نوقشت رسالة الماجستير للطالب ناجح جادر خلف في قسم علوم القران والتربية الاسلامية في كليتنا والموسومة (الجهود التفسيرية المعاصرة عند مفسري الإمامية في كتب التفسير الموضوعي (دراسة وتحليل) ) حيث بينت الطالبة في بحثها على أن القرآن الكريم هو الكتاب الخالد، والسفر العظيم، الذي نزل على صدر الحبيب المصطفى(ص)، والذي به تحيا القلوب الميّتة، والسير في رحابه فيه النجاة والفوز في الدارين، ولقد كانت آياته عامرة بالنصوص التي تدعوا للتفكر والتمعن فيها، وأخذ العظة والعبرة من قصص وأخبار الأمم السالفة، ولقد كان للسلف الصالح وقفات مع بيان آياته الكريمة؛ لفهم معناها، والتزود من بحر علومها، فكان علم التفسير الذي تكفل بذلك، ولقد سار العلماء المعاصرون على منهج وخطى الأولون في النظر والتدبر، كما وكانت مناهجه عدة، والتي منها منهج التفسير الموضوعي الذي نحن بصدده الآن، وبعد أن تبينت هيكلية الدراسة، فكانت الخاتمة التي أنتجت الثمار الينعة لها والتي منها، أن نشأة التفسير الموضوعي كانت في العصر الأول من الإسلام، وفي زمن الرسول الأعظم(ص) وأئمة أهل البيت(ع)، والصحابة الكرام( ع )، ولم تكن بهذا الاسم الحالي، ولقد كانت له تسميات مختلفة؛ نظراً لمرتكزات المفسر الذهنية

Comments are disabled.