جرت في كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية بجامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير بـعنوان (نشاط هاري سندرسن الوظيفي في العراق وموقفه من احداثه السياسية حتى عام ١٩٤٦م ) للباحث من قسم التاريخ (مهدي عبد الحسين عطية) تخصص تاريخ حديث , وتألفت لجنة المناقشة التي ترأسها الاستاذ الدكتور المتمرس طارق نافع الحمداني ,وعضوية واشراف الاستاذ الدكتور صباح مهدي رميض ,وعضوية المدرس الدكتور خالد جمال كريم, مع الاستاذ الدكتور ستار محمد علاوي بصفة عضوا خارجيا من كلية التربية- الجامعة العراقية.

هدف البحث متابعة النشاط المهني والاكاديمي للدكتور هاري سندرسن في العراق من خلال تناول سيرته الذاتية كونه دكتور (طبيب) ,وهي استكمالاً لتراجم وسير تلك الشخصيات البارزة، التي تميزت بخصوصية عملها الأكاديمي والمهني في ميدان الطب (التشخيص والعلاج) والتدريب والإدارة الأكاديمية.

وتوصل البحث الى نتائج عدة ابرزها تباين مستويات علاقات الدكتور سندرسن مع ملوك العراق، فقد وصفت بأنها رسمية بحتة مع الملك فيصل الأول، وذلك بسبب كارزما الملك وتأثيره على متبعيه من السياسيين ورجالات البلاط الملكي، وأما مع الملك غازي فكانت على مرحلتين الأولى مرحلة الحذر والترقب ,الا ان فرصة تكليفه بمهمة (الطبيب الخاص) المرافق لملوك العراق والإشراف على العائلة المالكة، منحته مكانة اِجتماعية رفيعة في العراق، بعد أن حصل على دعمهم وإسنادهم، مما سهل في تحقيق بعض من أهدافه في العراق، لا سِيَّما في مجالات الطب والمؤسسات الصحية العلاجية.

Comments are disabled.