يسر كلية التربية ابن رشد ان تهنئ جامعتنا لانتصاراتها العلمية وتنشر الخبر عن موقع الجامعه الام :-

اهتمام بالغ وصدى كبير بدخول جامعتنا موسوعة غينس العالمية
الموضوع مرفق بفيلم قصير لمشاهدته أضغط على الربط الاتي:-
 https://www.youtube.com/watch?v=LlC1pvglCH8&feature=youtu.be&a

   اهتمت العديد من المؤسسات والشخصيات الكبيرة بدخول جامعتنا موسوعة غينس العالمية للأرقام القياسية، بعد ان تمكنت جامعتنا بفضل الله عز وجل وقدرات أساتذتها وطلبتها بإقامة اكبر لوحة سلام في العالم على الإطلاق، حيث اهتمت العديد من وسائل الإعلام ومؤسسات مجتمع مدني بهذا الحدث الكبير للجامعة وعبرت في منابرها بالعديد من التعبيرات التي رسمت البهجة للوطن، ومنها ما ذكره الابن البار للجامعة المهندس محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية الذي وصف الحدث بالتاريخي لأنه عبر عن طموحات وتطلعات الشعب في ان نشاهد مؤسسات وطننا الغالي في المحافل العالمية ومنها موسوعة غينس العالمية، وكذلك شاركت التظاهرة العلمية التي أقيمت على مسرح قاعة الشهيد الحكيم بالجامعة النائبة البرلمانية الدكتورة حنان الفتلاوي التي حضرت التظاهرة وقدمت شكرها ومباركتها لرئيس المشروع أ.د. عبدالباسط سلمان، ولرائد الفضاء فريد لفتة والمدير التنفيذي للمشروع المدرس المهندس باسم حميد جريمد ومثمنة جهود الجامعة لهذا المحفل المهم، وكما باركت جهود كل المخلصين لهذا المشروع وللجامعة معبرة عن سعادتها لهذه المنجز الهام الذي وصفته بأنه جهد علمي متميز جديدة يضاف إلى جهود وبطولات شعبنا ووطننا الغالي الذي حقق العديد من المنجزات والمكتسبات العلمية المميزة ضمن المحافل الدولية، القناة العراقية أرسلت منظومة بث تلفزيوني مباشر لنقل الحدث عبر شاشاتها الفضائية نقلا حيا وبشكل مباشر بغية تغطية هذا الحدث الهام والكبير لكافة المشاهدين الذي تابعوه عبر الشاشات وعبروا عن سعادتهم له، موقع جامعة بغداد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي اكتظت بالعديد من البرقيات والرسائل والتعليقات والتهاني للجامعة والمقيمين على هذا المنجز وذلك ضمن المحفل العلمي الكبير الذي حققته الجامعة، بعد ان نظمت جامعة بغداد وبرعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني، تظاهرة علمية كبيرة، وذلك لدخول الجامعة موسوعة غينس العالمية بأكبر رمز للسلام في العالم، بسواعد طلبتها وتدريسييها وبإدارة للمشروع من قبل أ.د. عبدالباسط سلمان رئيس المشروع وبالتنسيق مع رائد الفضاء العراقي فريد عبد الزهرة لفتة، لتثبت برسالة توجهها للعالم اجمع بأنها رائدة للتعليم والسلام، ومن ثم تكون الجامعة الانطلاقة الجادة في كسر الحصار الذي تعرض له الوطن اثر الحروب وتكون الجامعة الانطلاقة الجادة في إعادة مكانة الوطن المنهوبة والتي تضررت كثيرا اثر ما تعرض له من حيف واعتداء مر تاريخه، لنعيد مجد حضارتنا العريقة التي تمتد إلى أكثر من 6000 عام.

تم توزيع الشهادات الرسمية لموسوعة غينس العالمية على المساهمين بالمشروع وكانت لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني وللأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس الجامعة وللأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس المشروع وللمدرس المهندس باسم حميد جريمد المدير التنفيذي للمشروع، وقد شكر رئيس المشروع الأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان خلال تسلمه الشهادة كافة الجهود غير المرئية التي كانت خلف الكواليس كالجندي المجهول للإتمام هذا المشروع الذي استغرق أكثر من ستة أشهر وبعمل مضني وجهود كبيرة للجامعة، وكان الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد وفي كلمة ألقاها بحفل الافتتاح قد ذكر بأننا نقف جميع اليوم سعداء في تظاهرتنا العلمية هذه وهذا الحدث المميز للجامعة الأم المعطاء ذات العمق التاريخي والحضاري والتي حرصت منذ تأسيسها على تخريج أجيال باختصاصات مختلفة اخذوا مواقعهم في داخل العراق وخارجه وتسنموا العديد من المراكز والمناصب، وكما أضاف بأنه الجامعة ستبقى خلاقة ومبدعة، فضلا عن كونها الجامعة العراقية الوحيدة التي دخلت تصنيف الـ (QS) وحصلت على مراتب متقدمة في تصنيف “الويبومتركس” العالميين، وحصلت مؤخرا على تصنيف عالمي جديد متقدم في نشر البحوث، وتعد من الـ (25) جامعة عربية، إلى جانب اختيارها لتكون الأولى في مناسبة يوم العلم السنوية الذي يشهد فيه تقويم الجامعات العراقية وتشكيلاتها وتدريسييها ودراساتها”، وبين رئيس جامعة بغداد من ان هذا التميز على الصعيد العالمي ورغم المصاعب والظروف والتحديات التي تمر بها بلادنا الحبيبة إلا أنها استطاعت ان تأخذ مكانتها عالميا، وهي منبر للسلام والوحدة والتالف والتسامح تحت راية علم العراق الذي يحمل لفظ الجلالة”، وكما أكد الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين بان الجامعة باحتفالها هذا اليوم بدخولها موسوعة غينس العالمية لتكون أول جامعة في الوطن العربي تدخل هذه الموسوعة العالمية، إنما أرادت من هذه التظاهرة العلمية بانجازها اكبر لوحة ورمز للسلام في العالم، سعت إلى ان ترسل رسالة المحبة والسلام باسم العراق المحب للسلام، ولنؤكد للعالم اجمع بأننا دعاة التسامح والسلام لندحض كل الأقاويل التي تقول غير هذه الحقيقة، وقد أثنى رئيس جامعة بغداد على الجهود الكبيرة التي بذلها أساتذة الجامعة وطلبتها لاسيما رائد الفضاء العراقي فريد عبد الزهرة والأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان مدير المشروع والمدرس باسم حميد المدير التنفيذي، وكذلك شكر كل الذين ساهموا بانجاز لوحة رمز السلام التي دخلت موسوعة غينس، فضلا عن شكره وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمتمثلة بوزيرها الأستاذ محمد شياع السوداني، إذ كان له ولوزارته الدور الكبير في إسناد احتفالية الانجاز التي وزعت فيها لعب لوحة السلام على الأطفال اليتامى وأطفال النازحين وهي بمثابة دعم معنوي ورسالة سلام للعالم.

