نوقشت في كليتنا اطروحة الدكتوراه للطالب ( طالب وادي مزبان ) في قسم اللغة العربية والموسومة (الدَّلالةُ النَّفْسِيَّةُ فِي جَمْهَرةِ خُطَبِ العَرَب ) تناولت هذه الدراسة الدلالات النفسية التي تثيرها ألفاظ اللغة وتراكيبها. اللغة قادرة على إثارة العواطف وتحريك عوامل كثيرة في النفس، وإشعال مشاعر الحب والكراهية والأمل والغضب وغيرها من المشاعر الإنسانية، كما تحمل كلماتها وأساليبها وبنياتها المواقف النفسية التي يعيشها الفرد. أيضا وسيلة فعالة للوحي. الكشف عن أعماق النفس، والكشف عن دلالاتها. اللغة وتعابيرها كانت ولا تزال عنصراً مهماً من عناصر التأثير، وهي خير مفسر لما تغمر به النفوس. فاللغة تمس الضمير الإنساني بكل أبعاده. لأنها لغة الحياة المشتركة بين جميع الأفراد في كل زمان ومكان ، استنتج الباحث من دراسته أن اللغة ليست وسيلة اتصال وإبلاغ فحسب، بل هي وسيلة للتعبير عن مختلف المشاعر والأحاسيس والأحاسيس الإنسانية، فهي تمتلك (وظيفة نفسية) لا يمكن إغفالها، وتسير جنباً إلى جنب. يداً على وظيفتها في الاتصال والإبلاغ .

Comments are disabled.