نوقشت اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (واقع انتاج الطاقة الكهربائية والحاجة الفعلية وافاقها المستقبلية في العراق للمدة 1991 – 2030) للطالب فتحي سلمان جدوع في كليتنا قسم الجغرافية تخصص (بشرية) من قبل لجنة المناقشة المتمثلة برئيسها الأستاذ الدكتور بشير ابراهيم الطيف وعضوية كل من الاستاذ الدكتور سلمى عبد الرزاق محمد والاستاذ المساعد الدكتور شبيب احمد محمد والاستاذ المساعد الدكتور عايد جسام طعمة والاستاذ المساعد الدكتور سلام فاضل علي بأشراف الأستاذ الدكتور عمران بندر مراد وذلك يوم الخميس الموافق 22 / 2/ 2018 على قاعة (أ.د. خطاب العاني) .
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ، فقد تبين ان مشاريع الطاقة الكهربائية قد ازدادت في السنوات الاخيرة خلال مدة الدراسة ليأتي ذلك نتيجة التقدم التكنولوجي والزيادة السكانية والطلب المتزايد للطاقة لأنها اصبحت تمثل الشريان الرئيس في كافة مجالات الحياة كذلك تبين ان هناك تباين واضح في التوزيع المكاني للمحطات الكهربائية تبعاً لمصادر الوقود والكثافة السكانية للمحافظات كما تبين ان هناك تأثير واضح للعوامل الطبيعية والبشرية على التوزيع المكاني للمحطات الكهربائية وكذلك على الشبكات الناقلة لها سواء كانت بشكل ايجابي او سلبي ، كما بينت ان اعلى كمية لإنتاج الطاقة الكهربائية كان في عام 2014 م ، إذ بلغ (67442036) ميكاواط/ساعة ، ويعود ذلك إلى دخول مشاريع جديدة لانتاج الطاقة وادنى كمية له كانت في عام 1991م إذ بلغت (16200000) ميكا واط /ساعة ، وبينت ايضاً ان اعلى كمية استهلاك للطاقة كان في عام 2013م ، إذ بلغت (45041388) ميكاواط/ساعة وذلك لزيادة السكان الذي رافقه زيادة في المشاريع الاستهلاكية .
وادنى كمية استهلاك كانت في عام 1991م ، إذ بلغت (14097635) ميكاواط/ساعة ويعود ذلك للاسباب السابقة الذكر . وتوصلت الدراسة ايضاً إلى امكانية العراق لانتاج الطاقة المتجددة لانه يمتلك مقومات تؤهله لانتاج الطاقة النظيفة مقارنة بالدول التي بدأت بانتاج الطاقة البديلة والتي لا تمتلك مقومات كالتي يمتلكها العراق ولاسيما الطاقة الشمسية وذلك لسقوط كميات كبيرة من الاشعاع .
