حصلت الدكتورة ساجدة حسن مزبان التدريسية في قسم اللغة العربية، في كلية التربية ابن رشد جامعة بغداد على لقب الأستاذية، بعد أن وفقت وتميزت في أبحاثها العلمية التي قدمتها للحصول على هذه المرتبة العلمية المهمة، والتي تعددت مشاربها المعرفية. يذكر أن الدكتورة ساجدة تمارس نشاطها الأكاديمي أستاذة لعدد من المواد العلمية التي تقدم لطلبة الدراسات العليا، منها مادة معاني الأبنية، فضلا عن انها تعد من الأساتذة الدؤوبين الذين لديهم مشاركات علمية فاعلة ومتعددة داخل العراق وخارجه، فقد شاركت هذا العام بعدد من المؤتمرات البحثية المهمة، منها
مشاركتها في المؤتمر العلمي الثاني الذي أقامته كلية الآداب في الجامعة العراقية، في 3/4/2012م، الذي حمل عنوان “العلوم الإنسانية وتحديات العصر”، إذ قدَّمت فيه ورقة بحثية حملت عنوان”دعوات قُبَرت في مهدها: التغريب والعامية والكتابة باللاتينية”. هذا فضلا عن مشاركتها في المؤتمر الدولي للغة العربية، الذي أقامته جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية – جاكرتا / اندونيسيا، الذي حمل شعار:(مستقبل اللغة العربية في عصر العولمة بين الأمل واليأس)، في 9-12/7/2012م. وقدمت فيه ورقة بحثية عنونتها بـ” الفصحى بين العامية والعولمة”، تعرضت فيها للصراع الأزلي القائم بين الفصحى والعامية.

 وكانت آخر مشاركاتها للعام الدراسي 1011/2012 في المؤتمر الذي نظمته المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية، الذي عُقِد في أربيل، في20/11/2012، الذي تناول دور السريان في الثقافة العراقية. وحمل بحثها عنوان”الأب أنستاس ماري الكرمليّ ناقداً لغوياً”، عرضت فيه لواحد من أهم اللغويين المحدثين وعلم فذّ من أعلام العراق المبرزين في ميادين اللغة الذي طبقت شهرته الآفاق العربية، قضَّى أكثر من نصف قرن في رعايتها والتنويهِ بعظمتها وإعلان كرامتها.

فقد كان يصحح لكبار العلماء والأدباء، كما كان يصحح لمن دونهم، وكان أعلام عصره يستجيون لتصحيحه إذ صحح لجورجي زيدان وأحمد تيمور وأحمد زكي باشا والدكتور أمين المعلوف والأمير مصطفى الشهابي وغيرهم .

Comments are disabled.