نوقشت رسالة الماجستير التي تقدمت بها الباحثة (ميلاد عزت عبدالله) في كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية قسم علوم القرآن بعنوانها الموسوم (اصول مدرستي بغداد وقم ومناهجهم الحديثية – دراسة مقارنة-) وهي دراسة حديثة تهدف الى التعرف على المدارس العلمية في الحديث و التي برزت في بغداد وقم وبيان مالهما من دور كبير وبارز في رفد الحركة العلمية.
وحضر المناقشة جمع من اساتذة قسم علوم القران وطلبته ونخبة من الحضور كان من بينهم وفد من دولة البحرين الشقيقة يتراسه فضيلة العلامة الشيخ محمد عيسى آل مكباس (رئيس مركز ابن ميثم البحراني للدراسات والتراث والمركز العلمي للرسائل والاطاريح )
وتضمن الدراسة مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول ، أمَّا التمهيد فتكلمت الباحثة فيه عن تعريف الأصول الحديثيَّة والمراد بها (قواعد الحديث) التي سارت عليها هاتين المدرستين ، فضلاً عن ذلك التعريف بمناهج الحديث ، أمَّا الفصل الأول فتناول مدرسة بغداد، وفيها ثلاثة مباحث وأمَّا الفصل الثَّاني فكان حول مدرسة (قُم) وقسمتها أيضًا ثلاثة مباحث ، وأمَّا الفصل الثَّالث فشمل المناهج الحديثيَّة لمدرستي بغداد وقم، وتكون من ثلاث مباحث.
وفي ختام البحث استنتجت الباحثة بان هذه المدارس العلميَّة في قم وبغداد تحظى بقيادة كبار العلماء والفقهاء لإدارة هذه المدارس العلميَّة ، إذ تسنم على مدرسة (قُم) رئيس المحدثين، وهو الشيخ الصدوق، وشيخ الطائفة والشيخ المفيد تسنم مدرسة بغداد ، فضلا عن اختلاف هذه المدرستين في المكان سواء أكانت في (قُم) أو في (بغداد) ، حيث ان هذه المدارس لها مناهج حديثيَّة في كيفية أخذ الحديث، وكيفية التعامل مع الحديث، وكيفية توثيق الحديث، ولكل مدرسة منهج واتجاه .
Comments are disabled.