كليتنا تناقش جهود الدكتور يحيى عبابنة اللّغويّة – تحليل ونقد –
نوقشت في كليتنا اطروحة الدكتوراه للطالبة ( رغد فيصل عازي ) في قسم اللغة العربية والموسومة (جهود الدكتور يحيى عبابنة اللّغويّة – تحليل ونقد – ) اذ حاولت هذه الدراسة إبراز الأثر الحسِن لهذه الشخصيّة اللّغويّة والأدبيّة ، لتُعرِّف أهل التخصّص بها لغويّا ؛ ففتشَتْ في خباياها العلميّة ؛ وعَرَضَتْها للتحليل والحوار والنقد ، منطلقين من اهتمامنا المتزايد بمستويات اللّغة العربيّة بهدف تجديد المعلومات وتطويرها ؛ فكان هذا دافعًا لنا في قبول العنوان ، والنظر إلى حصيلة ما قدّمه بعض الدارسين العرب من نتاجات علميّة . وكشفت الدراسة عن جهود د. عبابنة اللّغويّة في ( مجال الكتابة والخطّ ، والمستويات : الصوتيّة والصرفيّة والنحويّة والدلاليّة ) ؛ فعرّفتْ به و بنِتاجاته ؛ وسلطتِ الضوء على أهمّها ، وحاولتْ أن تبيّن مكانتها في الدراسات اللّغويّة القديمة والحديثة لغرض نقدها ، وتقويمها ؛ فعمدتْ الى إنارة مواطن الحُسن ، والتقاط القيَم اللّغويّة التي تنبض بها الألفاظ والتراكيب عنده ؛ فدكتور عبابنة واحد من أساتذة اللّغة المختصّين في دراسة اللّغة العربيّة على هديِّ اللّغات الساميّة في العصر الحديث ؛ ولا نبالغ أن نقول : أنّه من أنشطِ من هم في الساحة اللّغويّة ؛ تدريسًا ، وتأليفًا ، ودراسة ، ونقدًا ؛ بمؤلّفاته الكبيرة التي تَزيّت حتى بالترجمات إلى اللّغات غير العربية ؛ فكانت له آراء ونظرات لغويّة تستأهل الوقوف عليها ؛ ولمَ لا وهو ينتمي إلى ( المدرسة الرمضانيّة ) ؛ فقد أورثهم أستاذهم (رمضان عبد التوّاب) الشغف في التّراث العربيّ على أنّه كتاب واحد .