نوقشت اطروحة الدكتوراه للطالب ( لامي زيدان لامي ) من قسم اللغة العربية والموسومة (الخطابُ التكفيريِّ المعاصر مقاربةٌ في الأصولِ والآلياتِ والتمثلاتِ ) لقد تبنت هذه الدراسة النمذجة أو الانتقائية في اختيار النصوص، فتضمنت وُريقاتُها مختاراتٍ ونتفٍ من كلامِ التكفيريين وخطبِهم ورسائلِهم، مبتغياً التنويع ما استطعت لذلك سبيلاً. إذ لم تتسع صفحاتها لجميع ما كُتب أو ماقِيل، وكانت اللغة المحورَ والبؤرةَ المركزية والمعيارَ الأساس في انتقاء نصوص هذه الدراسة. وبما أن نصوص الخطاب التكفيري المعاصر في أصل تكوينها تنتمي الى الخطابات الدينية أو جزء منها. فهي بلا ريب تتصف بخاصيتين تنماز بها عن غيرها من الخطابات، أولها: تنوع محمولاتها التاريخية والعقدية والسياسية والاجتماعية. وارتباطها بالنصوص المقدسة كالقرآن الكريم والسيرة النبوية ثانياً. فكانت المقاربات الأنسب لهذه الدراسة مقاربات مدرسة التحليل النقدي للخطاب؛ لتعدد وتنوع مقاربات تحليل الخطاب فيها .