نوقشت في كليتنا رسالة الماجستير للطالبة ( اسراء محسن حاتم ) في قسم اللغة العربية والموسومة (الموروث في شعر هيثم الزبيدي ) وقد لخصت الباحثة دراستها بتوشح نتاج الشاعر (هيثم الزبيدي) بألوان الموروث الجميلة فمنه ما هو ديني، وتاريخي، وشاهدنا كيف ضمنها في ثنايا كلماته وتراكيبه اللغوية، بصورةٍ مؤثرة تعبيراً عن مخيلته الحزينة بفعل ما حصل إليه من مشاقٍ، وعقبات بالإضافة إلى الافتخار بتاريخ وطنه (العراق) إذ كان له النصيب العظيم في شعره، وذلك يعود إلى ثقافته واطلاعه الكبير واظهرها إلى حيز الوجود بقلمه الأدبي السامي بأسلوبٍ رمزي. في ختام هذه الدراسة توصلت الباحثة إلى النتائج التالية: لقد أحاط الشاعر نتاجه بهالة دينية تمثلت بتضمينه لمفردات وتراكيب من الذكر الكريم من دون تحوير، وكذلك وفي جانب القصص القرآني، قد نوع في توظيفها ومنها قصة:(آدم وحواء، ويوسف، وعيسى، وأهل الكهف)، ولاحظنا تلاحمها في نصه وكأنه عاش تلك القصص بأسلوبه الجمالي والرمزي .