  المهندس محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية الذي وصف بانه الابن البار لجامعة بغداد وفخرها كونه خريج جامعة بغداد، القى كلمة في هذه التظاهرة العلمية شاكرا فيها القائمين على هذا المنجز في جامعة بغداد، مبينا شعوره بالفخر والاعتزاز لتواجده في هذا الصرح العلمي الذي تخرج منه خيرة العلماء والمثقفين والفنانين، فضلا عن كونه احد خريجيها أيضا، وكما أشار وزير العمل والشؤون الاجتماعية إلى ان هذا الانجاز يحمل رسائل عدة، كونه يمثل التفاتة أبوية وإنسانية وتربوية من اعرق جامعة في العراق، تجاه شريحة الأيتام التي تزايدت اثر العمليات الإرهابية والحروب السابقة مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء وترك آثارا سلبية على أبنائهم من الأيتام، مشددا على ان هذه اللوحة رسالة ذات معاني كبيرة من مدينة السلام بغداد والجامعة التي تسمى باسمها، وكما شكر معالي الوزير السوداني الكابتن فريد عبدالزهرة لفتة والأستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس المشروع لما بذلوا من جهود مخلصة في تحقيق هذا المنجز الكبير للوطن ولجامعة بغداد. 
  رئيس المشروع الأستاذ الدكتور عبد الباسط سلمان الذي رسم الرؤيا وخطط لها مع رئيس الجامعة أوضح ان جهودا جبارة وقفت مع هذا المشروع الوطني لرفع اسم العراق عاليا في سفر العالمية، وان المخلصين للوطن قد أصروا على ان تكون جامعتنا مميزة بكل ما تحمل عمق فكري وأكاديمي، مضيفا بان لنا بان هذا الانجاز سيشكل انتقاله جديدة للجامعة يضاف إلى سجل انجازاتها العلمية المتمثلة بدخولها للتصنيفات العالمية للجامعات في تقويم “الويبومتريكس” و”الكيو أس” العالميين”، وقد أضاف رئيس المشروع الدكتور عبدالباسط من ان الفعالية تحمل عنوان “أكبر رمز سلام في العالم” ويمثل هذا الرمز شكل المصفوف المكون من لعب الأطفال، لتحطم الجامعة بذلك الرقم القياسي والذي سبق وان سجلته أمريكا بمساحة 61 متر مربع، لتحتل جامعة بغداد رقمها القياسي الجديد بمساحة 103 متر مربع وبعدد ألعاب أطفال يصل إلى (2880 ) لعبة، إذ عمل طلبة الجامعة على رسم لوحة سلام كبرى بالعاب الدمى، لتمثل رمزاً إنسانيا للسلام في ملعب كلية التربية الرياضية المغلق بجامعة بغداد، بعد تحضيرات وإعدادات كبيرة لتساهم الجامعة في انجاز هذا المشروع الثقافي والإنساني، الذي يمثل تظاهرة علمية نادرة في الجامعات العراقية، تضمنت التظاهرة العلمية التي حضرها العديد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية من أعضاء مجلس النواب ومحافظة بغداد وعمداء الكليات والأساتذة والطلبة، فعاليات فنية ومنها تقديم نشيد يهتف بحب الوطن من أداء كورال كلية الفنون الجميلة، وفلم تلفزيوني عن مراحل انجاز لوحة السلام، وقراءات شعرية أداء الأطفال الأيتام بقيادة الطفلة الموهوبة المبدعة يقين كريم وتوزيع الشهادات التقديرية على المساهمين في انجاز اكبر لوحة للسلام في العالم، موقع جامعتنا الالكتروني ومكتب القناة الجامعية واكب هذه التظاهرة العلمية ووثقها بالعديد من الصور والمشاهد الفيلمية.

لمتابعة الخبر من مصدره نرجو متابعة الرابط التالي:-

اضغط هنا

Comments are disabled.