أجريت على قاعة الأستاذ الدكتور هاشم طه شلاش في كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية مناقشة رسالة الماجستير للطالبة كرامة حسن حسين من قسم اللغة الانكليزية تخصص ( لغة ) عن رسالتها الموسومة بـ(دراسة لغوية للأفعال المتعدية في قصص قصيرة مختارة) في يوم الأربعاء الموافق 19 /12 /2018 بأشراف الأستاذ المساعد الدكتورة منال جاسم محمد  ورئاسة اللجنة الأستاذ المساعد الدكتورة بشرى نعمة راشد.

تعدُ الدراسة الحالية دراسةً لغوية تهدف الى تحديد العناصرالأساسية الثلاث لمنظومة التعدي (الافعال المتعدية) في النصوص الادبية، و التحقيق في استخدام انشطتها في هذه النصوص. ،وتهدفُ اايضا” الى البحث في منظومة التعدي في اعراب مختلف انواع الجمل في نصوص القصص القصيرة المختارة لأظهار كيف يمكنُ لمنظومةِ التعدي أنْ تؤولَ جمل بسيطةً و معقدةً مبهمة. و لتحقيق الاهداف، استخدمت منظومةَ التعدي لهاليدي و نشاطاتها الستْ التي تتعقبُ تجارب البشر لتحليل القَصص القصيرة المختارة و التي لها اساليبٌ ادبيةٌ مختلفة. طبقاً لمنظومةِ التعدي لهاليدي، تنقسمُ الجملُ الى ثلاثِ عناصرَ أساسية: النشاط، المشترك في النشاط، و الظرف. يعتمدُ تأويلُ الجملِ في النحو الوظيفي النظمي بشكلٍ أساسيٍ على معنى عناصرِ الجمل. و بالتالي، فان الجملَ غالباً ما تعتمدُ على النشاط في تأويلِ المشتركين فيها، حيث ان النشاطات الست; اي المادية، العقلية، العلائقية، السلوكية، اللفظية، و الوجودية لها أنواعها الخاصة من المشتركين، في حين ان الظرفَ لا يرتبط بشكلٍ مباشرٍ بالنشاط.

توصلتْ الدراسةَ الى استنتاجٍ و مفادهُ أنَ تاثيرَ الزمنِ و معنى السياقِ يمكنُ أنْ يحكم في التأويل و يغيرَ صنفَ النشاطات، و هذا بدورهِ يؤكدُ الفرضيةَ رقم-4- و التي تنصُ على انَ زمنَ و معنى سياقِ الجملِ يمكنُ أنْ يغيرَ تحليلَ النشاطاتِ بشكلٍ مؤثرٍ. فضلاً عن ذلكَ، فقدْ خلصتْ الدراسة الى أنَ منظومةَ التعدي يمكنها تأويلَ النصوصِ الأدبيةِ بكفاءةٍ، بمعنى أنَ بعضَ الجملِ المبهمةِ الخاليةِ منَ الافعالِ يمكنُ تأويلُها على نحوٍ كاملٍ. و عليهِ، فانَ الفرضيةَ رقم -5- و التي تنصُ على أنَ منظومةَ التعدي بأمكانِها تأويلُ الجملِ الخاليةِ من الافعالِ و تخمينُ نوعِ نشاطِها قد تمَ اثباتُها. بعضُ المقترحاتِ .

Comments are disabled.