريع التسوية الفلسطينية، وذلك بسب ضغوط اللوبيات اليهودية الناشطة في كلا البلدين، إلى جانب الضغوط الأمريكية المتواصلة التي أثرت على سياستهما الخارجية، ولذا بقيت مشاريع التسوية مجرد تسويف وتظليل أعلامي، ولم تقدم حلول جدية للصراع العربي-الصهيوني وكانت مهمة الدراسة الكشف عن هذه الحقائق وإعلانها إلى الرأي العام والاكاديمي على نحو خاص.


