نوقشت رسالة الماجستير في قسم اللغة العربية للطالب ( ضياء حسين عبادي ) والموسومة (شعر الخلفاء الراشدين في (ديوان الخلفاء) دراسة في الفن والموضوع ) حيث تناولت الدراسة في التمهيد الشعر عند العرب ومكانته عندهم, ومن ثم لغة الشعر التي كانت سائدة عند الشعراء, ومن ثم طبقات الشعراء وكيف تدرجوا من الجاهليين مروراً بالإسلامين ومن ثم العصور التي تلت, فضلاً عن موقف القرآن الكريم, وهل كان معارضاً للشعر والشعراء؟ أم مؤيداً؟ وموقف النّبيّ الأكرم (صلى الله عليه والهِ) من الشعر والشعراء, والصحابة الكرام , ثم انتقلت إلى الأدب في صدر الإسلام والتطورات التي طرأت عليه, فضلاً عن تأثر الشعراء الإسلاميين بمن سبقهم من الفحول, وانتقلت بالبحث إلى تأثير المنظومة الإسلامية في الشعر والشعراء , وكيف تهذبت الألفاظ والابتعاد عن كلِّ لفظًّ بذيء, والاستعانة بالقرآن الكريم, والحديث النّبويّ الشّريف وتضمينه في الشعر وان أهم النتائج التي توصل إليها البحث هي الاطلاع على التاريخ العربي والإسلامي وكيف تطور الشّعر العربي, وأثر الشّعر ومكانته لدى العرب آنذاك . كذلك توزع شّعر الخلفاء بين القوة والضعف, ولم يشهد تغير ملحوظ سوى بعض الألفاظ . اضافة الى الاطلاع على موقف القرآن الكريم, والنّبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآلهِ), من الشّعر والشّعراء .

Comments are disabled.