كلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية تناقش التحليل المكاني للصناعات الثقافية في مدينة بغداد وأبعادها التنموية
نوقشت اطروحة الدكتوراه للطالب ( نبيل قاسم حميد ) في قسم الجغرافية والموسومة (التحليل المكاني للصناعات الثقافية في مدينة بغداد وأبعادها التنموية ) اذ لخص الباحث دراسته التي اعدت الصناعات الثقافية من الصناعات الدافعة للإقتصادات في الدول النامية، فهذه الصناعات تعد بمثابة محرك نمو للتنمية الاقتصادية والحضرية في عديد الدول، وانطلاقاً من المفهوم العام لهذه الصناعات بأن هذا القطاع الاقتصادي المهم له ثقله على المستوى القومي والمحلي، لاسيما ان اقتصاديات الدول الكبيرة قد أسلمت لتأثيرها الفاعل في تغيير مستقبلها، وإمكانية الدفع بعجلة التقدم نحو الأمام، وأصبحت تمثل ثقلاً كبيراً في إقتصاداتها، كما ينظر إلى الصناعات الثقافية والإبداعية على انها وسيلة مهمة لمعالجة الركود الاقتصادي، كانت من ابرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة ان الصناعات الثقافية هي من الصناعات الحديثة في العراق وان الدراسات فيها قليلة، أو شبه منعدمة، إذ لم يسلط الباحثين عليها الضوء كثيراً بالرغم من الدور الذي قد تلعبه في تنمية اقتصاديات الدول، وقد أسهمت المقومات الطبيعية والبشرية على إنجاحها، إذ كان لامتلاك مدينة بغداد مجموعة من المقومات الطبيعية والبشرية عاملاً مهماً فيها.