جرت مناقشة رسالة ماجستير بقسم الجغرافية في كليتنا والموسومة (تأثير المناخ على راحة الانسان في مدينة البصرة) والتي قدمتها الطالبة لمياء عبد الله عطية تخصص (الجغرافية الطبيعية).
يهدف البحث الى معرفة اثر العناصر المناخية من(الاشعاع الشمسي-درجة الحرارة-سرعة الرياح- الرطوبة النسبية) واثرها في راحة الانسان في مدينة البصرة .
واعتمدت الباحثة الاساليب للوصول الى تحقيق اهداف هذه الدراسة ومنها استعمال الوسائل الكمية والاحصائية في الدراسة من قبل الجغرافيين في الوصف والتحليل بالنسبة للجغرافيين منهجا تداخلت فيه مفاهيم علم المناخ والتي تتناسب مع طبيعة البيانات
وتناولت الخصائص المناخية للمنطقة المدروسة وتتمثل بذلك دراسة الظواهر المناخية حيث تتمثل بـ(الشعاع الشمسي الفعلي-الاشعاع الشمسي النظري-معدل درجة الحرارة-درجة الحرارة العظمى-درجة الحرارة الصغرى-سرعة الرياح –الرطوبة النسبية-الرطوبة النسبية العظمى-الرطوبة النسبية الصغرى-التبخر-الضغط الجوي-الامطار-مقياس المحرار الجاف والرطب) ومن ثم حدد مفاهيم الراحة والعوامل المؤثرة في تحديدها ومعايير قياسها من خلال تطبيق قيم العناصر المناخية في مدينة البصرة على المعادلات المركبة لتحديد قيم الراحة وتوضيحها حسب المعادلات وفي الاخير تناول تطبيق التصانيف (اوليجاي-تيرجنج) لاستخراج مناطق الراحة في المنطقة المدروسة واوقاتها حيث استخدم اوليجاي عن طريق لوحة اوليجاي ومعدلات الرطوبة النسبية والحرارة وتطبيق تصنيف تيرجنج عن طريق لوحة تيرجنج ومعادلة سبيل وباسيل لتبريد الرياح نهارا.
وفي الختام استنتجت الباحثة إنّ الراحة العامة المتمثلة حسب التصنيف أوليماي أنّ مناخ البصرة متباين عن الراحة في أشهر (ت1, نيسان) والراحة السنة في أشهر (ت2’ آذار) وأشهر (ك1, ك2, شباط) يتغير بالبرودة بسبب انخفاض درجات الحرارة أما في أشهر (حزيران, تموز, آب) فيتميز بعدم الراحة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.