شهدت كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية بجامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة “التلوث البصري للمشهد الحضري في بلدية الغدير” للباحثة من قسم الجغرافية (ميسرة خلف مشتت) تخصص الجغرافية البشرية في يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٥/٤/٢٨, وتألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتورة وسن كريم رئيسا وبعضوية كل من الأستاذ الدكتور علي لفتة , والأستاذ المساعد الدكتورة لقاء كريم, والأستاذ المساعد الدكتورة اريج بهجت.
ويذكر ان التلوث البصري اصاب جميع انواع استعمالات الارض الحضرية وكان له اثر سيء على المشهد الحضري لها فقد منطقة الدراسة من جماليتها كمدينة واثر على الجانب الصحي والنفسي لسكانها ، اما اسباب هذا التلوث فكانت متنوعة ومظاهره ايضا اذ من خلال ما تم دراسته وجدت تنوع في مظاهره اذ ان بعضها اصاب الجانب العمراني لمنطقة الدراسة والاخر اصاب الجانب البيئي والاخر اصاب ممراتها وشوارعها.
وتوصلت الباحثة الى نتائج عدة واهمها, تعاني بلدية الغدير من العديد من الظواهر السلبية ومنها ظاهرة التلوث البصري التي أثرت وبشكل كبير على المشهد الحضري للبلدية وأفقدها جماليتها , وتوجد العديد من العوامل التي ساهمت في ظهور وتطور مشكلة التلوث البصري في منطقة الدراسة وأول هذه العوامل هو العامل الاقتصادي, كما وان الطراز المعمارية التي اعتمدت في أكثر أحياء منطقة الدراسة لا تتلائم مع طبيعة المناخ السائد في المدينة مما أضاف شكلا آخر من أشكال التلوث البصري.
واقترحت الباحثة بضرورة وضع قوانين و آليات دقيقة على مستوى التخطيط العمراني و المعماري، وإلزام سكان بلدية الغدير والمصممين في تنفيذ المباني وفق نماذج معمارية بواجهات وألوان و احجام وأشكال متقاربة أو موحدة, الى جانب العمل على تشجير الشوارع من أجل إعطاء شكل جميل للشارع، ووضع حواجز من الأشجار تحجب المناظر غير المرغوب فيها التي تسيء بصريا للناظر.

Comments are disabled.