جامعتنا في خدمة زوار الحسين (عليه السلام)
حافلاتنا تنقل الزوار مجانا
يسر أدارة الموقع الالكتروني لكلية التربية للعلوم الانسانية/أبن رشد أن تنقل الخبر عن موقع الجامعة الأم:-
     لان الجامعة جزء لا يتجزأ من المجتمع فإنها على تواصل وتماسك بالمجتمع وعقيدته وأفكاره وأعرافه السائدة، ولان حضارتنا عريقة وتراثنا أعظم، فان الجامعة تلبي تطلعات المجتمع في عقيدته وأفكاره، لتكون الجامعة الوسيط الذي يجمع المجتمع ويطور إمكانياته وتفاعله الإنساني، ولان مجتمعنا من أرقى وأعظم الشعوب لما يمتلك من عقيدة إيمانية راسخة في الفكر الإنساني والمتأصلة بروح وعقيدة الرسول الأعظم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام واله وصحبه المنتجبين، فان النهج المحمدي غاية وأساس ومنطلق لعمل ونشاط الجامعة الثقافي والعلمي والإنساني، لتتبنى الجامعة وعلى وفق منظومة علمية متقدمة كل الموروثات الإيمانية والنهج الفكري الرائد في العقيدة الإنسانية والمتجسدة بفكر الرسول وال بيته عليهم الصلاة والسلام، ومن هذا المبدأ ترتقي الجامعة وتتعاظم بأفكارها الخلاقة المستنبطة من الفكر الإيماني الذي يجسد أعظم وأجمل تجربة شاهدتها البشرية في التضحية والإباء والشموخ للإمام الحسين عليه السلام، فتستذكر مواقفه البطولية الخالدة ومسيرته الخلاقة التي جسدت التاريخ بأروع واحلي وأبهى صورة حضارية متقدمة، لتكون الدرس الحقيقي للجامعات والمعاهد العالمية في الفكر الخلاق والقيادة والصبر والتفكر والإدارة والعزيمة والإصرار على المبادئ السامية في نصرة الحق ضد الباطل، لذا تعتز الجامعة بكل منتسبيها من رئيس الجامعة حتى أساتذتها وطلبتها وموظفيها كافة بان تستلهم العبر والأفكار البناءة من فكر وعقيدة الصورة الحسينية الكبرى، هذه الثورة التي عبرت عن صيرورة الفكر الإنساني وعن عقيدته الإيمانية الخاصة، لتكون الجامعة على وفق المنهج الإنساني المحمدي الذي جسده الإمام الحسين عليه السلام في التضحية والفداء لينتصر على الظالمين والمارقين بسماحته ومبادئه وعقيدته وايامانه، الذي لم يسبق للتاريخ ان يرسم صورته إلا في واقعة الطف الخالدة وما تلاها من مواقف سطرت البطولة والشجاعة والأخلاق النبيلة والسامية، لتكون مآثر للمجتمع ولجامعتنا.

     رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين يشارك الطلبة والمنتسبين  منذ الفجر الباكر في موكب جامعة بغداد لتقديم الخدمات إلى زوار الحسين عليه السلام، حيث أوعز رئيس الجامعة بإقامة موكب كبيرا في ذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، تقربا وثوابا إلى الله تعالى وصاحب الذكرى “عليه السلام”، لتحل بركات ال البيت على جامعتنا العريقة وتحصنها وتبعد عنها كل مكروه، وقد ساهم رئيس الجامعة بإعداد الموكب واشرف عليه شخصيا بغية ان يكون بالشكل الأنسب والملائم مع محبي وموالي ال البيت عليهم الصلاة والسلام، وأعدادهم الهائلة التي تتزايد عام بعد عام بشكل مهول وكبير للغاية، وقد بين رئيس الجامعة بان بركات ال البيت عليهم السلام قد أنقذت العراق مرارا وتكرار، مع ما تعرض له من أحداث كثيرة وكبيرة على مر العصور، وان العراق يعظم ويتقدم عبر حب وولاء ال البيت عليهم السلام، فبركات الرسول والحسين وال البيت عليهم الصلاة والسلام إنما تشكل مركز قوة وتحدي لنا ولكل المجتمع العراقي الذي يتوسم الصورة البهية والمشرقة لبناء الفكر الإنساني الصحيح، والذي هو رمز القوة الكامنة في الإنسان الصحيح، ولا يمكن ان ننسى بان التاريخ سجل ولا يزال يسجل أعظم الأحداث للمسيرة العطره والخالدة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم، ومسيرة ال بيته عليهم الصلاة والسلام في رسم الصورة الإنسانية النموذجية والمثالية والصحيحة ليقتدي بها العالم كي يكون في الطليعة، وهو الأمر الذي يجبرنا على التمسك بأفكار وتوجهات ال البيت عليهم السلام، وكما قال رئيس الجامعة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة العظيمة ان جامعة بغداد تسعى دائما إلى إبراز ثورة الإمام الحسين “عليه السلام” بوصفها من القضايا المهمة في تاريخ الأمة الإسلامية، لذا فهي تحرص على إقامتها ورعايتها للمهرجانات الحسينية وتسيير المواكب إلى مدينة كربلاء المقدسة ووضع العجلات الخاصة بها في خدمة زوار أبي عبد الله الحسين “عليه السلام”، مشددا على بقاء شخصية الإمام الحسين “عليه السلام” على مر التاريخ والعصور منارا وشعلة ستتجدد بشكل اكبر في كل عام لتكون رمزا خالدا ومثلا عظيمٌا للشجاعة والفداء والإخلاص للرسالة المحمدية، وهي مدرسة كبيرة وشاملة نستلهم منها كل القيم والمثل العليا والإصلاح والانتصار على الظلم والطغيان، وهي الامتداد الحقيقي لمدرسة جده الرسول الكريم المصطفى “صلى الله عليه واله وصحبه وسلم”، داعيا منتسبي الجامعة كافة إلى ان يكونوا أنموذجا ومثالاً نقتدي به في سلوكنا وعملنا وفي كل جانب من حياتنا، مؤكدا على ضرورة استلهام الدروس والعبر من هذه الثورة العظيمة التي تتجدد على مر التاريخ وتكون بشكل اكبر واوسع، والعمل على التكاتف في بناء العراق والوحدة الوطنية وتحقيق التفوق، لان من مبادئ هذه الثورة هي الإصلاح .
