نوقشت في قسم الجغرافية في كليتنا اطروحة الدكتوراه الموسومة ( أثر تَغُير المُناخ على مظاهر التصحُر في الفرات الأوسط ) للطالب ( مرتضى عبد الرضا وادي ) , وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتورة زينب وناس رئيسا والاستاذ الدكتورة سعاد عبد الكاظم والاستاذ المساعد الدكتورة سولاف عدنان جابر من الجامعة المستنصرية كلية التربية الاساسية والاستاذ المساعد الدكتورة سوسن كمال والاستاذ المساعد الدكتور عبد السلام محمد والاستاذ الدكتور يوسف محمد علي عضوا ومشرفا
تهدف الدراسة الى:
دراسة وتحليل التغيرات المناخية الحاصلة في عناصر وظواهر مناخ منطقة الدراسة ، وكذلك تطبيق مؤشرات الجفاف الحديثة لمعرفة مدى تكرار الأقاليم الجافة والرطبة لا سيما خلال الفترة الأخيرة من الدراسة لإسهامها الكبيرة في زيادة مظاهر التصحر في منطقة الدراسة ، اضافة الى دراسة وتحليل مظهر الغطاء الأرضي فضلًا عن تحديد مظاهر التصحر وحساب مساحتها عبر سنوات مختلفة لمعرفة الاتجاه العام لها باستخدام (G.I.S) ، واخرها اختبار العلاقة الإحصائية بين عناصر المناخ ومؤشرات الجفاف والتصحر.
وتوصل الباحث الى عدة استنتاجات منها :
ان الاتجاه العام للاشعاع الشمسي يتجه نحو التناقص في كمياته في كل محطات منطقة الدراسة، اذ بلغ اعلى معامل سالب في محطة الرمادي بواقع (0.858-) واقل معامل في محطة النخيب بلغ (0.046-)، وبلغت اعلى نسبة تغير في الاشعاع الشمسي في محطة الرمادي بواقع (7.20-)(%) واقلها في محطة النخيب بواقع (0.37-)(%)، وبلغ اتجاه خط الميل اعلى انخفاضًا في محطة الرمادي بواقع (0.864-) بمعنوية وثقه احصائية، اضافة الى 2- اظهرت اتجاهات السطوع الشمسي بشكل عام اتجاهًا نحو الانخفاض اذ سجل اعلى معامل سالب في محطة الرمادي بواقع (0.024-) واقلها في محطتي الديوانية والنحيب بواقع (0.003-)، كما سجلت اعلى نسبة تغير في السطوع الفعلي في محطة الرمادي بلغت (12.0-)(%) واقلها في محطة الديوانية والنخيب بلغت (1.5-)(%).
اما خط الميل فقد سجل اعلى انخفاض في محطة السماوة والرمادي بواقع (0.012-) و ادنى انخفاض في محطة الديوانية بلغ (0.001-) ، وسجل معامل التفسير نسبة تغير بلغت (47) (%) في محطة الرمادي بمستوى معنوي وثقه احصائية ونسبة تفسير (0.0) (%) في محطة الديوانية دون معنوية وثقة احصائية، شهريًا شهدت معدلات السطوع الشمسي اتجاهًا نحو التناقص في كل المحطات بلغ اعلى تغير بمستوى معنوي في شهر حزيران بواقع (0.061-) في محطة الحلة.