  مدير قسم الإعلام والعلاقات العامة الدكتور كاظم العمران بين لموقعنا الالكتروني بان طلبتنا وأبناء قسم المتابعة والتنسيق ومعهم منتسبي الجامعة قد انتخوا وعلى مدى يوم كامل ليتبركوا بإعداد موكب لصاحب الذكرى العطرة “عليه السلام”، وهو تقليد سنوي تحرص على إقامته رئاسة الجامعة في كل عام. ليشارك رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين عبد الرسول أبنائه بنفسه وبمعيته مدير قسم المتابعة والتنسيق الدكتور علي مسير في إحياء هذه الذكرى الأليمة على قلوب المسلمين جميعا منذ ساعات الصباح الأولى في إعداد موكب.
  وكانت جامعتنا وكتقليد سنوي تستعد من الأيام الأولى لشهر محرم بإقامة المزيد من النشاطات والفعاليات التي تكرس الفكر والنهج المحمدي وال بيته من خلال ممارسة ودعم الشعائر الحسينية، حيث تقيم كل عام مهرجانات حسينية ومؤتمرات ومعارض ومسرحيات عن هذه الذكرى، وقد قامت الجامعة بأكبر إنتاج مسرحي عن الحسين (عليه السلام) قبل عامين حيث عرضت مسرحية “العائلة المسيحية” التي أخرجها الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني وحضرها اكبر عدد من المتفرجين في تاريخ المسرح العراقي، والذي فاق ألفي وخمسمائة متفرج، حيث دعمت الجامعة الانتاجات المسرحية وقامت بعرض المسرحية وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بعرضها العام الماضي على المسرح الوطني وبحضور الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس الجامعة الذي ألقى كلمة في المسرح الوطني، مبين دور الجامعة في نشر الفكر الإنساني الصحيح المتجسد في فكر الإمام الحسين عليه السلام، وكما أقامت الجامعة مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات والشعائر الحسينيه، ودعمت الطلبة في إحياء هذه الذكرى الخالدة والمؤلمة في نفوس المجتمع والذي يتبارك بها كل عام.
رئيس الجامعة شارك قبل أسبوعين ابناه الطلبة والباحثين في إقامة المهرجان الحسيني المركزي والذي اقيم برعايته معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ علي الاديب، وبإشراف مباشر من قبل رئيس الجامعة، والذي تناول حقيقة وأهداف الثورة الحسينية، والوقوف على مآثر خطبتي العقيلة زينب والإمام زين العابدين بن الحسين عليهما السلام فضلا عن إقامتها مهرجان عاشوراء الثقافي السنوي الثاني في قاعة الشهيد الحكيم بجامعة بغداد والذي تضمن فقرات عديدة وسط حضور وفود مثلت العتبات المقدسة الحسينية والكاظمية والعباسية وعدد كبير من أساتذة الجامعة وطلبتها، إلى جانب قيام تشكيلات الجامعة كافة باستذكار هذه المناسبة العظيمة على قلوب المسلمين جميعا، وكما أمر السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين عبد الرسول بتسيير حافلات الجامعة لنقل زوار مرقد سيد الشهداء وأبا الأحرار الإمام الحسين وأخيه الإمام العباس (عليهما السلام ) إسهاما من جامعة بغداد لإنجاح هذه الزيارة المليونية وتذليل الصعاب أمام الزائرين، وذلك  انطلاقا من شعار الجامعة في خدمة المجتمع ومساهمة من جامعة بغداد لإنجاح زيارة أربعينية الإمام الحسين “عليه السلام”، وقد بين رئيس الجامعة لموقعنا الالكتروني من ان الجامعة تساند كل الأفكار البناءة التي تخدم المجتمع وتحقق تطلعاته الإنسانية والفكرية، وخصوصا الأفكار البناءة التي تجسد مسيرة الإمام الحسين عليه السلام، كونها المسيرة الإنسانية الوحيدة في تاريخ البشرية التي كرست الشجاعة والبطولة والصبر في نصرة الحق ضد الباطل، فريق الموقع الالكتروني حصل على صور لطلبة ومنتسبي الجامعة في موكب جامعة بغداد في الفجر الباكر، مع رئيس الجامعة الذي ساهم وشارك عملهم في داخل الحرم الجامعي لتقديم الخدمات إلى زوار الإمام الحسين عليه السلام.

Comments are disabled.